أنا يوسف يا أبي.......
إن مسلسل التآمر على قضيتنا وعلى شعبنا من قبل بعض الأشقاء هو مسلسل طويل وتمتد جذوره عميقاً في التاريخ فهناك عروش وممالك أقيمت على أطلال قضيتنا وعلى حساب وطننا وهذه ليست نظرية المؤامرة وليست مبالغه فالارشيف حافل بالوثائق والصور والتوقيعات واللقاءات السريه والمؤآمرات، فمنذ نهاية الإستعمار العثماني ومروراً بالاستعمار البريطاني والاحتلال الصهيوني لأرضنا هناك يد شقيقه تساعد الاحتلال وتشاركه الإعتداء على حقوقنا، فالتقسيم وايلول ولبنان شواهد حيه على عمق المأساة وحجم المؤامرة، كل ذلك وأكثر ونحن نضع رأسنا في الرمال بحجة الدبلوماسية تاره والكياسه والواقعية تاره أخرى وذلك برغم شلال دمنا النازف على يد الأشقاء ولكن إلى متى. ...!؟ إن اتهام محكمه للقضايا المستعجله ووصفها لحركة حماس بالارهابيه لا يعتبر اعتداءا على حركة حماس فقط وإنما اعتداء على كل القيم والمفاهيم الوطنيه والنضاليه والأخلاقية وهو تصريح بالقتل وشرعنه للعدوان على شعبنا وأهلنا، إن قرار المحكمة هذا خطير جدا ويجب الوقوف عنده بكل مسؤولية وطنيه ليس من قبل حماس فقط وإنما من قبل الكل الوطني وجماهير شعبنا وعلى رأسها حركة فتح لأن هذا القرار يمس بشرعية مقاومتنا للإحتلال ويضعنا في صف التنظيمات المتطرفة ويبرر كل اعتداء على شعبنا من أي جهة كانت بأنه حرب ضد الإرهاب، ففي الوقت الذي تلاحق به إسرائيل على جرائمها ضد أبناء شعبنا تجد من يحاول تبرير هذه الجرائم ويوفر لها الغطاء للإمعان في قتلنا، إن هذا القرار خطير جداً وسيكون له تداعياته على شعبنا وعلى قضيتنا وسيشكل عائق أمام جهود القياده الفلسطينية لفضح جرائم الإحتلال ومحاسبته، إن تراب فلسطين مجبول بالدم المصري الذي نزف دفاعاً عنه فما زلنا نحمل ذكريات جمال عبد الناصر وبطولاته في عراق المنشيه والفالوجه وما زالت دماء القائد المصري أحمد عبد العزيز عنواناً للبطوله والتضحيه، قد نختلف مع حركة حماس في هذه القضيه أو تلك لكن لا يعني هذا ابدا أن ننكر أن حماس جزء أصيل من شعبنا وتمثل قطاع واسع من جماهيرنا ولها دور مهم جداً وأساسي في مقاومة الإحتلال وعلى كل الأحرار في شعبنا ومصر والعالم العربي التعبير عن رفضهم لهذا القرار الخطير والعمل على تغييره.
الأسير رأفت جوابره
سجن ريمون المركزي
إن مسلسل التآمر على قضيتنا وعلى شعبنا من قبل بعض الأشقاء هو مسلسل طويل وتمتد جذوره عميقاً في التاريخ فهناك عروش وممالك أقيمت على أطلال قضيتنا وعلى حساب وطننا وهذه ليست نظرية المؤامرة وليست مبالغه فالارشيف حافل بالوثائق والصور والتوقيعات واللقاءات السريه والمؤآمرات، فمنذ نهاية الإستعمار العثماني ومروراً بالاستعمار البريطاني والاحتلال الصهيوني لأرضنا هناك يد شقيقه تساعد الاحتلال وتشاركه الإعتداء على حقوقنا، فالتقسيم وايلول ولبنان شواهد حيه على عمق المأساة وحجم المؤامرة، كل ذلك وأكثر ونحن نضع رأسنا في الرمال بحجة الدبلوماسية تاره والكياسه والواقعية تاره أخرى وذلك برغم شلال دمنا النازف على يد الأشقاء ولكن إلى متى. ...!؟ إن اتهام محكمه للقضايا المستعجله ووصفها لحركة حماس بالارهابيه لا يعتبر اعتداءا على حركة حماس فقط وإنما اعتداء على كل القيم والمفاهيم الوطنيه والنضاليه والأخلاقية وهو تصريح بالقتل وشرعنه للعدوان على شعبنا وأهلنا، إن قرار المحكمة هذا خطير جدا ويجب الوقوف عنده بكل مسؤولية وطنيه ليس من قبل حماس فقط وإنما من قبل الكل الوطني وجماهير شعبنا وعلى رأسها حركة فتح لأن هذا القرار يمس بشرعية مقاومتنا للإحتلال ويضعنا في صف التنظيمات المتطرفة ويبرر كل اعتداء على شعبنا من أي جهة كانت بأنه حرب ضد الإرهاب، ففي الوقت الذي تلاحق به إسرائيل على جرائمها ضد أبناء شعبنا تجد من يحاول تبرير هذه الجرائم ويوفر لها الغطاء للإمعان في قتلنا، إن هذا القرار خطير جداً وسيكون له تداعياته على شعبنا وعلى قضيتنا وسيشكل عائق أمام جهود القياده الفلسطينية لفضح جرائم الإحتلال ومحاسبته، إن تراب فلسطين مجبول بالدم المصري الذي نزف دفاعاً عنه فما زلنا نحمل ذكريات جمال عبد الناصر وبطولاته في عراق المنشيه والفالوجه وما زالت دماء القائد المصري أحمد عبد العزيز عنواناً للبطوله والتضحيه، قد نختلف مع حركة حماس في هذه القضيه أو تلك لكن لا يعني هذا ابدا أن ننكر أن حماس جزء أصيل من شعبنا وتمثل قطاع واسع من جماهيرنا ولها دور مهم جداً وأساسي في مقاومة الإحتلال وعلى كل الأحرار في شعبنا ومصر والعالم العربي التعبير عن رفضهم لهذا القرار الخطير والعمل على تغييره.
الأسير رأفت جوابره
سجن ريمون المركزي