الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صناعة السعادة بقلم: سلطان الخضور

تاريخ النشر : 2015-03-04
صناعة السعادة بقلم: سلطان الخضور
صناعة السعادة
سلطان الخضور
في هذه العجالة سأخاطب نفسي ,فالخطاب ليس موجها إليك أيها القاريء الكريم لسبب بسيط, وهو أن فاقد الشيء لا يعطيه فأنا بإختصار شديد هذه المرة, أفتقد إلى ما سأدعو إليه’ فمن الغباء أن أدعو الناس إلى الشعور بالسعادة وأنا لا استطيع هذه الأيام , (وهذه الأيام بالذات) إجترارها, أمسك بها بكلتا يدي وأحاول سحبها باتجاهي ’وأعجز عن سحبها فتفلت وتدير لي ظهرها , وكلما شعرت أن نسمة من السعادة تلوح بالأفق ,تأتي سحابة سوداء وتغطي هذه النسمة فأعود إلى حيث كنت ,أجلس ,أفكر ,أتأمل , وأعيش على أمل أن تهب نسمة جديدة تلحق بالتي سبقتها , فتعيد لي الأمل .
أعلم أن السعادة نسبية من حيث الكم وأن الشعور بها نسبي ,فما يجعلني سعيدا لساعة من الوقت مثلا قد يكفي غيري للشعور بها لساعات وربما لأيام, لكن عبثا أبحث عن واحدة من ابتساماتي القديمة فلا أجدها ,وعندما سألت نفسي عن السبب ,أجابتني بما معناه أن لا تنتظر أن يغلف أحدهم كمية من السعادة ويقدمها لك كهدية,وعليك صناعتها لنفسك بنفسك,عندئذ ستساهم بشكل تلقائي في شحن نفسك بها وسينعكس أثرها على الآخرين , وعندما تجد كل من حولك سعداء ستكبر سعادتك ويطول عمرها أكثر .
وجدتها إجابة مقنعة , فحاولت العمل بهذه النصيحة,فبدأت بالتفكير بطريقة تساعدني على صنع ولو كمية قليلة من السعادة, ووضعت أهداف محددة من شأنها استجلاب السعادة ولو من باب المجاملة, فبدأت بخطوات عملية, فحاولت أقناع نفسي أنني راض عنها ففشلت لأنني في الحقيقة غير راض,فلو كتب لي أن أعود من حيث بدأت لكان لي معي حديث آخر , وحاولت نسيان النقاط السوداء التي مررت بها وفشلت لأنني سأشطب من الذاكرة الجزء الأكبر من تاريخ الأمة , وحاولت النظر للمستقبل بتفاؤل وأمل , وفشلت أيضا لأن كل ما حولي ومن حولي يشير بأصابعه إلى جغرافيا متفحمة , وحاولت أن أبتسم لكل من حولي بمناسبة وبغير مناسبة وفشلت, لأنني وجدت كل الذين أمر بهم إما يريدون أن أبرر لهم سبب الإبتسامة , وإما متجهمون أو يكلمون أنفسهم أو يحسبون وهم يمشون.
عدت إلى نفسي لأخبرها بالفشل ,فاقترحت علي أن أبتعد عن سماع الأخبار,وبدأت بتطبيق هذه النصيحة بانتظار النتائج .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف