حلوة زحايكة
سوالف حريم
زينة النّساء
كثيرات هنّ النّساء اللوّاتي يتزيّن ويحرصن أن يكنّ في أجمل مظهر، وهذا حقّهنّ، لكنّ اللافت هو أنّهن ما أن يتزوجن، وينهين "شهر العسل" حتى يتركن زينتهنّ، ولا يعدن يهتمّين بها، حتى أنّهنّ يرتدين في بيوتهن ملابس قديمة، وبعضهن لا تغسّل وجهها، وكأنّ زينتها السّابقة كانت من أجل الفوز بزوج، وأنّ هذه المهمّة تنتهي بانتهاء الحاجة إليها، ويتناسين أنّ الزّوج يحبّ أن يرى زوجته على أحسن ما تكون من الجمال والبهاء والجاذبيّة، والأدهى أنّهن يرتدين أفضل الملابس، ويتزيّن بطريقة لافتة عندما يخرجن من بيوتهنّ، وكأنّهن يستعرضن جمالهنّ أمام الآخرين، أي أنّ الزينة تكون في غير مكانها الذي يجب أن تكون فيه...تماما مثلما هم بعض الرّجال الذين لا يحرصون على وسامتهم ونظافتهم، وقيافة ملابسهم، ولا يعلمون أنّ النّساء يرغبن ويحببن أن يرين أزواجهنّ في أحسن منظر، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه بهذا الخصوص: "إنهن يحببن أن تتزيّنوا لهن كما تحبّون أن يتزينّ لكم" وعدم الاهتمام بالمنظر يجعل العلاقة باردة بين الزّوجين، بل إنّ كثيرا من الرّجال الذين لا يعون الوضع الاجتماعي يلجأون إلى الزّواج من امرأة ثانية، لأنّهم لا يعودون يرون أنوثة زوجاتهم.
سوالف حريم
زينة النّساء
كثيرات هنّ النّساء اللوّاتي يتزيّن ويحرصن أن يكنّ في أجمل مظهر، وهذا حقّهنّ، لكنّ اللافت هو أنّهن ما أن يتزوجن، وينهين "شهر العسل" حتى يتركن زينتهنّ، ولا يعدن يهتمّين بها، حتى أنّهنّ يرتدين في بيوتهن ملابس قديمة، وبعضهن لا تغسّل وجهها، وكأنّ زينتها السّابقة كانت من أجل الفوز بزوج، وأنّ هذه المهمّة تنتهي بانتهاء الحاجة إليها، ويتناسين أنّ الزّوج يحبّ أن يرى زوجته على أحسن ما تكون من الجمال والبهاء والجاذبيّة، والأدهى أنّهن يرتدين أفضل الملابس، ويتزيّن بطريقة لافتة عندما يخرجن من بيوتهنّ، وكأنّهن يستعرضن جمالهنّ أمام الآخرين، أي أنّ الزينة تكون في غير مكانها الذي يجب أن تكون فيه...تماما مثلما هم بعض الرّجال الذين لا يحرصون على وسامتهم ونظافتهم، وقيافة ملابسهم، ولا يعلمون أنّ النّساء يرغبن ويحببن أن يرين أزواجهنّ في أحسن منظر، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه بهذا الخصوص: "إنهن يحببن أن تتزيّنوا لهن كما تحبّون أن يتزينّ لكم" وعدم الاهتمام بالمنظر يجعل العلاقة باردة بين الزّوجين، بل إنّ كثيرا من الرّجال الذين لا يعون الوضع الاجتماعي يلجأون إلى الزّواج من امرأة ثانية، لأنّهم لا يعودون يرون أنوثة زوجاتهم.