الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مقاومة التغيير بقلم: شوقي جابر

تاريخ النشر : 2015-03-04
مقاومة التغيير بقلم: شوقي جابر
من المعلوم في الفيزياء بالضرورة: "عدم الكفاءة في تحويل الطاقة" بمعنى أن هناك فاقد -حتمي- عند تحويل الطاقة من صورة لأخرى.
وأرى كذلك؛ أن "اللّا كفاءة" موجودة في تحويل "الفِكرة الناقدة والتغييريه" لكلام مكتوب" لأننا مُضطّرون للمُواربة ولو قليلا.
ويُقرُّ علماءُ الإجتماعِ بميلِ الفرد والمجتمع لمقاومة التغيير, والمجتمعات المُحافظة -على وجه الخصوص- تبذل جهودا أكبر -عبر الأدوات المؤثرة دينياً وإعلامياً- لتحصين نفسها, وتطعيم أبنائها لأجل مقاومة التغيير؛ وهنا يكون فاقد تحويل الفكرة؛ لمسموع أو مقروء أو مرئي يكون الفاقد أكبر؛ لأن المواربة تكون أكبر.
وقد ينكص المثقف الضعيف عن تحمل عناءالمُواربة, ويتحول للّامبالاة تجاه وطنه, وينأى بنفسة عن إلقاء حجر في بركة المياه الراكدة الآسنة, بل قد يكتفي بوضع يديه في جيبيهِ على جنبيه أو فخذيه أو وِركيه, حسب نوع ملابسه وموضتها.
وقد علّمنا ربُنا درساً في ضرورة الصبر والتروي في إحداث التغيير؛ وأراد الله أن يبقى هذا الدرس خالداً؛ بأن ذكره في الكتاب المحفوظ ,لتتعلمه الأجيال إلى أن تقوم الساعة, حين ذكر لنا, كيف حصل تحريم الخمر بالتدريج, برغم أن خواص الخمر لم يطرأ عليها تغيير, بين أن كان المحظور اقتراب الصلاة في حالة السُكر, وأن أصبحت الخمر حراماً مُطلقاً.
وقد رأى بعض الفلاسفة أن التشابه في سنن الكون دليل على أن فكرة الخلق واحدة, والخالق واحد, سبحانه جلّ في عُلاه.
كما أن البيضة والخلية تتشابهان في تركيبهما.
شوقي جابر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف