من المعلوم في الفيزياء بالضرورة: "عدم الكفاءة في تحويل الطاقة" بمعنى أن هناك فاقد -حتمي- عند تحويل الطاقة من صورة لأخرى.
وأرى كذلك؛ أن "اللّا كفاءة" موجودة في تحويل "الفِكرة الناقدة والتغييريه" لكلام مكتوب" لأننا مُضطّرون للمُواربة ولو قليلا.
ويُقرُّ علماءُ الإجتماعِ بميلِ الفرد والمجتمع لمقاومة التغيير, والمجتمعات المُحافظة -على وجه الخصوص- تبذل جهودا أكبر -عبر الأدوات المؤثرة دينياً وإعلامياً- لتحصين نفسها, وتطعيم أبنائها لأجل مقاومة التغيير؛ وهنا يكون فاقد تحويل الفكرة؛ لمسموع أو مقروء أو مرئي يكون الفاقد أكبر؛ لأن المواربة تكون أكبر.
وقد ينكص المثقف الضعيف عن تحمل عناءالمُواربة, ويتحول للّامبالاة تجاه وطنه, وينأى بنفسة عن إلقاء حجر في بركة المياه الراكدة الآسنة, بل قد يكتفي بوضع يديه في جيبيهِ على جنبيه أو فخذيه أو وِركيه, حسب نوع ملابسه وموضتها.
وقد علّمنا ربُنا درساً في ضرورة الصبر والتروي في إحداث التغيير؛ وأراد الله أن يبقى هذا الدرس خالداً؛ بأن ذكره في الكتاب المحفوظ ,لتتعلمه الأجيال إلى أن تقوم الساعة, حين ذكر لنا, كيف حصل تحريم الخمر بالتدريج, برغم أن خواص الخمر لم يطرأ عليها تغيير, بين أن كان المحظور اقتراب الصلاة في حالة السُكر, وأن أصبحت الخمر حراماً مُطلقاً.
وقد رأى بعض الفلاسفة أن التشابه في سنن الكون دليل على أن فكرة الخلق واحدة, والخالق واحد, سبحانه جلّ في عُلاه.
كما أن البيضة والخلية تتشابهان في تركيبهما.
شوقي جابر
وأرى كذلك؛ أن "اللّا كفاءة" موجودة في تحويل "الفِكرة الناقدة والتغييريه" لكلام مكتوب" لأننا مُضطّرون للمُواربة ولو قليلا.
ويُقرُّ علماءُ الإجتماعِ بميلِ الفرد والمجتمع لمقاومة التغيير, والمجتمعات المُحافظة -على وجه الخصوص- تبذل جهودا أكبر -عبر الأدوات المؤثرة دينياً وإعلامياً- لتحصين نفسها, وتطعيم أبنائها لأجل مقاومة التغيير؛ وهنا يكون فاقد تحويل الفكرة؛ لمسموع أو مقروء أو مرئي يكون الفاقد أكبر؛ لأن المواربة تكون أكبر.
وقد ينكص المثقف الضعيف عن تحمل عناءالمُواربة, ويتحول للّامبالاة تجاه وطنه, وينأى بنفسة عن إلقاء حجر في بركة المياه الراكدة الآسنة, بل قد يكتفي بوضع يديه في جيبيهِ على جنبيه أو فخذيه أو وِركيه, حسب نوع ملابسه وموضتها.
وقد علّمنا ربُنا درساً في ضرورة الصبر والتروي في إحداث التغيير؛ وأراد الله أن يبقى هذا الدرس خالداً؛ بأن ذكره في الكتاب المحفوظ ,لتتعلمه الأجيال إلى أن تقوم الساعة, حين ذكر لنا, كيف حصل تحريم الخمر بالتدريج, برغم أن خواص الخمر لم يطرأ عليها تغيير, بين أن كان المحظور اقتراب الصلاة في حالة السُكر, وأن أصبحت الخمر حراماً مُطلقاً.
وقد رأى بعض الفلاسفة أن التشابه في سنن الكون دليل على أن فكرة الخلق واحدة, والخالق واحد, سبحانه جلّ في عُلاه.
كما أن البيضة والخلية تتشابهان في تركيبهما.
شوقي جابر