خطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي دليل الوصاية الاسرائيليه على القرار الأمريكي
المحامي علي ابوحبله
حين يستنجد نواب في الكونغرس الأمريكي في نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي لمعارضته الاتفاق مع إيران فان في هذا الموقف لأعضاء الكونغرس الأمريكي دلالاته الخطيرة على مجمل السياسات الامريكيه التي لم تعد تستند لمصالح أمريكا بقدر أنها تستند لمصالح إسرائيل في المنطقة وان هذا دليل الوصاية الاسرائيليه على القرار الأمريكي وهذا بحد ذاته انتقاص من هيبة أمريكا في العالم ، السجال بين الرئيس الأمريكي اوباما ورئيس حكومة الكيان الإسرائيلي له معاني ومضامين جد خطيرة في أن أمريكا ليست كما يراها البعض دوله تحتكم لمصالحها وإنما هي إمبراطوريه تخضع في المحصلة تحت الوصاية الاسرائيليه وان اللوبي الصهيوني الممثل في الايباك الصهيوني من يخضع السياسة الامريكيه ه للمصالح الصهيونية العالمية ويهيمن على القرار الأمريكي خدمة للمشروع الصهيوني ، الرئيس الأمريكي باراك اوباما يقول أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اخطأ في الماضي بشأن الملف النووي الإيراني مشيرا أن الخلاف مع إسرائيل بسبب كلمة نتنياهو هو خلاف عابر لن يكون له ضرر دائم . ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري يحذر إسرائيل من الإضرار بالمفاوضات النووية مع إيران وتقويض الجهود الديبلوماسيه ، وهنا تكمن المعضلة في أن إسرائيل تريد أن تملي إرادتها ومصالحها على الاداره الامريكيه وهي تسعى لتقويض أي اتفاق مع إيران أو غيرها من الدول يتعارض ومشروعها التوسعي ، وإسرائيل عملت على تقزيم اوباما عبر العديد من المواقف بدءا من مشروع اوباما لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ورؤيا إقامة الدولتين وانتهاء برفض التوقف عن البناء الاستيطاني وصولا لمعارضة أي اتفاق بشان النووي الإيراني ، مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس حذرت أعضاء الكونغرس من التساوق مع دعوات وتحذير نتنياهو لفرض عقوبات جديدة على إيران ضمن محاولات تقويض المفاوضات بين إيران والدول الكبرى حول برنامجها النووي ، واعتبرت رايس إن مثل هذا التدخل قد يطيح بالجهود الديبلوماسيه
وقالت في كلمه أمام لجنة الشؤون ألعامه الامريكيه الاسرائيليه ( ايباك ) وهي جماعة تمارس ضغوطها على الاداره الامريكيه لصالح إسرائيل ، إن الكونغرس أدى دورا مهما في المساعدة على بناء العقوبات ضد إيران ، لكن ينبغي ألا يؤدي دور المفسد الآن على حد تعبيرها ، الاداره الامريكيه تقف مربكه أمام محاولات عرقلة المفاوضات بين إيران والدول الكبرى بنتيجة الضغوط التي تمارسها حكومة الكيان الإسرائيلي ضمن مسعى إحباط أي اتفاق مع إيران لتخوف إسرائيل من نتائج هذا الاتفاق على أمنها ومصالحها وموقعها في المنطقة ، وحقيقة القول وحيث أن إسرائيل هي وصية على القرار الأمريكي والموقف الأمريكي أين هو النظام العربي من الوصاية الاسرائيليه على القرار الأمريكي وهل أصبح الأمن للنظام العربي مرتبط بمواقف وقرارات إسرائيل تجاه النظام العربي ، حقيقة تفرض نفسها ولا يمكن تغييبها في ظل ما تمارسه إسرائيل من دور في فرض هيمنتها ووصايتها على القرار الأمريكي
المحامي علي ابوحبله
حين يستنجد نواب في الكونغرس الأمريكي في نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي لمعارضته الاتفاق مع إيران فان في هذا الموقف لأعضاء الكونغرس الأمريكي دلالاته الخطيرة على مجمل السياسات الامريكيه التي لم تعد تستند لمصالح أمريكا بقدر أنها تستند لمصالح إسرائيل في المنطقة وان هذا دليل الوصاية الاسرائيليه على القرار الأمريكي وهذا بحد ذاته انتقاص من هيبة أمريكا في العالم ، السجال بين الرئيس الأمريكي اوباما ورئيس حكومة الكيان الإسرائيلي له معاني ومضامين جد خطيرة في أن أمريكا ليست كما يراها البعض دوله تحتكم لمصالحها وإنما هي إمبراطوريه تخضع في المحصلة تحت الوصاية الاسرائيليه وان اللوبي الصهيوني الممثل في الايباك الصهيوني من يخضع السياسة الامريكيه ه للمصالح الصهيونية العالمية ويهيمن على القرار الأمريكي خدمة للمشروع الصهيوني ، الرئيس الأمريكي باراك اوباما يقول أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اخطأ في الماضي بشأن الملف النووي الإيراني مشيرا أن الخلاف مع إسرائيل بسبب كلمة نتنياهو هو خلاف عابر لن يكون له ضرر دائم . ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري يحذر إسرائيل من الإضرار بالمفاوضات النووية مع إيران وتقويض الجهود الديبلوماسيه ، وهنا تكمن المعضلة في أن إسرائيل تريد أن تملي إرادتها ومصالحها على الاداره الامريكيه وهي تسعى لتقويض أي اتفاق مع إيران أو غيرها من الدول يتعارض ومشروعها التوسعي ، وإسرائيل عملت على تقزيم اوباما عبر العديد من المواقف بدءا من مشروع اوباما لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ورؤيا إقامة الدولتين وانتهاء برفض التوقف عن البناء الاستيطاني وصولا لمعارضة أي اتفاق بشان النووي الإيراني ، مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس حذرت أعضاء الكونغرس من التساوق مع دعوات وتحذير نتنياهو لفرض عقوبات جديدة على إيران ضمن محاولات تقويض المفاوضات بين إيران والدول الكبرى حول برنامجها النووي ، واعتبرت رايس إن مثل هذا التدخل قد يطيح بالجهود الديبلوماسيه
وقالت في كلمه أمام لجنة الشؤون ألعامه الامريكيه الاسرائيليه ( ايباك ) وهي جماعة تمارس ضغوطها على الاداره الامريكيه لصالح إسرائيل ، إن الكونغرس أدى دورا مهما في المساعدة على بناء العقوبات ضد إيران ، لكن ينبغي ألا يؤدي دور المفسد الآن على حد تعبيرها ، الاداره الامريكيه تقف مربكه أمام محاولات عرقلة المفاوضات بين إيران والدول الكبرى بنتيجة الضغوط التي تمارسها حكومة الكيان الإسرائيلي ضمن مسعى إحباط أي اتفاق مع إيران لتخوف إسرائيل من نتائج هذا الاتفاق على أمنها ومصالحها وموقعها في المنطقة ، وحقيقة القول وحيث أن إسرائيل هي وصية على القرار الأمريكي والموقف الأمريكي أين هو النظام العربي من الوصاية الاسرائيليه على القرار الأمريكي وهل أصبح الأمن للنظام العربي مرتبط بمواقف وقرارات إسرائيل تجاه النظام العربي ، حقيقة تفرض نفسها ولا يمكن تغييبها في ظل ما تمارسه إسرائيل من دور في فرض هيمنتها ووصايتها على القرار الأمريكي