الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنهيار مَملَكة وإنتصار حُبّ بقلم:حسين جمعة

تاريخ النشر : 2015-03-03
إنهيار مَملَكة وإنتصار حُبّ بقلم:حسين جمعة
إذا كنت قد تغافلتِ عن ما تَخطهُ يداكِ على جدار آلامي وجراحي،فلماذا تكتبين؟؟؟

وإذا كانت أحاديثنا تتبخر وتذهب أدراج الرياح،فلماذا أيضاً تحادثيني ؟!!!

فهل باتَ ما تكتبينه وتحدثيني بهَ،مجرد لهو؟!!!

فأنتِ يا سيدتي ربما بتِ تعتقدين بأني تلك الدمية التي تحتفظين بها بين يديكِ فوق سريرك الوارف والبارد بصقيع عراء العمروقصرك الشاسع،أو ربما تلك الصخرة على شاطئ أحزانك ومُكََبّ ما تبعثرين في ساعات ضجرك وأنت تنتظرين تغريدة عندليب الصباح الساخرة...

فأنا يا سيدتي،عندما أحادثك،أعتصر حبات قلبي وأنتزع الورود من دربي بما فيها قرنفلتي الخمرية وألقي بها حيث مجرى الهواء لأنفاسك،وأمرر يدي على خصال شعرك،مكفكفا بها سواد معاناتك،وأتلمس بها عينيك البنيتين وأقول أحبك يا من تعشقين جنوني وتختبئين خلف ستائر شرقنا الخجولة.
يا سيدتي...
إن ما تخطه أصابع يدي من حروف لكلمات مختبئة منذ عصور،تطلب الإذن والسماح الى كل الجناة أمثالي يأن يتجولوا سلماً في مملكتك والمرور تحت شرفتك كي يلقو عليك التحية يا من تحفظين عن ظهر قلب عدد رمشات عيوني عندما إلتقينا عند حدود الشمس وأنت تخشين أن يسمعنا بعضاً من الإنس والجان،عندما كنت تحدثيني همسا بهمس،وأنا بدوري أحجب ضوء الشمس بظلي عن عينيكِ وأصنع من عيناي مظلتك وبالتالي كنتِ أنتِ وقلبكِ يصرخان أحبك،أحبك،أعشقك أيها المجنون...
يا سيدتي،
أخرجي من صومعتك وفكي حصارك،فأنا أريدك حرة طليقة بثوب الحرية والجنون راقصة بشعرك الغجري حول ناري...
أريد كل آثارك وآثار قدميك فوق ثلج تلال النبي...

فهل تذكرين يوم قلت لي : يا ألله على ما ألقاك؟...
فكل الحروف تقف ساكنة في حضرة حبك يا سيدتي الجميلة...

يا سيدتي،إحذريني...، لأني سأدخل مملكتك محتلا ومحررا كل جينات خلاياكِ وسوف أرفع رايات الحب والعشق منتصراً فوق أبراج قلاعك...

أجابت : إن إحتلالي صعب وصعب جداً ولستُ ممن ينكسون أعلامهم هكذا بسهوله،وقد أؤلف جيشاً ثائراً ضدك أيها الفارس العاشق حتى الثمالة.

أجابها : الأمر ليس عائدٌ لكِ،فعندما أحتل قلبك سوف تنصهر كل قوتك وقوة جيشك وكذلك أسوار مدينتك تحت أمرتي وقوة حبي،إن سلاح حبي يا سيدتي فتاكٌ وأنصحك بالإستسلام دون خسائر.

قالت : أعشق العناد في حضرة الحبيب...

ضحك بفرحٍ ملء فاه وقلبهِ الملتاع حباً،وصوت ضحكته يهز أرجاء المملكة المحصنة بالقلاع،

وقال لها : يعجبني ذكاؤكِ وإستعدادك لمعركتي،كما يعجبني هذا التحايل والعناد...

قالت : إن ما سوف أستنزفه ُ أمام نور عينيك،لن أعَدّهُ خسارة،فأنت مالك للقلب والروح وأكرر لن أنكس اعلامي ورايتي مهما بلغ ضعفي وقدمت من تضحيات...

أجابها : إرحمي جيشُكِ من الإنكسار والهزيمة فمن يعشق ويعرف قيمة ومعنى الحب لا يقدم أرواح جيشة قرباناً لكبريائه.

قالت : لن أخسر شيء،لا بل على العكس تماماً،فأنا قد تعلمت منك فنوناً جديدة في القنال وبتُ أعرف أن ما لا يكسرنيِ سوف يقويني أكثر فأكثر...

قال لها : لا أريدك منكسرة أو منكسة لأعلامك بل سأهديك علماً وراية يغمرهما الحب ومكللين بقلبي...

قالت : في حضرة الحب كلانا سيرفع رايتهُ !!!

قال متسائلاً: وقبلاتي؟

أجابت : عند إحتفالنا بالنصر...

سألها : وأين ستضعيها؟؟؟

قالت : سأترك الخيار لك حسب ما ترتضيه وترضاه، وأردفت،أحبك أيها الفارس...

أجابها بدفئ لم تعتادهُ :

وأنا رحيم بمن أحب، أحبكِ أيتها المهووسةُ بجنوني...

حسين جمعة بعلبك لبنان
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف