ستظلُّ صورته أمامي
عطا الله شاهين
على الرغم من حزني على رحيلِ المُمثّلِ الرّائع غسان مطر ، إلا أنّها ستظلُّ صورته أمامي ، وسأحتفظُ بكُلّ أفلامه ، لكيْ أشاهدَ مُحيّاه بتجاعيده الجميلة .. فكنتُ كلما أنظر إلى عينيّه أُدرك بأنّه ما زال يتذكّرُ بلدته في فلسطين .. فكانَ يحزنُ عندما يرى قتلَ الأطفال الفلسطينيين ، وحينما تراه يقفُ خلفَ الكواليس كنتَ تراه يبكي بألمٍ على أوجاعِ وطنه المسلوب.. كانَ رجلاً دمثا في حديثه مع كُلّ النّاسِ مما جعلهم يحبونه بإفراط شديد .. ولوحظ بأن فلسطين ظلّتْ هاجسه حتى وهو على فراش الموت .. فرحيلُ غسان يُؤلمنا ، لكنّ صورته ستظلُّ أمامي وسأبقى أفتقده وحُزني عليه سيدوم لوقتٍ طويلٍ..
أقول له نم في رمسكَ مطمئناً ، ففلسطين التي تُحِبّها ستظلُّ تتذكّركَ ولنْ تنساكَ .. فأنا ما زلتُ أذكُر جنونه الجميل في معظم أفلامه .. فغسان شخصٌ لا يعاد .. هو سيظلُّ عنيفاً حتى في طريقه إلى السّماء .. وسينظرُ إلينا ودموعه ستسيلُ علينا كالمطرِ لأنّه رحلَ عنّا سريعاً ولمْ يتمكّن مِنْ رؤية وطنه ثانية..
عطا الله شاهين
على الرغم من حزني على رحيلِ المُمثّلِ الرّائع غسان مطر ، إلا أنّها ستظلُّ صورته أمامي ، وسأحتفظُ بكُلّ أفلامه ، لكيْ أشاهدَ مُحيّاه بتجاعيده الجميلة .. فكنتُ كلما أنظر إلى عينيّه أُدرك بأنّه ما زال يتذكّرُ بلدته في فلسطين .. فكانَ يحزنُ عندما يرى قتلَ الأطفال الفلسطينيين ، وحينما تراه يقفُ خلفَ الكواليس كنتَ تراه يبكي بألمٍ على أوجاعِ وطنه المسلوب.. كانَ رجلاً دمثا في حديثه مع كُلّ النّاسِ مما جعلهم يحبونه بإفراط شديد .. ولوحظ بأن فلسطين ظلّتْ هاجسه حتى وهو على فراش الموت .. فرحيلُ غسان يُؤلمنا ، لكنّ صورته ستظلُّ أمامي وسأبقى أفتقده وحُزني عليه سيدوم لوقتٍ طويلٍ..
أقول له نم في رمسكَ مطمئناً ، ففلسطين التي تُحِبّها ستظلُّ تتذكّركَ ولنْ تنساكَ .. فأنا ما زلتُ أذكُر جنونه الجميل في معظم أفلامه .. فغسان شخصٌ لا يعاد .. هو سيظلُّ عنيفاً حتى في طريقه إلى السّماء .. وسينظرُ إلينا ودموعه ستسيلُ علينا كالمطرِ لأنّه رحلَ عنّا سريعاً ولمْ يتمكّن مِنْ رؤية وطنه ثانية..