الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الناشر والمؤلف.. خلل يعيق التطور! بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-03-03
الناشر والمؤلف.. خلل يعيق التطور! بقلم:فاطمة المزروعي
 
الناشر والمؤلف.. خلل يعيق التطور!

فاطمة المزروعي
 
في عالمنا العربي نلاحظ جهود ذاتية صرفة يقوم بها المؤلف لتقديم منجزه، وهناك شبه غياب للمؤسسات الثقافية، ولا أعمم ولكن لطالما سمعت من العديد من المؤلفين من مختلف الدول العربية نفس الشكوى والأنين وقد يكون معظمنا سمع تصريحات أو كلمات لكثير من الأدباء في حواراتهم الصحفية يثيرون نفس المعضلة. عندما يتحدث أحدهم عن انفصال بين المؤسسات الثقافية وبين المبدع، فهو لا يبتعد عن الحقيقة، ولا يتجنى على دورها ومنجزاتها. وبحق فإن المبدع يبقى وحيدا يصارع على أكثر من جبهة عند رغبته نشر كتابه، فهو يقع مع سبق الإصرار والترصد فريسة سهلة بيد دور النشر، التي تضع عقوداً وفق ما تراه مناسبا لها دون الالتفات لمصالح المبدع، ومعظمنا نعلم أن دار النشر تلتزم بتقديم بعض الكتب مجانا للمؤلف أحياناً عشرين نسخة وفي أفضل الأحوال أكثر بقليل والعقد مدته خمسة أعوام، ولن أتحدث عن النسبة التي تعود للمؤلف من مبيعات كتابه وأيضا لن أتحدث عن مدى المصداقية والدقة في المحاسبة – هذا إذا التزمت الدار بتقديم كشف حساب سنوي فعلا للمؤلف - ثم تبدأ معاناة أخرى تتعلق بهذا المؤلف الذي يقوم بالتواصل لإهداء نسخ كتابه المحدودة والشحيحة والبعض منهم يقوم بشراء كتابه من أجل إهداء منجزه للمكتبات العامة أو لمكتبات المدارس أو لإرساله لمؤسسات عامة. هنا أيضا يظهر تساؤل عن دور المؤسسات والهيئات الثقافية، في وضع قوانين أو لوائح تنظم العلاقة بين الناشر والمؤلف، تنصف الطرفين تقدم المشورة والإرشاد خاصة للمؤلفين الذين يسلكون هذا الطريق لأول مرة.

البعض قد يقول: إن دور النشر هي بنفسها تعاني من عدة مشاكل وتحتاج للدعم، وأنا أتفق تماما مع مثل هذا الطرح، ولكنني في الوقت نفسه اسأل إذا كانت معاناة دور النشر حقيقية وبهذا الحجم الكبير من الضبابية والسوداوية والتعثر والخسائر، فكيف تستمر في عملها بل نشاهد كل يوم دار نشر جديدة تظهر للعلن ليس على مستوى بلد دون آخر بل في كافة أرجاء الوطن العربي.

والذي يمكن الوصول له أن ابتعاد المؤسسات الثقافية عن مهمتها الأساسية وهي دعم المنتج الأدبي – مؤلف أو ناشر – يسبب خللاً ما بالغاً في تطور هذا المجال. نحن بحاجة للفعالية، نحتاج أن تكون هذه المؤسسات مسكونة بالمنتج وبالبرامج الطموحة وأن تعمل على تطوير مهامها بشكل مستمر وأن تقف دوما بجانب هذه الصناعة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف