الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خُرُوجٌ مِن الدِّينِ بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2015-03-03
خُرُوجٌ مِن الدِّينِ بقلم د. يحيى محمود التلولي
حكايات من دنيا النسوان

حكاية (20)

خُرُوجٌ مِن الدِّينِ

بقلم د./ يحيى محمود التلولي

تذهب لزيارة أهلها، تحمل الشنط المملوءة بأشياء (ما بعرف إيش، ولا ليش؟)، ولا شنط عروس يوم زفتها، ووراءها كالعادة طابور الخِلْفَة الحلوين، توقف سيارة على الشارع توصلها بسلام، فتركب وتحشر هالحلوين في كرسي كأنها تحشر تِبْن في شطاطين، ويسير السائق، وتبدأ مرة أدخل من هنا، ومرة على اليمين، ومرة على شارع عمر، ومرة على الثلاثين، والسائق يا حسرة عليه ضغطه ارتفع لخمسمائة وخمسين، ولما تنزل بِتْمِن عليه بشيقل الصدأ أكله من سنين، وإن نَفْرَز تقول له: ليش زعلان ومنفرز ميش دفعالك مصاري حق التوصيل، ينزل السائق من حرارة قلبه يحرق حاله والسيارة ومُصِّر يدخل
النار يوم الدين، ولا يركب امرأة طبعها ولا وحل الطين، ولكن للأسف خَلّص البنزين. فهذه دنيا بعض النسوان، شطارة تُخْرِج الواحد من الدين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف