حكايات من دنيا النسوان
حكاية (20)
خُرُوجٌ مِن الدِّينِ
بقلم د./ يحيى محمود التلولي
تذهب لزيارة أهلها، تحمل الشنط المملوءة بأشياء (ما بعرف إيش، ولا ليش؟)، ولا شنط عروس يوم زفتها، ووراءها كالعادة طابور الخِلْفَة الحلوين، توقف سيارة على الشارع توصلها بسلام، فتركب وتحشر هالحلوين في كرسي كأنها تحشر تِبْن في شطاطين، ويسير السائق، وتبدأ مرة أدخل من هنا، ومرة على اليمين، ومرة على شارع عمر، ومرة على الثلاثين، والسائق يا حسرة عليه ضغطه ارتفع لخمسمائة وخمسين، ولما تنزل بِتْمِن عليه بشيقل الصدأ أكله من سنين، وإن نَفْرَز تقول له: ليش زعلان ومنفرز ميش دفعالك مصاري حق التوصيل، ينزل السائق من حرارة قلبه يحرق حاله والسيارة ومُصِّر يدخل
النار يوم الدين، ولا يركب امرأة طبعها ولا وحل الطين، ولكن للأسف خَلّص البنزين. فهذه دنيا بعض النسوان، شطارة تُخْرِج الواحد من الدين.
حكاية (20)
خُرُوجٌ مِن الدِّينِ
بقلم د./ يحيى محمود التلولي
تذهب لزيارة أهلها، تحمل الشنط المملوءة بأشياء (ما بعرف إيش، ولا ليش؟)، ولا شنط عروس يوم زفتها، ووراءها كالعادة طابور الخِلْفَة الحلوين، توقف سيارة على الشارع توصلها بسلام، فتركب وتحشر هالحلوين في كرسي كأنها تحشر تِبْن في شطاطين، ويسير السائق، وتبدأ مرة أدخل من هنا، ومرة على اليمين، ومرة على شارع عمر، ومرة على الثلاثين، والسائق يا حسرة عليه ضغطه ارتفع لخمسمائة وخمسين، ولما تنزل بِتْمِن عليه بشيقل الصدأ أكله من سنين، وإن نَفْرَز تقول له: ليش زعلان ومنفرز ميش دفعالك مصاري حق التوصيل، ينزل السائق من حرارة قلبه يحرق حاله والسيارة ومُصِّر يدخل
النار يوم الدين، ولا يركب امرأة طبعها ولا وحل الطين، ولكن للأسف خَلّص البنزين. فهذه دنيا بعض النسوان، شطارة تُخْرِج الواحد من الدين.