الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سأبدو متآخياً .. و أُسقطُ أعواميَ الخمسينَ بقلم كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2015-03-03
سأبدو متآخياً .. و أُسقطُ أعواميَ الخمسينَ  بقلم كريم عبدالله
لوّحي بالباقياتِ منْ أغصانِ أيامي المزهرة ..../ فــ بأنفاسكِ تكتظُّ جذورَ مراوحةِ الأنتظار ../ حتى لمْ أكترثْ بعطشِ الشفاهِ يغتالها الشتاء

 نُبّئتُ بأنَّ أغصانكِ متهدّلةً بعذريةِ المطر ../ أرضكِ البِكرَ ستفتحُ أزرارَ مباهجَ رغبتكِ الجامحة .../ هنا ستنضجُ كرومكِ تحزُّ حزنَ عواصمي .../ فعلى صدري تتلاعبُ بــالزَغَبِ ستمرّغُ وجهها

 طمّعني صمتكِ أنْ أفتحَ مغاليقَ نوافذ أحلامي ../ فأنهمري منْ وراءِ ستائر الليل نتقاسمُ جرحنا الكتوم ../ فهلا تورّثيني قبلةً متعجلةً تتمدّدُ على تويجٍ يُنبتُ في المسامات .....؟

وُلِدَ الشعر على نواقيسٍ مأخوذةً بهوسِ مشرقكِ ../ تنشدُّ إليكِ حتى العذوقَ باكيةً تُفشيكِ أسرارها .../ تحتقنُ تلوذُ بــ وردِ القرنفلِ تحتَ بلّورِ سنينكِ

 سأبدو متآخياً معَ لُحائكِ منقاداً أعتصرُ مدامعي .../ أروّي عطشَ الغربةِ أحجُّ حولَ فناراتكِ البعيدةِ .../ وأستجيرُ بــ وجهكِ كلّما تغرّبتُ ولبستُ ثيابَ الشكوك

تتقاطرُ كلماتكِ تتحرّشُ بــ سحبٍ داكنةٍ في القصيدةِ ../ تهبُّ تنشرُ في عيوني رائحةَ الثيابِ أتعطّرُ بها .../ تجلو بإخضرارِ الفجرِ خشونةً تزحفُ على آخرِ حصوني

 الآنَ وقد إنقطعَ الوحي عني وغلّقتِ أبوابَ الرجاءِ .../ هتُّ لكِ أُسقطُ أعواميَ الخمسينَ تحتَ براعمكِ .../ لأيامِ أقفُ أحملَ صليبي منتظراً عصافيركِ تفكُّ خيوطَ الأسرِ ...............

أستغيثُ ألا لزلزلةِ التفجّعِ وكثرة الذنوبِ تملأُ خيمتي ../ فمنْ يغفرُ إذا هاجَ موجُ كثباني في إناءِ الغوايةِ .../ وأنتِ توزّعينَ نهاركِ في مسودةٍ تطفو عليها لهفتي ................. ؟ !

 بقلم كريم عبدالله
بغداد
العراق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف