الأخبار
نتنياهو يُوجّه رئيسي موساد وشاباك باستئناف مفاوضات تبادل الأسرى والتوجه للدوحة والقاهرةسيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباس
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محمود شكوكو وكيد يوسف وهبى بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2015-03-02
محمود شكوكو وكيد يوسف وهبى بقلم:وجيه ندى
محمود شكوكو وكيد يوسف وهبى
وجيــه نـــدى المؤرخ و الباحث فى التراث الفنى و حياة الفنان محمود شكوكو - ھو محمود ابراھیم اسماعیل موسى وشھرتھ «محمود شكوكو» في أول یولیو) عام 1912 في احدى حواري حى الجمالیة الشعبى بالقاھرة، وكان والده یعمل في مھنة النجارة التي ورثھا عن أبیھ وورثھا أبوه عن أجداده، وكان من الطبیعي أن یعمل محمود شكوكو... نجارا مثل والده وكلمة شكوكو... جزء من اسم محمود... وأدرجت في شھادة میلاده، وأصبح لھ اسم مركب «محمود شكوكو»، وقد أطلقھ علیھ جده اسماعیل موسى، الذي كان یھوى تربیة الدیوك الرومي «الدندي» ، وكانت الدیوك تتعارك فیما بینھا وأحدھا الأكبر حجما كان یطلق صیحة متمیزة عندما یشتبك مع الدیوك الأخرى، ویبدو كأنھ یقول «ش ش كوكو» فأعجب الجد بھذا الدیك، وكان یھتم بھ أكثر من الدیوك الأخرى. وعندما أنجب ابنھ ابراھیم ولدا أراد الأب أن یسمیھ «محمود»، وتمسك الجد باسم «شكوكو» وارضاء للاثنین تمت كتابتھ في شھادة المیلاد محمود والشھرة «شكوكو» ثم أعید قید اسمھ مركبا «محمود شكوكو» في السجلات. بدأت شھرتھ وشعبیتھ تزداد یوما بعد یوم بعد أن اقتحم مجال التمثیل والمنولوج واشتھر محمود شكوكو بالجلباب البلدي والطاقیة الطویلة... التي یضعھا على رأسھ وھو یغني ویمثل... ومن شدة اعجاب أحد النحاتین بھ... صنع لھ تمثالا من طین الصلصال وعرضھ للبیع، ومن ھنا انتشرت تماثیل شكوكو، وظھر أكثر من صانع في جمیع محافظات مصر، ولاحتیاج قوات المناضلین ضد الاحتلال الانجلیزى فى الحرب العالمیھ التانیھ كانوا یزایدون على من یمنحھم زجاجات فارغھ وحتى یتمكنون من ملاھا بالغازات السامھ وقذفھا على العدو فكان الباعھ ینادون (شكوكو بقزازه ) اى من یمنح البائع زجاجھ فارغھ یاتى لھ بتمثال ؟ انتشرت تماثیل شكوكو لدرجة أن صناع الحلوى أصبحوا یصنعون عروسة المولد والحصان والفارس... كلھا من الحلوى بدلا من الجبس لتباع في الموالد والأعیاد.كان « محمود شكوكو» یخجل من نفسھ لأنھ لا یقرأ ولا یكتب بعد أن اقتحم مجال الفن. ولكن... دفعھ ذكاؤه الى أن یعلم نفسھ بنفسھ، فكان یسیر في الشارع وعیناه على كل ما ھو مكتوب على واجھات المتاجر واللافتات، وكان یدعو المارة لیقرأوا لھ ما ھو مكتوب وكأنھ یصورھا في ذاكرتھ، وبالتالي بدأ یحفظ شكل الكلمات، وكان یشتري مجلة «البعكوكة» ذائعة الصیت في ذلك الوقت، ویطلب من أي شخص أن یقرأھا لھ ویحاول تقلید ما ھو مكتوب حتى تعلم القراءة والكتابة وبدأ یحفظ بعض الكلمات الانكلیزیة والفرنسیة التي كانت تتردد في تلك الأیام وفي بدایة حیاة شكوكو الفنیة نال أكثر من علقة من والده، لأنھ كان یعمل طوال الیوم في ورشة النجارة وفي اللیل یغني في الأفراح والملاھي، وكان في المرحلة الأولى یقلد الفنانین ویغني لمحمد عبد الوھاب ومحمد عبد المطلب ولم یجد استجابة فأدرك بفطرتھ أنھ لیس مطربا... ولو اتجھ الى فن المونولوج سیكون أفضل كثیرا.التقى في ھذه الفترة بالفنان علي الكسار الذي أعجب بھ واختاره لیقدم المنولوجات بین فصول المسرحیة ، ولاحظ تفاعل الجمھور معھ واعجابھم بھ فرفع أجره ومن خلال فرقة الكسار تعرف محمود شكوكو على عدد كبیر من المؤلفین والملحنین وابتسم لھ الحظ عندما فتحت لھ الاذاعة المصریة أبوابھا بفضل كروان الاذاعة محمد فتحي، ولحسن حظ محمود شكوكو أن الاذاعة كانت ستنقل حفلا على الھواء من نادي الزمالك ( المختلط) بمناسبة عید شم النسیم فاختاره محمد فتحي لیشارك في الحفل وتسمعھ الجماھیر في مصر من خلال الرادیو، ویسمعھ الموجودون داخل حدیقة النادي... وبعد أن انتھى من القاء مونولوجاتھ الفكاھیة... ھتف الحاضرون جمیعا «عایزین شكوكو... عایزین شكوكو» فخرج الیھم محمد فتحي ووعدھم بأن یعید الیھم شكوكو مرة أخرى بعد المطرب الذي صعد الى خشبة المسرح، وما ان انتھى من وصلتھ الغنائیة حتى ھتفت الجماھیر مرة أخرى ««عایزین شكوكو... عایزین شكوكو»، واضطر محمد فتحي أن یعیده ثانیة الى المسرح لیغني ویلقي المونولوجات، وكانت أول وآخر مرة یظھر فیھا مطرب أو مونولوجست مرتین على المسرح ویغني في الاذاعة في الیوم نفسھ. وبالرغم من ھذا لم یترك مھنتھ الأصلیة... مھنة أجداده وھي النجارة وصناعة الموبیلیا... وانفصل عن والده وافتتح لنفسھ ورشة مستقلة في منطقة الرویعي - ما بین القلعة والعتبة بشارع محمد علي - واشتھرت منتجاتھ التي كانت تباع في أكبر المتاجر في القاھرة مثل شیكوریل وأوریكو وسمعان وصیدناوي.,كان كل ما یجمعھ من مال سواء من الموبیلیا أو الاشتغال بالفن یسلمھ لوالده لینفق علیھ وعلى اخوتھ، وفوجئ ذات یوم بوالده یبلغھ خبرا سارا... قال لھ یا بني كل الأموال التي أعطیتھا لي ادخرتھا لك واشتریت لك بھا ھذه البنایة وأطلقت علیھا اسمك واصبحت عمارة شكوكو . وفي العام 1946 كون محمود شكوكو فرقة استعراضیة باسمھ تضم عبد العزیز محمود، وتحیة كاریوكا وسمیحة توفیق وتقدم عروضھا على مسرح حدیقة الأزبكیة بالقاھرة. كان شكوكو شغوفا بفن العرائس وخصوصا بعد انتشار تماثیلھ التي تباع في كل مكان فقرر أن یحول نشاطھ من الفن الاستعراضي الى فن العرائس، خاصة وأنھ نجار ماھر وصانع ماھر فكان یقوم بتصنیع العرائس الخشبیة وقدم بعض مسرحیات العرائس مثل «السندباد البلدي» «الكونت دي مونت شكوكو» وكلاھما من تلحین محمود الشریف وسید مكاوي ومن اخراج صلاح السقا، وكان یقوم بالتمثیل فیھا السید راضي ویوسف شعبان وحمدي أحمد وصلاح السقا. وبالرغم من أن مسرح محمود شكوكو للعرائس توقف نشاطھ أواخر العام 1963 لضیق الأحوال المادیة، الا أنھ كان البدایة الحقیقیة لانشاء مسرح القاھرة للعرائس. التصق اسم شكوكو بشخصیة الأراجوز التي أكسبتھ شھرة واسعة... ویحسب لھ أنھ أحیا فن الأراجوز الذي كان قد اندثر لدرجة أنھ غنى للأراجوز أغنیة «ع الأراجوز یا سلام سلم»، وكان یعاونھ أحد أشھر فناني الأراجوز في مصر واسمھ علي محمود، وطاف ھو وشكوكو الكثیر من بلدان أوروبا وأمیركا اللاتینیة بعرائس الأراجوز الخشبیة واشتھر شكوكو بالطاقیة والجلابیة البلدي وأطلق علیھ البعض «شارلي شابلن العرب»، شكوكو ھو أول فنان مصري یركب في أواخر الأربعینات السیارة الانكلیزیة ماركة «بانتیللي» التي لا یركبھا غیر اللوردات والسفراء والأمراء وبالذات بالقصر الملكى و كانت لون السياره احمر و بالطبع طلب من القصر السماح له بعدم تغيير لون السياره من لونها الاحمر وكانت موافقة الملك فاروق وكانت ملكیة شكوكو لھذه السیارة بقصة حب ربطت بینھ وبین سیدة المجتمع عائشة ھانم فھمي صاحبة القصر المعروف باسمھا في الزمالك، ویقال ان ھذا الحب انتھى بالزواج بعد طلاق عائشة فھمي من زوجھا الفنان یوسف وھبي الذي اشتاط غیظا وحقدا على محمود شكوكو وحرض علیھ رجال القصر وأبناء العائلات الأرستقراطیة في مصر لیحولوا بینھ وبین الاستمرار زوجا لاحدى سیدات ھوانم المجتمع، لأن یوسف وھبي یرى أن زواج شكوكو من عائشة فھمي طعنة لبنات الأسر الأرستقراطیة والأسر الكریمة والعائلة المالكة في مصر... وتحولت نقمة القصر وغضب یوسف وھبي على محمود شكوكو الى حملة مسعورة ضده لم یستطع ھو ولا عائشة الصمود أمامھا... فابتعدا لكنھ أبدا لم یتأثر حبھا لھ وحبھ لھا حتى بعد زواجھ من أم أولاده. وقد طلقھا محمود شكوكو بعد أن دعاه مجموعة من أصدقائھ الى الانفصال لحياته الفنيه.. ولم یتعامل یوسف وھبى فى اى فیلم مصرى مع شخصیة محمود شكوكو وحتى بعد قیام الثوره اقیمت الحفلات العامھ فى حدائق الاندلس والازبكیھ وكان یشترك محمود شكوكو فى تلك الحفلات وحدث ذات لیلھ ان كان النجم الجدید عبد الحلیم حافظ یغنى لاول مره ویقدمھ على المسرح یوسف وھبى وقبلھ غنى محمود شكوكو وقدم مونولوجاتھ الخفیفھ ولم یقدمھ یو سف وھبى على المسرح كباقى الذین غنوا من قبلھ او بعده وانما دعى الفنان حسن فایق ان یقدم فقرتھ وظل لا یتعامل معھ فى مسرحیات او افلام او اذاعھ كل ذلك ان محمود شكوكو تجرأ وتزوج طلیقة یوسف وھبى وفى حیاة محمود شكوكو تزوج ثلاث مرات... الأولى... أم ولدیھ سلطان وحمادة... والثانیة... فتاة صغیرة تزوجھا بالرغم من معارضة أسرتھا لكنھا مرضت بمرض خطیر وطاف بھا على أطباء مصر وأولیاء االله وأنفق علیھا آلاف الجنیھات على علاجھا لكنھا ماتت واقتنع أھلھا بأنھ انسان طیب وعطوف ووافقوا على أن یزوجوه أختھا الصغرى. بالرغم من شھرة محمود شكوكو الطاغیة كممثل وفنان ومنولوجست الا أنھ لم یترك مھنتھ ومھنة والده وأجداده مھنة النجارة وصناعة الموبیلیا حتى انھ ھو الذي قام بنفسھ بتصنیع موبیلیا شقتھ عند زواجھ من أم سلطان. وقد ظھر محمود شكوكو على المسرح طیلة حیاتھ یرتدى الجلباب البلدي والطرطور واصبحت سمة ممیزة لشخصیتة وكانت المره الأولى على مسرح البوسفور في باب الحدید. حتى یوم تكریمھ من الرئیس الراحل أنور السادات في عید العلم والفن ذھب الى الحفل مرتدیا الجلباب البلدي تكریما لتاریخھ الحافل في جمیع ألوان الفنون وبخاصة السینما التي قدم لھا الكثیر من الافلام ومنھم وكانت البدایھ الصغیره وفیلم بحبح فى بغداد من اخراج حسین فوزى وقام بالتمثیل امام فوزى الجزایرلى والراقصھ حوریھ محمد والمطربھ سعاد زكى وبشاره واكیم ومحمود الملیجى ومحمد ادریس والمطرب محمد الكحلاوى وعبد المجید شكرى وعرض 12 اكتوبر 1942 وتوقف وبعد قرابة عامین كان فیلم حسن وحسن من اخراج نیازى مصطفى وكانت اول افلامھ فى السینما وقام بالتمثیل مع محمد الكحلاوى والراقصھ حوریھ محمد وبشاره واكیم والمطربھ لیلى حلمى والراقصھ ھاجر حمدى وعبد المنعم اسماعیل وعرض 27 نوفمبر1944 شارع محمد على من اخراج نیازى مصطفى وغنى امام عبد الغنى السید والراقصھ حوریھ محمد و میمى شكیب وفردوس محمد والراقصھ ھاجر حمدى ومحمد ادریس والسید بدیر وفؤاد الرشیدى وكان العرض 21 دیسمبر الصبر طیب من اخراج حسین فوزى والتمثیل مع المطرب ابراھیم حموده وتحیھ كاریوكا وزكى رستم وزینب صدقى وبشاره واكیم وعرض 31 دیسمبر 1944 الصبر طیب من اخراج حسین فوزى والتمثیل مع المطرب ابراھیم حموده وتحیھ كاریوكا وزكى رستم وزینب صدقى وبشاره واكیم وعرض 31 دیسمبر 1944 تاكسى حنطور من اخراج احمد بدرخان وكان موسم 1945 والفیلم الخامس فى حیاة الفنان محمود شكوكو فى السینما ھو فیلم البنى آدم من اخراج نیازى مصطفى أحب البلدى من اخراج حسین فوزى والبطولھ امام تحیھ كاریوكا وانور وجدى وعبد الفتاح القصرى ومحمود الملیجى وموسم 1946 عودة طاقیة الإخفاء من اخراج محمد عبد الجواد – الدنیا بخیراخراج محمد عبد الجواد – یوم فى العالى من اخراج حسین فوزى – اكسبریس الحب من اخراج حسین فوزى – صاحب بالین من اخراج عباس كامل – لیلى بنت الاغنیاء اخراج انور وجدى الدنیا بخیر من اخراج محمد عبد الجواد - وكان موسم 1947 وشارك الفنان محمود شكوكو فى افلام الھاتم مع اسیا داغر من اخراج ھنرى بركات– أمل ضائع مع جلال حرب من اخراج فرید الجندى – ھدیة مع نجاة الصغیره من اخراج محمود ذو الفقار بیاعة الیناصیب مع المطربھ رجاء عبده من اخراج عبد الفتاح حسن – قلبى دلیلى مع المطربھ لیلى مراد من اخراج انور وجدى - البریمو مع المطربھ سھام رفقى من اخراج كامل التلمسانى - – صباح الخیر اخراج حسین فوزى وامام المطربھ صباح – بنت المعلم مع المطربھ سعاد مكاوى ومن اخراج عباس كامل وكان موسم 1948 وشارك الفنان محمود شكوكو فى العدید من افلام تلك الموسم وھم افلام الھوى و الشباب والتمثیل امام لیلى مراد من اخراج نیازى مصطفى – یحیا الفن امام المطرب محمد امین ومن اخراج حسن حلمى – حب و جنون والتمثیل امام محمد فوزى ومن اخراج حلمى رفلھ – اللعب بالنار امام زینب صدقى ومن اخراج عمر جمیعى – البوسطجى امام ھاجر حمدى ومن اخراج كامل التلمسانى – طلاق سعاد ھانم مع عقیلھ راتب ومن اخراج انور وجدى – بنت حظ والتمثیل قدام محمد فوزى ومن اخراج عبد الفتاح حسن – عنبر مع لیلى مراد وشارك فى اسكتش اللى یقدر على قلبى ومن اخراج انور وجدى – أمیرة الجزیرة والتمثیل مع تحیھ كاریوكا ومن اخراج حسن رمزى وكان موسم 1949 وشارك فى افلام حدوة حصان – نادیة – المرأة الشیطان – ست البیت – الستات كده – أوعى المحفظة وكان موسم 1950 وشارك بالتمثیل فى افلام أخلاق للبیع- طریق الشوك – ظلمونى الناس وكان موسم 1951 وشارك الفنان محمود شكوكو وغنى ایضا فى افلام خدعنى ابى – الشرف غالى – أنا بنت ناس - شباك حبیبى – الدنیا حلوة – فتاة السیرك – ورد الغرام – وھیبة ملكة الغر – خضرة و السندباد القبلى – الصبر جمیل – خد الجمیل وكان موسم 1952 وافلام شمشون و لبلب – آمال – الأسطى حسن – حضرة المحترم – شم النسیم مع السید بدیر ومن اخراج الاجنبى فرینتشو وموسم 1953 وافلام السر فى بیر – ظلمونى الحبایب – المقدر و المكتوب – ابن الحارة – مالیش حد – حب فى الظلام – بائعة الخبز – ملیون جنیھ وكان موسم 1954 المال و البنون – دلونى یا الناس - فالح و محتاس – تحیا الرجالة – انتصار الحب وكان موسم 1955 وافلام من رضى بقلیلھ – عروسة المولد – تار بایت – عریس فى المزاد اما موسم 1956 فقد قام بالتمثیل فى افلام الحب مع ھدى سلطان من اخراج السید بدیر - وكان موسم 1963 وفیلم زقاق المدق وكان موسم عام 1959 وفیلم سجن العذارى مع سمیره احمد وشكرى سرحان وعدلى كاسب وفتحیھ شاھین وعماد حمدى وزوزو نبیل ومن اخراج ابراھیم عماره وموسم 1960 قام بالتمثیل فى فیلم الغجریھ مع ھدى سلطان وشكرى سرحان وحسین ریاض ونجوى فؤاد ووداد حمدى والاخراج السید زیاده وفي موسم 1963 قام بالتمثیل فى فیلم «زقاق المدق» مع شادیھ وصلاح قابیل وحسن یوسف عن قصة نجیب محفوظ ومن اخراج حسن الامام وبعد ذلك ابتعد تماما عن السینما بسبب المرض والمشاكل حتى عاد عام 1970 في فیلمین ھما «حرامي الورقة» مع نجلاء فتحى ومحمود رضا ونعیمھ الصغیر وعبد المنعم ابراھیم وزیزى مصطفى الراقصھ ومن اخراج على رضا وموسم 1972 ظھر فى فیلم واحد فى الملیون مع امین الھنیدى وتوفیق الدقن وصبرى عبد العزیز وسیف االله مختار ومن اخراج اشرف فھمى وكان فیلم «أمیرة حبي أنا».وموسم 1974 والتمثیل امام سعاد حسنى وحسین امام ونبیل بدر ونبیل بدر وخیریھ احمد ومن اخراج حسن الامام .. وكان آخر فیلم مثلھ محمود شكوكو في حیاتھ فیلم «شلة الأنس وموسم 1976 والتمثیل امام ھدى سلطان وعزت العلایلى ووحید سیف ومحمود التونى ومحمد رضا وغنى شفیق جلال ونعیمھ الصغیر ونادیھ الكیلانى وعماد حمدى ونور الشریف ونور الشریف ومن اخراج یحیى العلمى . وقدم الكثیر من المونولوجات الفكاھیھ والنقدیھ ومن اشھرھم جرحونى وقفلوالاجزاخانات و حموده فایت یا بنت الجیران وفستان الحلوه – لعل وعسى – یا واد یا حدقھ – یا جارحھ قلبى بقزازه والكثیر من الاعمال الموسیقیھ وبعد تلك العمل التمثیلى اشتد علیھ المرض وتم نقلھ الى مستشفى «المقاولون العرب» بالجبل الأخضر بمدینة نصر بالقاھرة وظل بھا أكثر من 3 أشھر في الغرفة رقم 602 فقدخلالھا ما تبقى لھ مما امتلكھ بعد أن ترك عملھ لفترة وساءت أحوال متجره وما أنفقھ على علاج زوجتھ الثانیة فما تبقى لھ سوى القلیل الذي صرف أیضا على علاجھ ھو بعد أن اشتد المرض علیھ واستكمل علاجھ على نفقة الدولة من دون علمھ خوفا من أن یشتد المرض علیھ ممن حولھ ومعایرتھ بذلك. وبالرغم من ذلك كان یتصل بالصحف ویناشد أصدقاءه الفنانین وجمھوره العریض أن یقوموا بزیارتھ في المستشفى لیخففوا عنھ آلامھ وكان یقول في الجرائد والمجلات:«انھ ثري وعنده مئات الألوف من الجنیھات ولا یطلب مساعدة أو علاجا على نفقة الدولة... كل ما یریده فقط أن یزوره الناس في المستشفى. وبالفعل توافد علیھ المئات ورحل عن عالمنا فى 21 فبرایر 1985 رحمھ االله على ما قدم واسعد الملایین المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجیــھ نــدى وللتواصل   [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف