شَاعِرِ الْحُبِّ النَّبَوِيِّ فِي.. هِجْرَةٌ..أَحْيَتِ الْآمَالْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ
يَا هِجْرَةً لِلْقَائِدِ الْإِنْسَانِ=سَحَقَتْ{1}صُرُوحَ الظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ{2}
ذِكْرَاكِ تَبْعَثُ فِي الْوُجُودِ سَعَادَةً=وَتُعِيدُ نَهْرَ الْحُبِّ لِلْأَكْوَانِ
فَلَكَمْ تُذَكِّرُنَا بِأَعْظَمِ قِصَّةٍ=لِلنُّبْلِ وَالْإِيثَارِ يَلْتَقِيَانِ
فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ هَاجَرَ مُوقِناً=بِالنَّصْرِ يُقْبِلُ مِنْ عُلَا الرَّحْمَنِ
***
بَدْرُ الْبُدُورِ أَهَلَّ فِي إِشْرَاقِهِ=لِمَدِينَةِ النُّورِ الْبَهِيِّ الْحَانِي
قَدْ رَحَّبُوا بِقُدُومِ أَعْظَمِ مُرْسَلٍ=لِلْعَالَمِينَ عَلَى مَدَى الْأَزْمَانِ
أَهْدَاهُ رَبُّكَ مِنْ فُيُوضِ عَطَائِهِ=يَجْتَثُّ{3}مِنْهُمْ شِقْوَةَ{4}الْأَضْغَانِ{5}
يَدْعُو إِلَى اللَّهِ الْعَظِيمِ مُجَاهِداً=سُبْحَانَهُ مِنْ مُنْعِمٍ مَنَّانِ!!!
***
صَلَّى الْإِلَهُ عَلَيْكَ يَا عَلَمَ الْهُدَى=فِي كُلِّ وَقْتٍ يَا عَظِيمَ الشَّانِ
حَقَّقْتَ أَعْظَمَ هِجْرَةٍ أَحْيَتْ لَنَا=آمَالَنَا فِي غَمْرَةِ الْأَحْزَانِ{6}
***
يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ طَالَ سُبَاتُنَا{7}=وَالْعَالَمُونَ بِنَهْضَةٍ وَتَفَانِ
هَلْ نَسْتَفَيقُ إِلَى رَشَادِ عُقُولِنَا=وَيَعُودُ صَفْوُ إِخَائِنَا..إِخْوَانِي
وَتَعُودُ أَمْجَادٌ لَنَا بِرَبِيعِهَا=وَالْعِلْمُ يُصْبِحُ وَاحَةَ الْحَيْرَانِ
وَتَعُودُ أَفْرَاحٌ لَنَا يَا إِخْوَتِي=تَسْرِي بِلَذَّتِهَا لِكُلِّ مَكَانِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}سَحَقَ الشَّيْءْ:أَهْلَكَهُ وَأَبْلَاهْ .
{2}الطُّغْيَانْ:تَجَاوُزُ الْحَدِّ فِي الظُّلْمْ .
{3}يَجْتَثُّ: يَقْلَعْ .
{4}اَلشِّقْوَةْ:اَلشَّقَاءْ .
{5}اَلضِّغْنْ: الْحِقْدُ الشَّدِيدْ.{اَلْجَمْعْ}أَضْغَانْ .
{6}اَلْغَمْرَةْ:اَلشِّدَّةْ{اَلْجَمْعْ}غِمَارْ..وَغَمَرَاتْ .
{7}اَلسُّبَاتْ:اَلرَّاحَةْ.. اَلسُّبَاتْ: اَلنَّوْمَةُ الْخَفِيفَة..كَنَوْمَةِ الْمَرِيضِ وَالشَّيْخِ الْمُسِنْ .. وَالسُّبَاتُ{فِي الطِّبْ}:حَالَةٌ يَفْقِدُ فِيهَا الْمَرِيضُ وَعْيَهُ فِقْدَاناً تَامًّا وَلَا يُفِيقُ مِنْهَا بِأَقْوَى الْمُنَبِّهَاتْ..وَهُوَ خِلَافُ الْإِغْمَاءْ .
***
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ
يَا هِجْرَةً لِلْقَائِدِ الْإِنْسَانِ=سَحَقَتْ{1}صُرُوحَ الظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ{2}
ذِكْرَاكِ تَبْعَثُ فِي الْوُجُودِ سَعَادَةً=وَتُعِيدُ نَهْرَ الْحُبِّ لِلْأَكْوَانِ
فَلَكَمْ تُذَكِّرُنَا بِأَعْظَمِ قِصَّةٍ=لِلنُّبْلِ وَالْإِيثَارِ يَلْتَقِيَانِ
فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ هَاجَرَ مُوقِناً=بِالنَّصْرِ يُقْبِلُ مِنْ عُلَا الرَّحْمَنِ
***
بَدْرُ الْبُدُورِ أَهَلَّ فِي إِشْرَاقِهِ=لِمَدِينَةِ النُّورِ الْبَهِيِّ الْحَانِي
قَدْ رَحَّبُوا بِقُدُومِ أَعْظَمِ مُرْسَلٍ=لِلْعَالَمِينَ عَلَى مَدَى الْأَزْمَانِ
أَهْدَاهُ رَبُّكَ مِنْ فُيُوضِ عَطَائِهِ=يَجْتَثُّ{3}مِنْهُمْ شِقْوَةَ{4}الْأَضْغَانِ{5}
يَدْعُو إِلَى اللَّهِ الْعَظِيمِ مُجَاهِداً=سُبْحَانَهُ مِنْ مُنْعِمٍ مَنَّانِ!!!
***
صَلَّى الْإِلَهُ عَلَيْكَ يَا عَلَمَ الْهُدَى=فِي كُلِّ وَقْتٍ يَا عَظِيمَ الشَّانِ
حَقَّقْتَ أَعْظَمَ هِجْرَةٍ أَحْيَتْ لَنَا=آمَالَنَا فِي غَمْرَةِ الْأَحْزَانِ{6}
***
يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ طَالَ سُبَاتُنَا{7}=وَالْعَالَمُونَ بِنَهْضَةٍ وَتَفَانِ
هَلْ نَسْتَفَيقُ إِلَى رَشَادِ عُقُولِنَا=وَيَعُودُ صَفْوُ إِخَائِنَا..إِخْوَانِي
وَتَعُودُ أَمْجَادٌ لَنَا بِرَبِيعِهَا=وَالْعِلْمُ يُصْبِحُ وَاحَةَ الْحَيْرَانِ
وَتَعُودُ أَفْرَاحٌ لَنَا يَا إِخْوَتِي=تَسْرِي بِلَذَّتِهَا لِكُلِّ مَكَانِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}سَحَقَ الشَّيْءْ:أَهْلَكَهُ وَأَبْلَاهْ .
{2}الطُّغْيَانْ:تَجَاوُزُ الْحَدِّ فِي الظُّلْمْ .
{3}يَجْتَثُّ: يَقْلَعْ .
{4}اَلشِّقْوَةْ:اَلشَّقَاءْ .
{5}اَلضِّغْنْ: الْحِقْدُ الشَّدِيدْ.{اَلْجَمْعْ}أَضْغَانْ .
{6}اَلْغَمْرَةْ:اَلشِّدَّةْ{اَلْجَمْعْ}غِمَارْ..وَغَمَرَاتْ .
{7}اَلسُّبَاتْ:اَلرَّاحَةْ.. اَلسُّبَاتْ: اَلنَّوْمَةُ الْخَفِيفَة..كَنَوْمَةِ الْمَرِيضِ وَالشَّيْخِ الْمُسِنْ .. وَالسُّبَاتُ{فِي الطِّبْ}:حَالَةٌ يَفْقِدُ فِيهَا الْمَرِيضُ وَعْيَهُ فِقْدَاناً تَامًّا وَلَا يُفِيقُ مِنْهَا بِأَقْوَى الْمُنَبِّهَاتْ..وَهُوَ خِلَافُ الْإِغْمَاءْ .
***