الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تنوفا بح بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2015-03-02
تنوفا بح
عطا الله شاهين
اصطحبتُ ذات مساءٍ ممطرٍ طفلتي الصّغيرة التي بالكاد تستطيعُ النُّطقَ وسِرنا على رصيفٍ مليء بالحُفَرِ باتجاه السوبرماركت لشراءِ أشياءٍ مُلّحة .. وحينما ولجنا إلى داخله قالتْ طفلتي بصوتٍ مسموعٍ : تنوفا بح.. فنظرَ البائعُ وابتسمَ بابتسامةٍ صفراء وكأنّ كلامها لمْ يُعجبه ..
فقلتُ لها تنوفا بح ماذا تريدين ؟ فردّتْ أي شيء يُشبه تنوفا ، فقلت لها : عندنا ألذُّ من تنوفا .. فتعالي واختاري .. فأخذتْ بودنغ من صُنعٍ محليٍّ وتذوّقتُه وقالتْ : بابا إنّه يُشبه بودنغ تنوفا في طعمِه ، أرجوكَ اشترِ لي دائماً منه ..
وعندما عزمنا بالخروجِ نظرتْ إلى البائعِ وقالتْ له : انْسَ تنوفا واجلِبْ لنا من هذا البودنغ ، فضحِكَ البائعُ وهزَّ رأسه المُثقل بالحساباتِ وقال لها : حاضر سأجلبُ لكِ من هذا البودنغ .. وفي الطّريق إلى البيتِ سألتني طفلتي الجاهلة لماذا تنوفا بح عنده ؟ فالأطفالُ في روضتي ما زالوا يأكلون تنوفا ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف