الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - سبع مرته بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-03-02
سوالف حريم - سبع مرته بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
سبع مرته
هناك رجال فيهم كل مواصفات الرجولة من شهامة وكرم وشجاعة، وهناك رجال ذكور ولا يتحلون بأيّ صفة من صفات الرجولة، ويظهر ذلك جليّا في تعاملهم مع زوجاتهم وأطفالهم، يقول صلى الله عليه وسلم:"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" والمقصود بالأهل هنا هو الزوجة والأبناء، فلماذا لا يقتدي الرجال بالرسول عليه الصلاة والسلام؟
أعرف وأسمع عن رجال "لا هم في السّدّة ولا في الهدّة" حسب مثلنا الشعبي، وهو أضحوكة للآخرين خارج البيت، وعندما يعودون الى بيوتهم يمارسون طقوس عقدة النقص على نسائهم وأبنائهم. وهذه قضية معروفة من قديم الزمان، ومما جاء في حكاية شعبية" أن أحد الرجال الجبناء كان يضرب زوجته وأطفاله يوميا بسبب وبدون سبب، وكان يحدثهم عن بطولاته خارج البيت، وكيف أن لا أحد من الرجال يستطيع الوقوف في وجهه، وأكاذيبه هذه لم تنطل على زوجته التي كانت تعرف أنه جبان، ومن كثرة ادعائه البطولة فقد قرّرت زوجته اختباره، فلعل رأيها به يكون غير صحيح، وأثناء ذهابه للعمل، ارتدت ملابس رجل وتلثمت وحملت "خيرزانة"وكمنت له في مكان خال في الطريق، ولما مرّ من هناك قفزت له وأشبعته ضربا بالخيرزانة وهو يصيح بأعلى صوته ألما دون أن يدافع عن نفسه، ثم عادت مسرعة الى بيتها، فعاد الى البيت منهكا من شدّة ما تعرّض له من ضرب، وقال لزوجته بأنّ أربعين فارسا قد كمنوا له واعتدوا عليه، ففتك بغالبيتهم لكنهم تغلبوا عليه في النهاية" فالكثرة غلبت الشجاعة."
وهذا بالطبع لا ينفي وجود رجال فيهم كل مواصفات الرجولة الحقة.
وفي المقابل هناك نساء يسترن أزواجهن وبيوتهن، وهناك نساء لا يعرفن كيف يتدبرن أمورهن، تقول حكاية شعبية "أن رجلا زار صديقا له، فطلب صاحب البيت من زوجته أن تعد طعاما له ولضيفه، فقلت بيضة وقدمتها، فسألها زوجها: لماذا لم تحضري شيئا آخر مع البيضة؟ فأجابته غاضبة: وهل يوجد في بيتك غير هذه البيضة؟ فاستغرب الضيف ذلك وقال لصديقه: زوجتك ليت زوجة ستر، هيا معي لأريك المرأة المستورة، واصطحبه معه الى بيته، وهناك طلب من زوجته أن تأتيهما ببطيخة، فأتت ببطيخة لم يكن غيرها في البيت، فقال لها زوجها: هذه بطيخة غير ناضجة ...استبدليها بأخرى، فحملتها ودخلت المطبخ وعادت بها ثانية وهي تقول: ربما هذه تكون أفضل منها، وكرّرت هي وزوجها ذلك خمس مرات دون أن تتذمر أو تقول بأنه لا يوجد غير هذه البطيخة."
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف