زر الامان وتحقيق الاحلام
ما اجمل الشعور ونحن جالسين وكمبيوترنا او جوالنا المشبوك بالنت بين ايدينا لنتابع ما نريد برفقة فنجان القوة ، اعتقد انه شعور لا يوصف نحس به حين نضع مادة اعلامية ليتم تداولها عبر النت ، ونفرح وننتشي حين نرى لايكات علي المحتوي الاعلامي الذي نشر .
واذا نشرت مادة اعلامية ما ، ستعني وكانني اقول بصوت عالي انني موافق عليها ومقتنع بها او حتي لو اشرت بكبسة زر للاعجاب بمادة اعلامية اخري ، ستفهم ان المعجب او مرسل المادة الاعلامية بانه يتبع هذا الفكر وقد تكون هذة المادة الاعلامية جيدة لكنها لاتوصل لشيء سوي مضيعة الوقت ، لكن كبسة الزر هذة قادتنا لنشر المادة الاعلامية بوعي او بدونه دون تحقيق رؤية ما .
لااعلم اذا كان هناك من توقف للحظة وتفكر وفكر قبل ضغط الزر ، واقصد ان نفكر بشكل شمولي ، وبالتاكيد هناك من فكر وقال لماذا نفعل السهل المريح الذي يشعرنا وكاننا حققنا انجاز كبير، وبحقيقة الامر نحن لم نتحرك من اماكننا ولم نحقق شىء فعلي من احلامنا او همومنا بل ابتعدنا عن اصل الامر وممكن ان نتناحر على لاشىء بعد ان نتبع فكر او توجة او كذبة ومن ثم نتصارع لاثبات صحتها وكل ذلك فقط لنكايد بعضنا ولاثبات ذاتنا لنشعر اننا انتصرنا علي اللاشىء لنسد النقص فينا مؤقتا كي لاتكشف عوراتنا امام نفسنا .
ولو فكرنا بمجريات الامور من حولنا وتدارسنا اصل احوالنا وهمومنا لوصلنا الي نقطة البداية التي نبتعد عنها لاننا عجزنا عن تحقيقها ، والاصل هنا في قضايانا العربية والاسلامية الا وهي القدس واولي القبلتين الاقصي ، فنحن لم نتقدم بخطوة حقيقية اتجاة تحرير القدس وهدرنا كل شىء مبتعدين مهملين متناسين متعمدين متخاذلين متخوفين معتقدين اننا نحقق حلمنا ، وقل ماشئت ، لكن الحقيقة نحن نبتعد ونبرع بخلق المشاكل الجانبية باصطفافات لامبرر لها ، فقط لنسكن الالم ولا نعالجه ، لان الجرح العميق فينا اننا ابتعدنا كثيرا جدا عن القدس عروس عروبتنا ، ونحن مدركين تمام الادراك بان تحرير القدس سيحل اكبر مشاكلنا وسنتحرم انفسنا ويحترمنا الاخرون .
هناك لحظة لدينا نصمت فيها ، لحظة التوقف مع الحقيقة بداخلنا ، ندركها جميعا ونحلم لتحقيقها ، وادرك انها موجودة لدي الجميع ولو استجمعنا اللحظة سنسير سويا باتجاة صحيح لنحقق الخطوة التي نفكر بها جميعا بعد تدارس الافكار وتجميع الجهود والطاقات لنكسر حاجز العجز فينا نحو التقدم الي الامام بخطوات ثابتة بعد التخطيط السليم ، ونحن قادرون .
فما شعوركم الان لو حققنا اهم واعظم انجاز بتحرير القدس وانهاء الاحتلال ، بالطبع سنشعر بالامان والراحة الان وبهذة الخطوة سنرسم مستقبلا مشرف للاجيال من بعد .
الكاتب / سعد ابو بكر
ما اجمل الشعور ونحن جالسين وكمبيوترنا او جوالنا المشبوك بالنت بين ايدينا لنتابع ما نريد برفقة فنجان القوة ، اعتقد انه شعور لا يوصف نحس به حين نضع مادة اعلامية ليتم تداولها عبر النت ، ونفرح وننتشي حين نرى لايكات علي المحتوي الاعلامي الذي نشر .
واذا نشرت مادة اعلامية ما ، ستعني وكانني اقول بصوت عالي انني موافق عليها ومقتنع بها او حتي لو اشرت بكبسة زر للاعجاب بمادة اعلامية اخري ، ستفهم ان المعجب او مرسل المادة الاعلامية بانه يتبع هذا الفكر وقد تكون هذة المادة الاعلامية جيدة لكنها لاتوصل لشيء سوي مضيعة الوقت ، لكن كبسة الزر هذة قادتنا لنشر المادة الاعلامية بوعي او بدونه دون تحقيق رؤية ما .
لااعلم اذا كان هناك من توقف للحظة وتفكر وفكر قبل ضغط الزر ، واقصد ان نفكر بشكل شمولي ، وبالتاكيد هناك من فكر وقال لماذا نفعل السهل المريح الذي يشعرنا وكاننا حققنا انجاز كبير، وبحقيقة الامر نحن لم نتحرك من اماكننا ولم نحقق شىء فعلي من احلامنا او همومنا بل ابتعدنا عن اصل الامر وممكن ان نتناحر على لاشىء بعد ان نتبع فكر او توجة او كذبة ومن ثم نتصارع لاثبات صحتها وكل ذلك فقط لنكايد بعضنا ولاثبات ذاتنا لنشعر اننا انتصرنا علي اللاشىء لنسد النقص فينا مؤقتا كي لاتكشف عوراتنا امام نفسنا .
ولو فكرنا بمجريات الامور من حولنا وتدارسنا اصل احوالنا وهمومنا لوصلنا الي نقطة البداية التي نبتعد عنها لاننا عجزنا عن تحقيقها ، والاصل هنا في قضايانا العربية والاسلامية الا وهي القدس واولي القبلتين الاقصي ، فنحن لم نتقدم بخطوة حقيقية اتجاة تحرير القدس وهدرنا كل شىء مبتعدين مهملين متناسين متعمدين متخاذلين متخوفين معتقدين اننا نحقق حلمنا ، وقل ماشئت ، لكن الحقيقة نحن نبتعد ونبرع بخلق المشاكل الجانبية باصطفافات لامبرر لها ، فقط لنسكن الالم ولا نعالجه ، لان الجرح العميق فينا اننا ابتعدنا كثيرا جدا عن القدس عروس عروبتنا ، ونحن مدركين تمام الادراك بان تحرير القدس سيحل اكبر مشاكلنا وسنتحرم انفسنا ويحترمنا الاخرون .
هناك لحظة لدينا نصمت فيها ، لحظة التوقف مع الحقيقة بداخلنا ، ندركها جميعا ونحلم لتحقيقها ، وادرك انها موجودة لدي الجميع ولو استجمعنا اللحظة سنسير سويا باتجاة صحيح لنحقق الخطوة التي نفكر بها جميعا بعد تدارس الافكار وتجميع الجهود والطاقات لنكسر حاجز العجز فينا نحو التقدم الي الامام بخطوات ثابتة بعد التخطيط السليم ، ونحن قادرون .
فما شعوركم الان لو حققنا اهم واعظم انجاز بتحرير القدس وانهاء الاحتلال ، بالطبع سنشعر بالامان والراحة الان وبهذة الخطوة سنرسم مستقبلا مشرف للاجيال من بعد .
الكاتب / سعد ابو بكر