الانتخابات الاسرائيلية القادمة
بقلم المستشار حجازي القرشلي
حضرث اليوم ورشة عمل بعنوان الانتخابات الاسرائيلية القادمة وانعكاساتها على القضية الفلسطينية بدعوة من مركز بال تنك للدراسات الاستراتيجية , وقد القى كل من الاستاذ الدكتور / اسعد غانم ويعمل بجامعة حيفا استاذ العلوم السياسية , مداخلة بعنوان الخارطة السياسية في اسرائيل بعد الانتخابات , و ألقت السيدة أ / عايدة توما عضو الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة , القت مداخله بعنوان الانتخابات الاسرائيلية وقلسطينيي الداخل , والقى الاستاذ الكاتب / اكرم عطا الخبير في الشئون الاسرائيلية مداخلة بعنوان هل يؤثر الفلسطينيين على الانتخابات الاسرائيلية القادمة وكيفية ذلك , وقد خلصت الندوة الى انه سيبقى الحال على ما هو عليه الان وستجح نتانياهو في تشكيل الحكومة القادمة , وان سياسته لن تتغير عما هو في الوضع القائم حاليا , وان القائمة العربية المشتركة سيكون لها دور جيد في رفع الصوت العربي ولكن لن يكون لها دور في تشكيل الحكومة والتاثير على برامجها , وان سبب عدم حصول القائمة العربية على النسبة المستحقة لها طبقا لعدد السكان يرجع الى مقاطعة نسبة من السكان وعدم اكثرات نسبة اخرى وان نسبة 35% من عدد السكان العرب اقل من عمر 18 عام ولا يحق لهم الانتخاب وان تاثير العرب سيكون في الانتخابات المستقبلية بعد زيادة الكثلة التصويتية العربية على حساب الكتلة التصويتية اليهودية , وان من مصلحة السلطة ان لا تتدخل علنا بالانتخابات , وانه لا يوجد يسار اسرائيلي بالمعنى الحقيقي وان حزب الليكود ومؤيدوه هم من اليمين المتطرف ( اقصى اليمين ) وان حزب هيرتسوغ ليبني يميل الى الوسط اليميني اكثر من الوسط او يسار الوسط , خاصة ان ليفني كانت من الفاعلين بحزب الليكود , وعليه فان حزب الليكود ينبثق عنه عدد اربع احزاب جميعها اصلها ليكودي مثل ليبرمان وبينت وكاحال , وعدد المقاعد المقدرة لهم 50 مقعد ويتبقى المقاعد الدينية والتي يمثلها المفدال وشاس وعددها 15 مقغد وتميل بالطبيعة الى الليكود اضافة الى حزب لبيد , مما يمنع بالمطلق امكانية تشكيل حكومة هيرتزوغ ليبن واليسار وفلسطينيي الداخل , وعليه فانا انصح ان يلعب الفلسطينين دور من تحت الطاولة (شباك) اي يشبك بين نتانياهو وبين الاحزاب اليمينية والدينية , كأن تخرج تسريبات بان تنانياهو مستعد للاتفاق مع الفسطينيين وهدم المستوطنات وتقسيم القدس دون ان يعلن المتحدث عن نفسه , وكلنا يعلم ان ما نحبه نحن الفلسطينيين يكرهه اليهود وما يكرهه اليهود نحبه نحن , اي ان العلاقة عكسية , قاذا اعلن اليهود كررهم لابو مازن فان ذلك يزيد من تعاطف الفلسطييين معه والعكس صحيح , لذلك مطلوب من يلعب دور شباكه (بتشديد الباء والحدق يفهم ) بنشر الاخبار التي يكرهها اليهود عن نتنياهو خاصة موضوع الاتفاق مع الفلسطينيين وتقسيم القدس وهدم المستوطنات .
بقلم المستشار حجازي القرشلي
حضرث اليوم ورشة عمل بعنوان الانتخابات الاسرائيلية القادمة وانعكاساتها على القضية الفلسطينية بدعوة من مركز بال تنك للدراسات الاستراتيجية , وقد القى كل من الاستاذ الدكتور / اسعد غانم ويعمل بجامعة حيفا استاذ العلوم السياسية , مداخلة بعنوان الخارطة السياسية في اسرائيل بعد الانتخابات , و ألقت السيدة أ / عايدة توما عضو الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة , القت مداخله بعنوان الانتخابات الاسرائيلية وقلسطينيي الداخل , والقى الاستاذ الكاتب / اكرم عطا الخبير في الشئون الاسرائيلية مداخلة بعنوان هل يؤثر الفلسطينيين على الانتخابات الاسرائيلية القادمة وكيفية ذلك , وقد خلصت الندوة الى انه سيبقى الحال على ما هو عليه الان وستجح نتانياهو في تشكيل الحكومة القادمة , وان سياسته لن تتغير عما هو في الوضع القائم حاليا , وان القائمة العربية المشتركة سيكون لها دور جيد في رفع الصوت العربي ولكن لن يكون لها دور في تشكيل الحكومة والتاثير على برامجها , وان سبب عدم حصول القائمة العربية على النسبة المستحقة لها طبقا لعدد السكان يرجع الى مقاطعة نسبة من السكان وعدم اكثرات نسبة اخرى وان نسبة 35% من عدد السكان العرب اقل من عمر 18 عام ولا يحق لهم الانتخاب وان تاثير العرب سيكون في الانتخابات المستقبلية بعد زيادة الكثلة التصويتية العربية على حساب الكتلة التصويتية اليهودية , وان من مصلحة السلطة ان لا تتدخل علنا بالانتخابات , وانه لا يوجد يسار اسرائيلي بالمعنى الحقيقي وان حزب الليكود ومؤيدوه هم من اليمين المتطرف ( اقصى اليمين ) وان حزب هيرتسوغ ليبني يميل الى الوسط اليميني اكثر من الوسط او يسار الوسط , خاصة ان ليفني كانت من الفاعلين بحزب الليكود , وعليه فان حزب الليكود ينبثق عنه عدد اربع احزاب جميعها اصلها ليكودي مثل ليبرمان وبينت وكاحال , وعدد المقاعد المقدرة لهم 50 مقعد ويتبقى المقاعد الدينية والتي يمثلها المفدال وشاس وعددها 15 مقغد وتميل بالطبيعة الى الليكود اضافة الى حزب لبيد , مما يمنع بالمطلق امكانية تشكيل حكومة هيرتزوغ ليبن واليسار وفلسطينيي الداخل , وعليه فانا انصح ان يلعب الفلسطينين دور من تحت الطاولة (شباك) اي يشبك بين نتانياهو وبين الاحزاب اليمينية والدينية , كأن تخرج تسريبات بان تنانياهو مستعد للاتفاق مع الفسطينيين وهدم المستوطنات وتقسيم القدس دون ان يعلن المتحدث عن نفسه , وكلنا يعلم ان ما نحبه نحن الفلسطينيين يكرهه اليهود وما يكرهه اليهود نحبه نحن , اي ان العلاقة عكسية , قاذا اعلن اليهود كررهم لابو مازن فان ذلك يزيد من تعاطف الفلسطييين معه والعكس صحيح , لذلك مطلوب من يلعب دور شباكه (بتشديد الباء والحدق يفهم ) بنشر الاخبار التي يكرهها اليهود عن نتنياهو خاصة موضوع الاتفاق مع الفلسطينيين وتقسيم القدس وهدم المستوطنات .