الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حاكم الزاملي بين ارادة الصدر الناطقه وسكوت المرجعية المطبق بقلم : سامي البهادلي

تاريخ النشر : 2015-03-02
لا يخفى على الجميع كيف كانت الأمور تجري في زمن السيد الصدر الثاني قدس سرة الشريف .حيث كان أغلبية الشعب العراقي متضامنا ومتعاطفا مع السيد الصدر بل كان طائعا له في أصعب الامور واعقدها. والتي كانت تعتبر تحدي كبير للطاغوت الصدامي . وكان كل شيء متجه نحو ثورة فكرية تحررية ضد نظام مجرم قاد اكبر حملة تعسفية ضد أبناء الشعب العراقي بكل اطيافه ومكوناته . فكان الانتصار ومد يد العون من الفقراء والمساكين وطلاب الحرية . الا الحوزة وعلمائها الا رجال الدين من اتباع المرجعية وقائدهم فهم لم ولن يكون عونا لثورة الصدر بل العكس كانوا ند وخصم له ولتوجه .واليوم وبعد ان ذهب محمد الصدر مضرجا بدمه شاكيا إلى ربه . جاء من يضيف الى جراح محمد الصدر جرحا اخر وظلما اخر لمظلومية محمد الصدر. ففي لقاء مع حاكم الزاملي رئيس لجنة الامن والدفاع الذي ناقض نفسه بنفسه بثتة قناة البغدادية . فرد على سؤال وجه له حول دخول القوات الامريكية البرية للعراق ؟ رفض دخول تلك القوات واعتبرها احتلال للعراق . ومن جهة اخرى أشاد بالمرجعية وبفتوى الجهاد الطائفية .نقول يا سيادة النائب ان من اثنيت عليه هو من رفض وضع يده بيد محمد الصدر. وهو من قال ان صلاة الجمعة فتنة . وهو من رفض إعطاء اي أمر يخص الأمريكان واحتلالهم للعراق واعتبرهم أصدقاء ومحررين . ولم ولن يطالب بخروجهم من العراق .وانت تكلمت بأن الامريكان هم من انزل لداعش العتاد والأسلحة وقلت: انك تملك وثائق بهذا الامر . فكيف تجمع بين الامريكان واحتلالهم للعراق . وبين المرجعية التي لا ترفض الأمريكان لا قولا ولا فعلا؟؟؟!!! فيا حضرة النائب لا يمكن الجمع بين الظلمة وبين النور وبين الأبيض والأسود في ان واحد.هذه المجاملات لا تجدي نفعا مع من له العقل والتوجه الصحيح .نعم تجدي نفعا مع السذج وأصحاب العمالة وأصحاب المنفعة الشخصية وبائعين الضمير.
بقلم : سامي البهادلي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف