*ماذا سيقول نتنياهو في الكونجرس؟** بقلم/ توفيق أبو شومر*
قبل سفر نتنياهو إلى واشنطن، صباح يوم الأحد 1/3/2015 قام بزيارة (حائط المبكى)، وهناك وضع أمنياته في جدار الحائط، وصلى، وهو الصهيوني العلماني (المتدين) صلاة الاستخارة، ووضع إستراتيجية الخطابين اللذين سيُليقيهما في واشنطن، الأول يوم الاثنين، أمام اللوبي اليهودي المؤثر (الأيباك)، والثاني يوم الثلاثاء، أمام الكونجرس الأمريكي، وإليكم أبرز نقاط الخطابين، مستنبطة من آخر تصريحاته الصحفية،
هذان الخطابان ربما يكونان آخر خطابات نتنياهو!!
- سيربط نتنياهو مناسبة عيد أستير،أو عيد البوريم، وبين ما يجري في المنطقة، البوريم، من أبرز الأعياد اليهودية المفرحة، فاليهود في هذا العيد يلبسون الأقنعة، ويلعبون، ويفرحون، بانتصار ، ملكة جمال الشعب اليهودي، الفاتنة الجميلة، أستير، على مؤامرة قتل كل اليهود في عهد ملك فارس،(أحشويرش) ووزيره، كاره اليهود، مردخاي، حيثُ تمكنت أستير من إنقاذ اليهود بجمالها، بعد أن فتنت الملك، وغيرت رسالة القتل والإبادة، بمرسومٍ ملكي، بواسطة الحِيلة.
واستنتاجا من القصة، سيقول نتنياهو في خطابيه:
إن (بلاد فارس) هو الاسم القديم لإيران، وهاهو التاريخ يعيد نفسه من جديد، فآياتُ الله في إيران، هم الصورة الجديدة لهامان الأمس، عدو اليهود، وهامان كان سيقتل اليهود ويبيدهم بالسيف، أما الرئيس الإيراني، حسن روحاني فسيبيدهم بالسلاح النووي.
- وسيقول نتنياهو ليهود أمريكا (الأيباكيين):
تذكروا ماذا فعل بن غريون، حين أعلن الدولة عام 1948، فإنه لم يأخذ ترخيصا من رؤساء أمريكا، فقد كان كثيرٌ من السياسيين الأمريكيين يرفضون إعلان الدولة.
وتذكروا كيف شنَّ، ليفي أشكول، حرب الأيام الستة على الجيوش العربية، على الرغم من رفض الرئيس الأمريكي، ليندون جونسن!!
ولا تنسَوا ما فعله رئيس الوزراء الأسبق مناحم بيغن، حين دمَّر المفاعلات النووية العراقية عام 1981م ، على الرغم من معارضة الرئيس الأمريكي رونالد ريغن!!
- لن نفرط في أمننا، ونغض الطرف عن تعريض أمننا لخطر النووي الإيراني، الذي يستهدف وجودنا.
- وأخيرا هل دعوات وزراء الليكود، موشيه يعلون، ويوفال شتاينتس، وإسرائيل كاتس، لنتنياهو بالتوفيق في رحلته، ستكون هي آخر أسلحة الليكود في الانتخابات، يوم 17/3/2015؟
قبل سفر نتنياهو إلى واشنطن، صباح يوم الأحد 1/3/2015 قام بزيارة (حائط المبكى)، وهناك وضع أمنياته في جدار الحائط، وصلى، وهو الصهيوني العلماني (المتدين) صلاة الاستخارة، ووضع إستراتيجية الخطابين اللذين سيُليقيهما في واشنطن، الأول يوم الاثنين، أمام اللوبي اليهودي المؤثر (الأيباك)، والثاني يوم الثلاثاء، أمام الكونجرس الأمريكي، وإليكم أبرز نقاط الخطابين، مستنبطة من آخر تصريحاته الصحفية،
هذان الخطابان ربما يكونان آخر خطابات نتنياهو!!
- سيربط نتنياهو مناسبة عيد أستير،أو عيد البوريم، وبين ما يجري في المنطقة، البوريم، من أبرز الأعياد اليهودية المفرحة، فاليهود في هذا العيد يلبسون الأقنعة، ويلعبون، ويفرحون، بانتصار ، ملكة جمال الشعب اليهودي، الفاتنة الجميلة، أستير، على مؤامرة قتل كل اليهود في عهد ملك فارس،(أحشويرش) ووزيره، كاره اليهود، مردخاي، حيثُ تمكنت أستير من إنقاذ اليهود بجمالها، بعد أن فتنت الملك، وغيرت رسالة القتل والإبادة، بمرسومٍ ملكي، بواسطة الحِيلة.
واستنتاجا من القصة، سيقول نتنياهو في خطابيه:
إن (بلاد فارس) هو الاسم القديم لإيران، وهاهو التاريخ يعيد نفسه من جديد، فآياتُ الله في إيران، هم الصورة الجديدة لهامان الأمس، عدو اليهود، وهامان كان سيقتل اليهود ويبيدهم بالسيف، أما الرئيس الإيراني، حسن روحاني فسيبيدهم بالسلاح النووي.
- وسيقول نتنياهو ليهود أمريكا (الأيباكيين):
تذكروا ماذا فعل بن غريون، حين أعلن الدولة عام 1948، فإنه لم يأخذ ترخيصا من رؤساء أمريكا، فقد كان كثيرٌ من السياسيين الأمريكيين يرفضون إعلان الدولة.
وتذكروا كيف شنَّ، ليفي أشكول، حرب الأيام الستة على الجيوش العربية، على الرغم من رفض الرئيس الأمريكي، ليندون جونسن!!
ولا تنسَوا ما فعله رئيس الوزراء الأسبق مناحم بيغن، حين دمَّر المفاعلات النووية العراقية عام 1981م ، على الرغم من معارضة الرئيس الأمريكي رونالد ريغن!!
- لن نفرط في أمننا، ونغض الطرف عن تعريض أمننا لخطر النووي الإيراني، الذي يستهدف وجودنا.
- وأخيرا هل دعوات وزراء الليكود، موشيه يعلون، ويوفال شتاينتس، وإسرائيل كاتس، لنتنياهو بالتوفيق في رحلته، ستكون هي آخر أسلحة الليكود في الانتخابات، يوم 17/3/2015؟
