الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مَنْ ضحك على مَنْ؟ بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2015-03-02
مَنْ ضحك على مَنْ؟ بقلم د. يحيى محمود التلولي
حكايات من دنيا النسوان

حكاية (19)

مَنْ ضحك على مَنْ؟

بقلم د./ يحيى محمود التلولي

تنزل السوق، وتذهب للبقال، وحتى تشتري منه غرض
أو غرضين يمكن ربح المسكين فيه نصف شيقل أو شيقل على أحد التقديرين، وتنفص له العينين، وترفع ضغطه مائتين، أما لما تذهب لمعرض أزياء، وتشتري عباية أو جلبيه تكلفتها عليه لا تتجاوز الخمسين شيقل، فيطلب منها الثمن مائتين، فتعمل حالها شاطرة، وتقول له: يا شيخ يكفي مائة وسبعين، فيطيب خاطرها ويقول لها: علشان خاطرك، ويبيعها لها بمائة وثمانين، ويحلف والله خسرانين، تحملها وتروح طايرة من الفرح كأنها حازت
كنوز قارون أو مصباح علاء الدين، وما دريت المسكينة أنه ضحك عليها بثمن الطاق طاقين. فهذه دنيا بعض
النسوان، شطارة توصل حياة الرجل إلى الفقر والدين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف