الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هيَ لا تحبّك!بقلم:فراس حج محمد

تاريخ النشر : 2015-03-02
هيَ لا تحبّك!بقلم:فراس حج محمد
  هِيَ لا تحبّكَ!

فراس حج محمد

ونافذةٍ تريكَ القبح فيك جميلةٌ

وامرأةٍ تريك نفسك السوداء

بيضاءُ السريرة!

وكلّ ما تلقيه في مسمعها غواية وسرابْ

هي امرأة تقاوم سرّ الماءِ

سرّ الضوء

لا تهديك قبلتها الصباحية

ولا دفء الغطاء

ولا عبق الجسدْ

هي لا تقول "أحبك"!

هي ربما "لا تحبكْ"

صامتة منذ مدِّ البحر يشبع من هواكْ!

فتوقفْ عن حموضة قهوتك!

ومرارة الوقت في صيد الغمام!

هي لا تحبّ سوى الطعام!

وتحبّ إعداد الموائد والكلامْ!

وتحبّ وقت الثرثرةْ!

هي لم تحبك في البدايةِ

هل تحبك في الختام؟!

فاقنع بطلة صبحها الحجريّ

واستجمع تشرذمك الحرام!

واخلد إلى باقي الحريقِ

من الحنينِ

واستسلم بكلك في المنامْ!

إياك أن تبكي إذا يوما أتتك عارية!

محملةً ببعض غمامةٍ

أو كلما جاءتك حامية الضرامْ

هي لا تحبّك إنما وقعت بطقس الاحتلام!

قم واغتسل ببعض رحيقها المتروك فيكْ!

ما عاد ينفعك الهيامْ!

ستموت مثل الجملة المنقوصةِ التشكيلْ  

بأطيافٍ تموجُ ولا تنامْ

هي بعضك الباقي..

ولكن أين؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف