تحقيق الهدف الإنمائي الثاني تعميم التعليم الابتدائي في الأراضي الفلسطينية
التاريخ: 2015.3.1
الكاتب والباحث الاقتصادي أ. فادي الطويل
مؤسس مدونة أفكار اقتصادية
عملت الأمم المتحدة للتخلص من ظروف الفقر المدقع والمهينة بالعمل على وضع عدد من الأهداف في 2005 والتي تعتبر كافية للتأثير على تحويل الجدل القطري والدولي لتحقيق هذه الأهداف والإحساس بنتائجها الإيجابية على مستوى الفرد وإحداث تنمية ويشترك في قواعدها العامة جميع أقطار العالم وتم وضع 2015 موعدا لتحقيقها، وتتلخص هذه الأهداف بالقضاء على الفقر المدقع والجوع، وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتخفيض معدل وفيات الأطفال، وتحسين الصحة النفسية، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا وغيرهما من الأمراض، وكفالة الاستدامة البيئية، وإقامة شراكة عالمية.
فتحقيق تعميم التعليم الابتدائي الهداف الثاني من الأهداف في الأراضي الفلسطينية قد خطت خطوات كبيرة وملموسة ومن خلال المؤشرات الموضوعة لقياس ذلك وهي مؤشر بلوغ صافي القيد في مرحلة التعليم الأساسي في العام الدراسي 2013/2014 بلغ 93.6% (بعد أن كان صافي القيد في مرحلة التعليم الأساسي في العام الدراسي 2005/2006 ما يعادل 87.5%) موزعين على 92.7% ذكور و94.6% اناث، بينما يمكن توزيعه على كل من الضفة الغربية 94.5% مقابل 92.3% في قطاع غزة.
بينما كان المؤشر الثاني الذي يحدد نسبة التلاميذ الذين يباشرون الدراسة في الصف الأول ويبلغون الصف الأخير من التعليم الابتدائي في العام الدراسي 2013/2014 ما يعادل 99.1% (بعد انخفاض عما كان عليه في العام الدراسي 2005/2006) وهي موزعة على 98.8% في الضفة الغربية مقابل 99.4% في قطاع غزة.
أما المؤشر الثالث الذي يحدد معدل الإلمام بالقراءة والكتابة لدى السكان للذين تتراوح أعمارهم ما بين (15-24) سنة فقد بلغت في 2013 ما يعادل 99.3% (بعد أن كان في 2005 ما يعادل 99.2%) وهي موزعة على 99.4% في الضفة الغربية مقابل 99.2% في قطاع غزة.
ولكن رغم المعوقات والمتعددة المختلفة المصدر التي تعيق تحقيق ذلك في الموعد المحدد سواء كانت خارجية من الاحتلال بالحصار والعدوان المستمر على الأراضي الفلسطينية والداخلية من الانقسام والتوترات الفصائلية إلا أنه تم تحقيق خطوات كبيرة في تحقيق هذا الهدف الإنمائي مع حلول 2015 ففي الأراضي الفلسطينية يوجد اصرار على محاربة الجهل والاهتمام بالتعليم خاصة للمرحلة الأساسية بل نجد أن هناك تطورا كبيرا ومتزايدا والتزاما في التحاق الإناث بشكل خاص بالتعليم الابتدائي مقارنة مع الذكور، وما زلنا نطمح بالمزيد.
التاريخ: 2015.3.1
الكاتب والباحث الاقتصادي أ. فادي الطويل
مؤسس مدونة أفكار اقتصادية
عملت الأمم المتحدة للتخلص من ظروف الفقر المدقع والمهينة بالعمل على وضع عدد من الأهداف في 2005 والتي تعتبر كافية للتأثير على تحويل الجدل القطري والدولي لتحقيق هذه الأهداف والإحساس بنتائجها الإيجابية على مستوى الفرد وإحداث تنمية ويشترك في قواعدها العامة جميع أقطار العالم وتم وضع 2015 موعدا لتحقيقها، وتتلخص هذه الأهداف بالقضاء على الفقر المدقع والجوع، وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتخفيض معدل وفيات الأطفال، وتحسين الصحة النفسية، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا وغيرهما من الأمراض، وكفالة الاستدامة البيئية، وإقامة شراكة عالمية.
فتحقيق تعميم التعليم الابتدائي الهداف الثاني من الأهداف في الأراضي الفلسطينية قد خطت خطوات كبيرة وملموسة ومن خلال المؤشرات الموضوعة لقياس ذلك وهي مؤشر بلوغ صافي القيد في مرحلة التعليم الأساسي في العام الدراسي 2013/2014 بلغ 93.6% (بعد أن كان صافي القيد في مرحلة التعليم الأساسي في العام الدراسي 2005/2006 ما يعادل 87.5%) موزعين على 92.7% ذكور و94.6% اناث، بينما يمكن توزيعه على كل من الضفة الغربية 94.5% مقابل 92.3% في قطاع غزة.
بينما كان المؤشر الثاني الذي يحدد نسبة التلاميذ الذين يباشرون الدراسة في الصف الأول ويبلغون الصف الأخير من التعليم الابتدائي في العام الدراسي 2013/2014 ما يعادل 99.1% (بعد انخفاض عما كان عليه في العام الدراسي 2005/2006) وهي موزعة على 98.8% في الضفة الغربية مقابل 99.4% في قطاع غزة.
أما المؤشر الثالث الذي يحدد معدل الإلمام بالقراءة والكتابة لدى السكان للذين تتراوح أعمارهم ما بين (15-24) سنة فقد بلغت في 2013 ما يعادل 99.3% (بعد أن كان في 2005 ما يعادل 99.2%) وهي موزعة على 99.4% في الضفة الغربية مقابل 99.2% في قطاع غزة.
ولكن رغم المعوقات والمتعددة المختلفة المصدر التي تعيق تحقيق ذلك في الموعد المحدد سواء كانت خارجية من الاحتلال بالحصار والعدوان المستمر على الأراضي الفلسطينية والداخلية من الانقسام والتوترات الفصائلية إلا أنه تم تحقيق خطوات كبيرة في تحقيق هذا الهدف الإنمائي مع حلول 2015 ففي الأراضي الفلسطينية يوجد اصرار على محاربة الجهل والاهتمام بالتعليم خاصة للمرحلة الأساسية بل نجد أن هناك تطورا كبيرا ومتزايدا والتزاما في التحاق الإناث بشكل خاص بالتعليم الابتدائي مقارنة مع الذكور، وما زلنا نطمح بالمزيد.