" من يكسر الحصار " ؟؟!!
قصة قصيرة
بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة )
===================
تنويه :
النص رمزي مرمز .. واقعي .. ذو بعد وهدف بعيد ؟؟!! .
وهو ( آخر ما جادت به قريحة الكاتب )
------------------------------------
إهداء متواضع :
لبطل النص .. الذي قام " بكسر الحصار " ؟؟!!
( الكاتب )
-----------------------------------
" من يكسر الحصار " ؟؟!!
...." من يكسر الحصار " ؟؟!! ثمة عبارة ترددت كثيرا على الألسنة .. وفي النفوس والقلوب .
" من يكسر الحصار " ؟؟!! عبارة كانت حلما وأملا للجميع في " قطاع غزة " المحاصر حتى النخاع من " الأعدقاء " ؟؟!!.
" من يكسر الحصار " ؟؟!! كانت العبارة التقليدية التي يتبادلها أبناء غزة صباح مساء بدلا من عبارة " هالو " ؟؟!! المستوردة .. و " مرحبا " المستهلكة ؟؟!!.
" من يكسر الحصار " ؟؟!! كان ينتظرها الجميع من " البلهاء " والمتحذلقين والمتفذلقين على مدار الوقت ؟؟!!
وكان " كسر الحصار " على يد من لم يكن يتوقع أحد في الكون أن يكون " كسر الحصار " على يد مثله ؟؟!!
فلقد كان قويا شجاعاً بما فيه الكفاية .. فتمرد على الذل والخنوع الذي ينفرد به ويتمتع به " بنو قحطان " و " أمجاد يا عرب أمجاد " .. و " بلاد العرب أوطاني من الشام لتطوانٍ " ؟؟!!..
كان قويا رغم ضعفه .. جبارا رغم ضآلته ... عظيما رغم صغره .. ؟؟!! .. فتمرد على واقع الذل والخنوع .. الهوان والخضوع الذي يميز " أبناء العمومة " .. و أبناء " الخؤولة " وشركاء الدم .. وتجار القضية ؟؟!!
كان أقوي من جيوش " بني يعرب " الأقحاح ... وأساطيل العروبة " ألأوقاح " .. وطائرات " الميج " وتجار " السلاح " .. و " عشاق الصبايا والليالي الملاح " ؟؟!!
لقد تحدى جيش العدو المتغطرس وطائراته المهيمنة على السماء .. وأسطوله البحري المهيمن على البحار ... ودبابات " الميركبا " المطوقة للحدود من كل جانب ... وقام " بكسر الحصار " على طريقته الفريدة الفذة ؟؟!!
لقد تمرد على واقع الذل والخضوع والخنوع .. ولم يقبل الذل والهوان ... فتمرد بقوة وعنفوان .. و " كسر الحصار " ؟؟!!
قام " بكسر الحصار " والوصول لشواطئ قطاع غزة المنكوب المحاصر من كل جانب من " الأعدقاء " المتجبرين المتغطرسين .. وقدم نفسه هدية مجانية للشعب المظلوم حتى النخاع .. لكل أبناء القطاع ..
فكان في كسره للحصار .. وتقديم نفسه " للغلابا " و المساكين من أبناء الشعب الصامد الصابر .. أروع مثال للفداء والعطاء ؟؟!!
لم يكن من قام بذلك .. هو الأسطول البحري " العتيد " .. أو الجيش العربي " العنيد " .. أو طائرات أسلحة الجو للشرق " الجديد " ؟؟!!
ويا للعجب !!! .. فمن قام بذلك أضعف " أقوى " من كل هذا وذاك مجتمعاً ...؟؟!!
فلقد غزا شواطئ غزة وقام " بكسر الحصار " بقوة وعناد .. وهو يردد " أين انتم يا بلاد .. أمجاد يا عرب أمجاد " ؟؟!! ..
لم يكن من قام بذلك .. سوى .. " سمك الدنيس المصري " .. الذي رفض الذل والخنوع ... وحطم قيد الهوان والخضوع ... ولم يعد أحد يردد سراً أو علانية :
" من يكسر الحصار " ؟؟!!
" من يكسر الحصار " ؟؟!!
قصة قصيرة
بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة )
===================
تنويه :
النص رمزي مرمز .. واقعي .. ذو بعد وهدف بعيد ؟؟!! .
وهو ( آخر ما جادت به قريحة الكاتب )
------------------------------------
إهداء متواضع :
لبطل النص .. الذي قام " بكسر الحصار " ؟؟!!
( الكاتب )
-----------------------------------
" من يكسر الحصار " ؟؟!!
...." من يكسر الحصار " ؟؟!! ثمة عبارة ترددت كثيرا على الألسنة .. وفي النفوس والقلوب .
" من يكسر الحصار " ؟؟!! عبارة كانت حلما وأملا للجميع في " قطاع غزة " المحاصر حتى النخاع من " الأعدقاء " ؟؟!!.
" من يكسر الحصار " ؟؟!! كانت العبارة التقليدية التي يتبادلها أبناء غزة صباح مساء بدلا من عبارة " هالو " ؟؟!! المستوردة .. و " مرحبا " المستهلكة ؟؟!!.
" من يكسر الحصار " ؟؟!! كان ينتظرها الجميع من " البلهاء " والمتحذلقين والمتفذلقين على مدار الوقت ؟؟!!
وكان " كسر الحصار " على يد من لم يكن يتوقع أحد في الكون أن يكون " كسر الحصار " على يد مثله ؟؟!!
فلقد كان قويا شجاعاً بما فيه الكفاية .. فتمرد على الذل والخنوع الذي ينفرد به ويتمتع به " بنو قحطان " و " أمجاد يا عرب أمجاد " .. و " بلاد العرب أوطاني من الشام لتطوانٍ " ؟؟!!..
كان قويا رغم ضعفه .. جبارا رغم ضآلته ... عظيما رغم صغره .. ؟؟!! .. فتمرد على واقع الذل والخنوع .. الهوان والخضوع الذي يميز " أبناء العمومة " .. و أبناء " الخؤولة " وشركاء الدم .. وتجار القضية ؟؟!!
كان أقوي من جيوش " بني يعرب " الأقحاح ... وأساطيل العروبة " ألأوقاح " .. وطائرات " الميج " وتجار " السلاح " .. و " عشاق الصبايا والليالي الملاح " ؟؟!!
لقد تحدى جيش العدو المتغطرس وطائراته المهيمنة على السماء .. وأسطوله البحري المهيمن على البحار ... ودبابات " الميركبا " المطوقة للحدود من كل جانب ... وقام " بكسر الحصار " على طريقته الفريدة الفذة ؟؟!!
لقد تمرد على واقع الذل والخضوع والخنوع .. ولم يقبل الذل والهوان ... فتمرد بقوة وعنفوان .. و " كسر الحصار " ؟؟!!
قام " بكسر الحصار " والوصول لشواطئ قطاع غزة المنكوب المحاصر من كل جانب من " الأعدقاء " المتجبرين المتغطرسين .. وقدم نفسه هدية مجانية للشعب المظلوم حتى النخاع .. لكل أبناء القطاع ..
فكان في كسره للحصار .. وتقديم نفسه " للغلابا " و المساكين من أبناء الشعب الصامد الصابر .. أروع مثال للفداء والعطاء ؟؟!!
لم يكن من قام بذلك .. هو الأسطول البحري " العتيد " .. أو الجيش العربي " العنيد " .. أو طائرات أسلحة الجو للشرق " الجديد " ؟؟!!
ويا للعجب !!! .. فمن قام بذلك أضعف " أقوى " من كل هذا وذاك مجتمعاً ...؟؟!!
فلقد غزا شواطئ غزة وقام " بكسر الحصار " بقوة وعناد .. وهو يردد " أين انتم يا بلاد .. أمجاد يا عرب أمجاد " ؟؟!! ..
لم يكن من قام بذلك .. سوى .. " سمك الدنيس المصري " .. الذي رفض الذل والخنوع ... وحطم قيد الهوان والخضوع ... ولم يعد أحد يردد سراً أو علانية :
" من يكسر الحصار " ؟؟!!
" من يكسر الحصار " ؟؟!!