حُلْمٌ مٌعلّقٌ لامرأةٍ مِنْ هذا الزّمان
عطا الله شاهين
امرأةٌ ما في هذا الزّمان تقتلها الأحلام كُلّ ليلةٍ وتُريدُ حُلماً واحداً لا غير، ولكنّها تستبعدُ تحقيقه .. فهي لا تُريدُ إلّا أنْ تحلمَ برجُلٍ يُقدّر مشاعرها ويحِسُّ بها ويعترفُ بأنّها شريكةُ حياة لا سلعة يشتريها ويرميها في أي وقتٍ .. فهي تحلمُ كُلّ ليلةٍ حينما تنعسُ على وسادتها برجلٍ يُدرُكُ في مساواة المرأة مع الرّجُلِ في الحقوق .
حُلمُها ما زالَ مُعلّقاً ولنْ يتحقّقَ هكذا .. هي تقولُ لأنّ الرّجُلَ ينظرُ للمرأةِ على أنّها عيبٌ ، أو هي وسيلة لتفريخِ الأطفالِ ليس إلّا .. المرأةُ في عُيونِ الرّجالِ ما هي إلّا للولادةِ فقط ولتكثيرِ النّسلِ.. فهي بنظرهم لا تساوي الرّجُل في أي شيء ..
فحُلمُها لنْ يتحقّقَ أبداً وسيبقى عالقاً بين السّماءِ والأرض ، لأنّ الرّجُلّ ما دام يُهينُ المرأةَ ويضربُها أمام المارّة أو خفيةً .. لا فرق عندها .. امرأةٌ في هذا الزّمانِ يصعُب عليها أنْ تبقى صامتةً في ظلِّ النّظرةِ المحتقرة لها مِنْ قبل مجتمع لا يرحم ..
فهي لا تُريدُ إلّا أنْ تحلمَ برجُلٍ يحميها ويتفهّمُ غضبها ويساعدها في وقتِ الشّدّة لا أن يزجُرها إذا ما عجزتْ عن فعلِ أي شيءٍ يُطلبُ مِنها .. هل ستجِدُ ذاك الرّجُلَ الذي تحلمُ به هذا المرأة .. بالتّأكيد لا ، لأنّ الثّقافةَ السّائدةُ هي أنّ المرأةَ تابعٌ للرّجُلِ وليست متساوية معه.. فهي في النّهاية أُنثى ضعيفة يستقوي عليها الرّجُل .. فلا تُريدُ أنْ تحلمَ وتقولُ بحزنٍ حُلمي لنْ يهبطَ.. فهو متشابكٌ هناك في الظُّلمةِ تَحْتَ قُبّةِ السّماءِ ..
عطا الله شاهين
امرأةٌ ما في هذا الزّمان تقتلها الأحلام كُلّ ليلةٍ وتُريدُ حُلماً واحداً لا غير، ولكنّها تستبعدُ تحقيقه .. فهي لا تُريدُ إلّا أنْ تحلمَ برجُلٍ يُقدّر مشاعرها ويحِسُّ بها ويعترفُ بأنّها شريكةُ حياة لا سلعة يشتريها ويرميها في أي وقتٍ .. فهي تحلمُ كُلّ ليلةٍ حينما تنعسُ على وسادتها برجلٍ يُدرُكُ في مساواة المرأة مع الرّجُلِ في الحقوق .
حُلمُها ما زالَ مُعلّقاً ولنْ يتحقّقَ هكذا .. هي تقولُ لأنّ الرّجُلَ ينظرُ للمرأةِ على أنّها عيبٌ ، أو هي وسيلة لتفريخِ الأطفالِ ليس إلّا .. المرأةُ في عُيونِ الرّجالِ ما هي إلّا للولادةِ فقط ولتكثيرِ النّسلِ.. فهي بنظرهم لا تساوي الرّجُل في أي شيء ..
فحُلمُها لنْ يتحقّقَ أبداً وسيبقى عالقاً بين السّماءِ والأرض ، لأنّ الرّجُلّ ما دام يُهينُ المرأةَ ويضربُها أمام المارّة أو خفيةً .. لا فرق عندها .. امرأةٌ في هذا الزّمانِ يصعُب عليها أنْ تبقى صامتةً في ظلِّ النّظرةِ المحتقرة لها مِنْ قبل مجتمع لا يرحم ..
فهي لا تُريدُ إلّا أنْ تحلمَ برجُلٍ يحميها ويتفهّمُ غضبها ويساعدها في وقتِ الشّدّة لا أن يزجُرها إذا ما عجزتْ عن فعلِ أي شيءٍ يُطلبُ مِنها .. هل ستجِدُ ذاك الرّجُلَ الذي تحلمُ به هذا المرأة .. بالتّأكيد لا ، لأنّ الثّقافةَ السّائدةُ هي أنّ المرأةَ تابعٌ للرّجُلِ وليست متساوية معه.. فهي في النّهاية أُنثى ضعيفة يستقوي عليها الرّجُل .. فلا تُريدُ أنْ تحلمَ وتقولُ بحزنٍ حُلمي لنْ يهبطَ.. فهو متشابكٌ هناك في الظُّلمةِ تَحْتَ قُبّةِ السّماءِ ..