الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حُلْمٌ مٌعلّقٌ لامرأةٍ مِنْ هذا الزّمان بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2015-03-01
حُلْمٌ مٌعلّقٌ لامرأةٍ مِنْ هذا الزّمان
عطا الله شاهين
امرأةٌ ما في هذا الزّمان تقتلها الأحلام كُلّ ليلةٍ وتُريدُ حُلماً واحداً لا غير، ولكنّها تستبعدُ تحقيقه .. فهي لا تُريدُ إلّا أنْ تحلمَ برجُلٍ يُقدّر مشاعرها ويحِسُّ بها ويعترفُ بأنّها شريكةُ حياة لا سلعة يشتريها ويرميها في أي وقتٍ .. فهي تحلمُ كُلّ ليلةٍ حينما تنعسُ على وسادتها برجلٍ يُدرُكُ في مساواة المرأة مع الرّجُلِ في الحقوق .
حُلمُها ما زالَ مُعلّقاً ولنْ يتحقّقَ هكذا .. هي تقولُ لأنّ الرّجُلَ ينظرُ للمرأةِ على أنّها عيبٌ ، أو هي وسيلة لتفريخِ الأطفالِ ليس إلّا .. المرأةُ في عُيونِ الرّجالِ ما هي إلّا للولادةِ فقط ولتكثيرِ النّسلِ.. فهي بنظرهم لا تساوي الرّجُل في أي شيء ..
فحُلمُها لنْ يتحقّقَ أبداً وسيبقى عالقاً بين السّماءِ والأرض ، لأنّ الرّجُلّ ما دام يُهينُ المرأةَ ويضربُها أمام المارّة أو خفيةً .. لا فرق عندها .. امرأةٌ في هذا الزّمانِ يصعُب عليها أنْ تبقى صامتةً في ظلِّ النّظرةِ المحتقرة لها مِنْ قبل مجتمع لا يرحم ..
فهي لا تُريدُ إلّا أنْ تحلمَ برجُلٍ يحميها ويتفهّمُ غضبها ويساعدها في وقتِ الشّدّة لا أن يزجُرها إذا ما عجزتْ عن فعلِ أي شيءٍ يُطلبُ مِنها .. هل ستجِدُ ذاك الرّجُلَ الذي تحلمُ به هذا المرأة .. بالتّأكيد لا ، لأنّ الثّقافةَ السّائدةُ هي أنّ المرأةَ تابعٌ للرّجُلِ وليست متساوية معه.. فهي في النّهاية أُنثى ضعيفة يستقوي عليها الرّجُل .. فلا تُريدُ أنْ تحلمَ وتقولُ بحزنٍ حُلمي لنْ يهبطَ.. فهو متشابكٌ هناك في الظُّلمةِ تَحْتَ قُبّةِ السّماءِ ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف