نبيل عمرو...اللي بإيدو الله يزيدو
كتب القيادي الفلسطيني نبيل عمرو مقالا بعنوان دعوة السيسي وتحدث بمرارة عن واقعنا العربي وما تتعرض له دول عربية من مذابح وقتل وتشريد وهجرة جماعية وتقسيم ممنهج تماما في شرح صورة ما يحدث في سوريا والعراق ومنوها أن ما يحدث في ليبيا هدفه مصر مع أنني أرى أن أحداث تونس قبل ليبيا كانت مصر هي المستهدفة . لكني أملك إصرارا على أن البداية على تدمير الوطن العربي والأمة الإسلامية بدأت من العراق ومن خلال حرب استهدفت العراق وجيشها ورأس الهرم والمنظومة القيادية كاملة. ومن خارج مربع التأييد أو المعارضة لسلوكيات النظام العراقي أبان حكم الرئيس صدام حسين لا بد من التذكير أن الحرب على العراق استخدمت فيها أراضي عربية وقوات عربية وأموال عربية دون أدنى اعتبار لخلفية الأسباب الحقيقية من وراء هذه الحرب والتكاتف العربي الذي شكلته الولايات المتحدة في حربها على بلد عربي كان يمكن تجنبها لو استمع العرب حينها لرأي الرئيس الراحل ياسر عرفات والملك حسين حينها برفض الخطوة العراقية تجاه الكويت واحتلالها من جهة ورفض الحرب على العراق من جهة أخرى وأتساءل ألم تدرك الأنظمة العربية وحكوماتها في ذلك الوقت أن الهدف أكبر وأعظم من إسقاط العراق فقط؟ إذا كنت لم أخرج من طوق الطفولة حينها وبلا خبرة ودراية سياسية قد أدركت أنها البداية! فكيف يمر ذلك عن أصحاب الخبرة والدراية السياسية؟ إذن هم العرب واللي من ايدو الله يزيدو.
أما و دعوة السيسي يا سيدي فلن تجد لها طريقا ولا أخفي تمنياتي بأن لا تجد لها طريقا حقا خاصة في الوقت الحاضر لأن قوة مصر الان بقوة جيشها وتماسكه ولا نريد إعطاءه مسؤوليات تتخطى حدود مصر لأن جر الجيش المصري خارج حدود الدولة المصرية لا يدخل ضمن مصلحة مصر ومصلحة الوطن العربي على الرغم من استمرار استهدافها من قبل دول مصممة على إسقاطها بدءا من واشنطن وصولا للسيلية مرورا بإسطنبول. و اعتقد أن دعوته هذه ما هي إلا بطاقة عبور مصر الاقتصادية من النفق المظلم ورغبته في تمرير الدعم المالي لمصر لحاجتها الضرورية له وإغلاق البوابة من الطامعين.
*كلام في سرك... رجل ولد أعمى وتزوج من سيدة قبلت به دون أن يراها ومع تقدم الزمن جاءته فرصة لمدة 25 ثانية يرى فيها النور وهذه الفرصة لن تتكرر فأختار الرجل أن يستغل هذا الوقت القصير وطلب أن يرى وجه زوجته فوقعت الزوجة والمحيطين بها في ورطة لذا قرروا أن تحل إمراة اخرى مكانها في الوقت المحدد على أن يكون الوزن مناسبا فجاءوا بواحدة جميلة جدا واستخدمت نفس عطر الزوجة وعند الساعة المحددة تمكن الرجل الضرير أن يرى المرأة والمسكين ظن أنها زوجته وكان سعيدا جدا برؤيته لهذا الجمال وهذه الأنوثة ... بعد إنتهاء المدة عاد مرة اخرى ضريرا لكنه سعيدا بزوجته وسيعيش مع صورتها الجميلة بقية العمر! وفي الحقيقة أنهم فعلوا ذلك لأن زوجته الحقيقية تشبه أصدقاء هذا الزمان والصحون الوسخة.
[email protected]
كتب القيادي الفلسطيني نبيل عمرو مقالا بعنوان دعوة السيسي وتحدث بمرارة عن واقعنا العربي وما تتعرض له دول عربية من مذابح وقتل وتشريد وهجرة جماعية وتقسيم ممنهج تماما في شرح صورة ما يحدث في سوريا والعراق ومنوها أن ما يحدث في ليبيا هدفه مصر مع أنني أرى أن أحداث تونس قبل ليبيا كانت مصر هي المستهدفة . لكني أملك إصرارا على أن البداية على تدمير الوطن العربي والأمة الإسلامية بدأت من العراق ومن خلال حرب استهدفت العراق وجيشها ورأس الهرم والمنظومة القيادية كاملة. ومن خارج مربع التأييد أو المعارضة لسلوكيات النظام العراقي أبان حكم الرئيس صدام حسين لا بد من التذكير أن الحرب على العراق استخدمت فيها أراضي عربية وقوات عربية وأموال عربية دون أدنى اعتبار لخلفية الأسباب الحقيقية من وراء هذه الحرب والتكاتف العربي الذي شكلته الولايات المتحدة في حربها على بلد عربي كان يمكن تجنبها لو استمع العرب حينها لرأي الرئيس الراحل ياسر عرفات والملك حسين حينها برفض الخطوة العراقية تجاه الكويت واحتلالها من جهة ورفض الحرب على العراق من جهة أخرى وأتساءل ألم تدرك الأنظمة العربية وحكوماتها في ذلك الوقت أن الهدف أكبر وأعظم من إسقاط العراق فقط؟ إذا كنت لم أخرج من طوق الطفولة حينها وبلا خبرة ودراية سياسية قد أدركت أنها البداية! فكيف يمر ذلك عن أصحاب الخبرة والدراية السياسية؟ إذن هم العرب واللي من ايدو الله يزيدو.
أما و دعوة السيسي يا سيدي فلن تجد لها طريقا ولا أخفي تمنياتي بأن لا تجد لها طريقا حقا خاصة في الوقت الحاضر لأن قوة مصر الان بقوة جيشها وتماسكه ولا نريد إعطاءه مسؤوليات تتخطى حدود مصر لأن جر الجيش المصري خارج حدود الدولة المصرية لا يدخل ضمن مصلحة مصر ومصلحة الوطن العربي على الرغم من استمرار استهدافها من قبل دول مصممة على إسقاطها بدءا من واشنطن وصولا للسيلية مرورا بإسطنبول. و اعتقد أن دعوته هذه ما هي إلا بطاقة عبور مصر الاقتصادية من النفق المظلم ورغبته في تمرير الدعم المالي لمصر لحاجتها الضرورية له وإغلاق البوابة من الطامعين.
*كلام في سرك... رجل ولد أعمى وتزوج من سيدة قبلت به دون أن يراها ومع تقدم الزمن جاءته فرصة لمدة 25 ثانية يرى فيها النور وهذه الفرصة لن تتكرر فأختار الرجل أن يستغل هذا الوقت القصير وطلب أن يرى وجه زوجته فوقعت الزوجة والمحيطين بها في ورطة لذا قرروا أن تحل إمراة اخرى مكانها في الوقت المحدد على أن يكون الوزن مناسبا فجاءوا بواحدة جميلة جدا واستخدمت نفس عطر الزوجة وعند الساعة المحددة تمكن الرجل الضرير أن يرى المرأة والمسكين ظن أنها زوجته وكان سعيدا جدا برؤيته لهذا الجمال وهذه الأنوثة ... بعد إنتهاء المدة عاد مرة اخرى ضريرا لكنه سعيدا بزوجته وسيعيش مع صورتها الجميلة بقية العمر! وفي الحقيقة أنهم فعلوا ذلك لأن زوجته الحقيقية تشبه أصدقاء هذا الزمان والصحون الوسخة.
[email protected]