الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاكاديمية الباكستانية للآداب تصدر الطبعة الثانية لكتاب يوميات الحصار

الاكاديمية الباكستانية للآداب تصدر الطبعة الثانية لكتاب يوميات الحصار
تاريخ النشر : 2015-03-01
الاكاديمية الباكستانية للآداب تصدر الطبعة الثانية لكتاب يوميات الحصار باللغة الانجليزية

لاهور-الباكستان

صدر للأديبة حنان عواد - رئيس رابطة القلم الفلسطيني،عضوالمجلس الوطني الفلسطيني ، ومستشار الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات،الجزء الأول من الأعمال الكاملة باللغة الانجليزية عن دار( سانج أيميلSANG E MEEL ) وهي كبرى دور النشر في الباكستان ، ويتضمن المجلد كتاب يوميات الحصار الذي صدر عن دار الشروق في رام الله، وقد تسلمه الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، والذي يؤرخ نضال الشعب الفلسطيني وحصاره وحصار الرئيس عرفات وصموده الاسطوري أمام قوى الظلم ، بتفصيل أدبي سياسي، ملقيا الأضواء على أهم أحداث الحصار وارهاب الدولة المنظم ضد الرئيس عرفات ، وضد الشعب الفلسطيني ،ووقفة الرئيس الزعيم الشامخة المتحدية،أسطورة نضالية ستعيش في ذاكرة الشعب الفلسطيني من جيل الى جيل،وديوان من دمي أكتب الذي صدر باللغة العربية في عدة طبعات وعدة لغات. ثم دراسة حول ادب المقاومة (الفكرة الفلسطينية بين المحكم والمتشابه).

 وقد صدر برعاية الوزير الباكستاني الدكتور فخر زمان رئيس الأكاديمية الباكستانية للآداب في لاهور، وهو شخصية مميزة له اربعون كتابا في لغات متعددة،ومناضل سياسي،حائز على العديد من الجوائز القيمة،بما  فيها جائزة هلال الامتياز،وجائزة  سيتارا من الحكومة   الباكستانية-وهي أعلى جائزة تمنحها الدولة.وكذلك الجائزة المئوية لأحسن رواية بنجابية في القرن العشرين، وكان وزيرا في عهد بنازير بوتو لحقبتين متتاليتين،ورئيس الاكاديمية الباكستانية للآداب،وحاليا يترأس الكونجرس الدولي للمجلس الصوفي.

وقد قدم الكتاب بتوطئة خاصة، اشاد فيها بالكتاب وأهميته السياسية وخصوصيته في تسجيل وقائع حصار الرئيس عرفات ، والشعب الفلسطيني ومسيرته النضالية.

وجاء في مقدمته"ان كتاب حنان عواد يصور ارتباطها بالرئيس المميز ياسر عرفات أيقونة فلسطين ، وكذلك قصائدها التي تشكل عملا عظيما موازيا لما قدمه الشاعر وردث سميث"،وأضاف "ان الأديبة عواد نفسها تشكل تاريخا بتصويرها أهم مراحل النضال الوطني والأنساني بطريقة شمولية ومشرفة، وان كتابها الذي يمثل التزاما سياسيا،اجتماعيا،تاريخيا وثقافيا،سيفتح آفاقا للباحثين.

واختتم كلمته قائلا:

ان الزعيم عرفات،كما صورته في كتابها،وكما هو دائما،اسطورة نضالية وانسانية معجزة يقينا للانتماء والوفاء،الذي أحبه الشعب الباكستاني حبا مطلقا واحبه جميع الأحرار في العالم".

ثم قدم الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز بقلم مستشاره ريمون كبشي كلمة جاء فيها:"في يوميات الحصار قلتها مجلجلة،في البدء أنت فلسطين،قرأتها بنهم وشغف وفعل وايمان،لأزيد بكل تواضع في البدء والنهاية انها فلسطين"، ثم أضاف" ألف رأي وموقف لدي عن الرئيس الشهيد! "                                            .                

لكن أمام عظمة سيرة الراحل المناضل ،وملاحم تضحيات الطود الراسخ رمزا وفخرا لشعبه ونضالاته ، تتقلص الكلمات عاجزة ، وتنحسر الآراء واجمة،بسلبها وايجابها ،خاشعة أمام الظاهرة الفريدة،أمام الراحل الحي،لتفسح المجال لأساطير الكبرياء والسؤدد والشموخ لأبي عمار ابن فلسطين البار ،وعميد المجاهدين.                              

أمامي كلمات تتراقص تمردا على نغم كئيب مزقت الم الواقع الأليم بفعل العنفوان،وجمال الأسلوب وشعريته وعمق الأفكار .واختتم قائلا:التزامك الحديدي ، ثوريتك المتدفقة، والصور الحية الصادقة التي تنحتينها نارا في القلب والوجدان ستعيش بنا أملا بالنصر مرددا—ألله أكبر ألله  أكبر..

وفي دراسة للأديب والسياسي حكم بلعاوي،السفير وعضو المجلس التشريعي  وعضوالمجلس الوطني و المجلس المركزي جاء فيها:

"تحية للكاتبه على هذا الابداع وتسجيل الظروف ببراعة وشجاعتها في الكلمة  والوفاء، انني أمام كتاب قرأته من قبل وقرأته ثانية،وتجلى لي جمال الأعادة،انه مثار للاعجاب في توخي الحقيقة ورصد أيام الحصار المقيت للرئيس عرفات.

وقد حملت كلمات الكتاب كل هذه الصور الرائعة وتجاوزها ايضا،الى كل الآفاق ، يا لها من أيام كبيرة صعبة،لكن الرئيس عرفات دائما يشعل نسيجها بالأمل والارادة وصوته يوقظ كل حائر،كما هي ابتسامته ولياليه التي يطويها السهر والعمل والارادة والتضحية،ونحن بهذا الاتجاه وفي المقدمة، حصار الرئيس أبو عمار، ومسيرتنا ملآى بالمحطات التي تفرض علينا أن نؤرخها كحقائق". 

وأضاف باطلالاته على تفاصيل الحصار، كما عبرت عنه الكاتبة، واصفا تحدي الحصار للوصول الى الرئيس محبة واعجابا،ولكن المحاولات تصدمها الدبابات والآليات الاسرائيلية التي تفوح منها رائحة شارون الذي يريده تجربة أخرى في بيروت ولم ينجح..

وتتدفق صور العطاء والضجيج والشموخ، وتكاد الأنفاس تعصر الجدران وحديد الشبابيك وقوة الأعصاب تحصد السجان ودباباته،وأصوات التحدي للمحاصر ورفاقه، تعبر كل تراكم أصوات المدافع،فاذا بالقوة المطلقة تنبع من شموخ القائد واصراره كطائر الفينيق يرفرف في كل مكان.

هنيئا لك أيها البطل في حياتك ورحيلك، ونحن نردد قولك"يرونها بعيدة ونراها قريبة وانا لصادقون".

واختتم كلمته قائلا:"ان مؤلفة الكتاب الأديبة عواد تستحق التعبير عن التقدير والاجادة،ما أروع أوصافها للقائد أبو عمار في هذا الحصار المقيت،كان قلمها في كامل الاستقامة والوعي والضمير الوطني،وتفاصيل ضجيج وألم وزهو وفخار،وكان القلم مطواعا باخلاص على مستوى العمل الجاد المطلوب".

والعمل الثاني هو ديوان من دمي أكتب-أخترت الخطر،وهومجموعة من القصائد الملتزمة التي عكست نضال الشعب الفلسطيني في الأنتفاضة،وجسدت باسلوب ملحمي كلمات اسبارتاكوس وعودة الفينيق، تضمنت نصوصا غير عادية في تصوير الرحلة والفارس أبو عمار،وعلى رأسها مرثية للشهيد الراحل بعنوان النص الجهوري..ايقاع الفراق،وهي مطولة تصور حزن الفراق والمؤامرات الي حيكت ضد الرئيس وهو شامخ كالطود.

وقد قدمت المجموعة الشاعرة الكبيرة فدوى طوقان،واعتبرت أن ديوان من دمي أكتب،ليس عنوانا عاديا،بل انه يفيض بالمعاني"،اننا نتوقف امام شاعرة متفردة،انها شاعرة موقف،انها مسكونة في وطنها. ما ميز قصائدها هذا المزج الفني بين الأنا والآخر،ما بين حب الوطن،وحب المعشوق،والمعشوق هنا الفلسطيني الذي يثور،ويحمل راية الحرية ويقاوم الاحتلال".

واختتمت كلمتها"،انني أطاطئ قلمي لشاعرتنا،لانتمائها الصادق وابداعها المميز وثقافتها العالية".

واختتم الجزء الاول بدراسة مستفيضة لأدب المقاومة ،والدفاع عن الفكرة الفلسطينية والهوية الوطنية، باسلوب صوفي معززا بالمشاعر،موثقا اهم الأعمال والنصوص المقاومة.

هذا وافرد الغلاف الأخير لأقوال القادة والمفكرين عن الرئيس الراحل، اهمها ما قاله البروفيسور بارثيا من جامعة الكنتي في اسبانيا الذي منحه دكتوراه فخرية من  الجامعة،وكذلك ما قاله الكاتب محمد أمين المصري في صحيفة الأهرام،" ان الاديبة عواد في يوميات الحصار ارتقت بوصفها للرئيس الراحل وجعلته في مصاف الملائكة".

هذا وجاء اهداء هذا العمل الى والدها مضمخا بالمشاعر والثناء.

والى الرئيس عرفات الذي يعيش فينا الى الأبد.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف