الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين قبائل داعش وقبائل الهون بقلم:توفيق أبو شومر

تاريخ النشر : 2015-03-01
بين قبائل داعش وقبائل الهون بقلم:توفيق أبو شومر
*بين قبائل داعش، وقبائل الهون** توفيق أبو شومر*

*أسئلة ليست بريئة:*

* هل يُعقل، أنَّ أحفاد مَن بَنَوْا أروعِ الحضاراتِ في التاريخ، (الحضارة العربية) يتحولون إلى هادمي حضارة الألفية الثالثة؟*

*هل يُصدَّق، أن أبناء مهندسي قصر الحمراء في الأندلس، وحدائق، وقصور قرطبة، ودمشق، ومصر، والمغرب، ومؤسسي كل المرافق الحضارية في الشرق والغرب، هم اليوم
حارقو المراكز الثقافية، ومحطمو مقتنيات المتاحف، وناهبو الآثار؟*

*أليس غريبا أن يقوم أحفادُ الخليفة المأمون، جامعو كُتب التراث، ومؤسسو المكتبات العامة، ومترجمو كتب الفلسفة والعلوم، من اللغات الأجنبية إلى العربية، بحرق مقتنيات المكتبات في الموصل وسوريا وليبيا والعراق؟*

*تُرى ما الفرق بين هؤلاء الداعشيين، وبين قبائل الهون، التي دمَّرت كلَّ أوروبا في القرن الرابع الميلادي، ونشرت فيها الرعب، بالقتل والذبح وسفك الدماء والسرقة والنهب؟!!!*

*هل أُصِبْنَا بمرض الاعتياد على هذا الواقع، وصرنا نعتقد بعدم جدوى الاحتجاج والشجب والاستنكار؟*

* أم أن الخوفَ والرُّعب قد تملَّكنا، وصرنا نخشى من قبائل داعش الهونية، وانشغلنا بتحسّس رقابنا، وصرنا نحلم بوصول داعش إلى أسرة نومنا؟!!*

*علامَ يدلُ قلة عددِ المحتجين والمستنكرين والرافضين لممارسات برابرة القرن العشرين، في مواقع الإنترنت وغيرها؟!!*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف