سعد بدوى ابن المعموره
وجيـــه نــــدى المؤرخ والباحث فى التراث الفنى و سطور من حياة الشاعر وكاتب الاغانى والكاتب السكندرى المبدع سعد بدوى والذى قضى سنوات عمره فى ضاحية المعموره بالاسكندريه وكان مولده عام 1930 وسط اراضى والده الزراعيه والتى بها زراعات واشجار الفاكهه و النخيل وكان والده شغوفا بالقراءه وكان يقتنى مكتبه بمنزله وتحتوى على مجموعات منكتب التاريخ والدين والروايات العالميه و المجلات الفكاهيه مثل السيف و المطرقه و الاثنين والدنيا و عاش صغيره سعد يقرا بعض تلك الروايات وهو دون الثانية عشره وكل تلك المطالعات و الثقافه فى منزله بضاحية المعموره وانجب والده سبعه من الاولاد بنتان وخمس صبيه وكان شاعرنا سعد بدوى ترتيبه الثالث بين اشقائه عمل سعد بدوى صغيرا فى كامب ابو قير و التابع للانجليز ابان الحرب العالميه الثانيه وبعد انتهاء الحروب عمل شاعرنا فى احدى الشركات وكان يشرى فى بداية تجاربه الزجليه وعندما بلغ الخامسة عشركان يشترى مجلات الصرخه و البعكوكه و الصرخه وكانت تلك المجلات تعنى بنشر ازجال اهل الشعر فى تلك الحقبه من الزمن ومنهم السيد عقل و رزق حسن و رشدى عبد الرحمن و فكرى ابو رواش و السيد شطا ومحمود الكمشوشى وغيرهم - اثرى الحياه الشعريه طيلة حياته بين جهابزة الكلمه و هو ما قاله عنه الناقد عبد الفتاح البارودى بباب للنقد فقط بجريدة الاخبار - ان سعد بدوى قد تطرق الى معان موضوعيه عبر عنها بشجاعه وجرأه و يكفى انه اعاد الينا المعركه الادبيه بين الفصحى و العاميه - ايضا كتب عنه الصحفى نبيل عصمت وباب ابو نظاره - ان ازجاله تتسم باساليب تشكيليه جماليه فيها البساطه و العذوبه و سهولة التناول - ايضا قال عنه الاديب السكندرى محمد البشبيشى - هذا الرجل يمثل الجيل الرابع من الزجل اذا بدانا بعبد الله النديم يمثل الجيل الاول و بيرم التونسى وابو بثينه يمثلان الجيل الثانى - وابو فراج و الكمشوشى وابو رواش يمثلون الجيل الثالث وقال الاستاذ و الشاعر الكبير كامل حسنى - كنا فى مقتبل العمر و الشباب ولم نتجاوز بعد السادسة عشر من العمر و سرعان ما تصادقنا وتالفت ميولنا وكوننا كوبليها من الشباب الصغير لا ينفصل ابدا فى حياة الفنان و الشاعر سعد بدوى اصداراته من الكتب منذ عام 1968 وحتى 1995 7 دواوين و ساهم مع كتاب القصه فى اكثر من 30 كتابا - و نشرت له المجلات و الصحف اكثر من 300 عملا صحفيا - و ناقش اكثر من 16 كتابا للادباء - وحصل الاديب سعد بدوى على اكثر من 25 شهاده تقدير فى حياته - وكانت اول ازجاله والتى نشرته له مجلة المصيده عام 1945 وذلك ابان حكم النقراشى باشا و كلنت محاوره بين الاديب و المجله وكتب سعد بدوى يا مفتى ليه اسم الله عليك - بتخاف قوى من النقراشى - وليه كده بتغطى عنيك - ودلوقتى مابتخافشى سجن الاجانب مستنيك - - مهما كمشت ف ازجالك - لا عدمنا فنك ولا قوافيك - وتحيه منى باعتهالك وكان رد المجله على الاديب سعد بدوى - استنى لما يهل الصيف - دا السجن فى البرد يموت - والموت ياصاحبى ماهوشى ع الكيف - دلوقتى مش احسن افوت وفى حياة سعد بدوى كتب دواوين كثيره - من ده على ده فى موسم 1968 - الفايه الانتاجيه بالزجل فى موسم 1969- دراسه للعروض و القوافى موسم 1969- على شط المعموره 1985 - الصبر طيب 1988 - مع الموال 1991 اخر حلاوه 1998 و كتب الاديب سعد بدوى لاذاعة الاسكندريه 5 اعمال غنائيه تغنى باشعاره المطرب صلاح عبد الوهاب - عدى وهدى - من الحان عبد الفتاح بدير الارباح للمطربه عزيزه فهمى ومن الحان على ابراهيم وغنت المجموعه المستقبل جى ومنور من الحان محمد شعراوى وغنت المطربه ثريا علام اغنية اوعى تحلف من الحان فهمى جلال - وغنت نهله خليل ايه اخرتها معاك من الحان الموسيقار محمد المصرى وتلك الاعمال خلال عامى 1962 وحتى 1970 وكانت بصمة الاديب سعد بدوى واضحه فى المجال الفنى و حيث ناقش دواوين كثيره منهم ديوان نغم للشاعره والمبدعه ساميه سليمان - مع الامثال و اغلى الحبايب و حروف من دهب للشاعر جابر الدقى - ازجال على قد الحال للشاعر السيد عبد الغنى - الناى الحزين للشاعره ناديه بشاى - بستانى الاولانى للشاعر القاهرى محمد الديب - همسات المغيب للشاعر يسرى هيبه - انغام والغام للشاعر جابر اسماعيل - ازهار الربيع للشاعر محمد المعداوى - تحت التوته للشاعر القاهرى عثمان عفيفى - بنك الحب للشاعر احمد عبد الحميد - سكلانس للشاعر سمير ادريس - - ساكسونيا للشاعره صفيه نور الدين - قلوب العاشقين للشاعر محمد رخا - فياجرا حبيبتى للقاص وجدى زكى وهى روايه و فى حياة الفنان والاديب سعد بدوى العديد من المشاركات الادبيه حيث شارك مع نجوم الزجل و الشعر فى دواوين وادباء الشعب منذ عامى 1996 وحتى 2002 مسحراتى اسكندرانى - غربة عصفور - مع الناس - ديوان محمد ابو سيف - تجليات وانغام - المسله - ع المكشوف لميلاد واصف - سلوكيات لرزق حسن و شارك فى تكريم العديد من الشعراء و منهم ابو فراج و السيد شطا و ابو رواش و كرمته الجمعيات الشعريه ومنهم ادارة النادى المصرى الرياض- وحزب الوفد - جمعية رواد الثقافه بادكو - نادى المجد بالمكس - جمعية كمال الملاخ بالقاهره - جماعة الادب العربى - جمعيه ادباء الشعب فى مسابقة بيرم التونسى عام 1970 وغيرهم و فى حياته التحق بمعهد الاداره ( اكاديمية السادات ) لدراسة التصنيف العشرى للمكتبات وقام بتكوين مكتبه بالشركه التى يعمل بها و استمر امينا للمكتبه منذ عام 1970 وحتى 1985 ثم انتقل الى ادارة التدريب بالمستوى الاول وقبل خروجه للمعاش بخمس سنوات وظل يداوم على حضور الندوات المتميزه و ظل يعطى فى حياته كل اهتماماته لمحبى الادب و حتى غادر عالمنا فى صباح الاثنين 9 فبراير 2015 رحمه الله و اسكنه فسيح جناته المؤرخ و الباحث فى التراث الفنى [email protected]
وجيـــه نــــدى المؤرخ والباحث فى التراث الفنى و سطور من حياة الشاعر وكاتب الاغانى والكاتب السكندرى المبدع سعد بدوى والذى قضى سنوات عمره فى ضاحية المعموره بالاسكندريه وكان مولده عام 1930 وسط اراضى والده الزراعيه والتى بها زراعات واشجار الفاكهه و النخيل وكان والده شغوفا بالقراءه وكان يقتنى مكتبه بمنزله وتحتوى على مجموعات منكتب التاريخ والدين والروايات العالميه و المجلات الفكاهيه مثل السيف و المطرقه و الاثنين والدنيا و عاش صغيره سعد يقرا بعض تلك الروايات وهو دون الثانية عشره وكل تلك المطالعات و الثقافه فى منزله بضاحية المعموره وانجب والده سبعه من الاولاد بنتان وخمس صبيه وكان شاعرنا سعد بدوى ترتيبه الثالث بين اشقائه عمل سعد بدوى صغيرا فى كامب ابو قير و التابع للانجليز ابان الحرب العالميه الثانيه وبعد انتهاء الحروب عمل شاعرنا فى احدى الشركات وكان يشرى فى بداية تجاربه الزجليه وعندما بلغ الخامسة عشركان يشترى مجلات الصرخه و البعكوكه و الصرخه وكانت تلك المجلات تعنى بنشر ازجال اهل الشعر فى تلك الحقبه من الزمن ومنهم السيد عقل و رزق حسن و رشدى عبد الرحمن و فكرى ابو رواش و السيد شطا ومحمود الكمشوشى وغيرهم - اثرى الحياه الشعريه طيلة حياته بين جهابزة الكلمه و هو ما قاله عنه الناقد عبد الفتاح البارودى بباب للنقد فقط بجريدة الاخبار - ان سعد بدوى قد تطرق الى معان موضوعيه عبر عنها بشجاعه وجرأه و يكفى انه اعاد الينا المعركه الادبيه بين الفصحى و العاميه - ايضا كتب عنه الصحفى نبيل عصمت وباب ابو نظاره - ان ازجاله تتسم باساليب تشكيليه جماليه فيها البساطه و العذوبه و سهولة التناول - ايضا قال عنه الاديب السكندرى محمد البشبيشى - هذا الرجل يمثل الجيل الرابع من الزجل اذا بدانا بعبد الله النديم يمثل الجيل الاول و بيرم التونسى وابو بثينه يمثلان الجيل الثانى - وابو فراج و الكمشوشى وابو رواش يمثلون الجيل الثالث وقال الاستاذ و الشاعر الكبير كامل حسنى - كنا فى مقتبل العمر و الشباب ولم نتجاوز بعد السادسة عشر من العمر و سرعان ما تصادقنا وتالفت ميولنا وكوننا كوبليها من الشباب الصغير لا ينفصل ابدا فى حياة الفنان و الشاعر سعد بدوى اصداراته من الكتب منذ عام 1968 وحتى 1995 7 دواوين و ساهم مع كتاب القصه فى اكثر من 30 كتابا - و نشرت له المجلات و الصحف اكثر من 300 عملا صحفيا - و ناقش اكثر من 16 كتابا للادباء - وحصل الاديب سعد بدوى على اكثر من 25 شهاده تقدير فى حياته - وكانت اول ازجاله والتى نشرته له مجلة المصيده عام 1945 وذلك ابان حكم النقراشى باشا و كلنت محاوره بين الاديب و المجله وكتب سعد بدوى يا مفتى ليه اسم الله عليك - بتخاف قوى من النقراشى - وليه كده بتغطى عنيك - ودلوقتى مابتخافشى سجن الاجانب مستنيك - - مهما كمشت ف ازجالك - لا عدمنا فنك ولا قوافيك - وتحيه منى باعتهالك وكان رد المجله على الاديب سعد بدوى - استنى لما يهل الصيف - دا السجن فى البرد يموت - والموت ياصاحبى ماهوشى ع الكيف - دلوقتى مش احسن افوت وفى حياة سعد بدوى كتب دواوين كثيره - من ده على ده فى موسم 1968 - الفايه الانتاجيه بالزجل فى موسم 1969- دراسه للعروض و القوافى موسم 1969- على شط المعموره 1985 - الصبر طيب 1988 - مع الموال 1991 اخر حلاوه 1998 و كتب الاديب سعد بدوى لاذاعة الاسكندريه 5 اعمال غنائيه تغنى باشعاره المطرب صلاح عبد الوهاب - عدى وهدى - من الحان عبد الفتاح بدير الارباح للمطربه عزيزه فهمى ومن الحان على ابراهيم وغنت المجموعه المستقبل جى ومنور من الحان محمد شعراوى وغنت المطربه ثريا علام اغنية اوعى تحلف من الحان فهمى جلال - وغنت نهله خليل ايه اخرتها معاك من الحان الموسيقار محمد المصرى وتلك الاعمال خلال عامى 1962 وحتى 1970 وكانت بصمة الاديب سعد بدوى واضحه فى المجال الفنى و حيث ناقش دواوين كثيره منهم ديوان نغم للشاعره والمبدعه ساميه سليمان - مع الامثال و اغلى الحبايب و حروف من دهب للشاعر جابر الدقى - ازجال على قد الحال للشاعر السيد عبد الغنى - الناى الحزين للشاعره ناديه بشاى - بستانى الاولانى للشاعر القاهرى محمد الديب - همسات المغيب للشاعر يسرى هيبه - انغام والغام للشاعر جابر اسماعيل - ازهار الربيع للشاعر محمد المعداوى - تحت التوته للشاعر القاهرى عثمان عفيفى - بنك الحب للشاعر احمد عبد الحميد - سكلانس للشاعر سمير ادريس - - ساكسونيا للشاعره صفيه نور الدين - قلوب العاشقين للشاعر محمد رخا - فياجرا حبيبتى للقاص وجدى زكى وهى روايه و فى حياة الفنان والاديب سعد بدوى العديد من المشاركات الادبيه حيث شارك مع نجوم الزجل و الشعر فى دواوين وادباء الشعب منذ عامى 1996 وحتى 2002 مسحراتى اسكندرانى - غربة عصفور - مع الناس - ديوان محمد ابو سيف - تجليات وانغام - المسله - ع المكشوف لميلاد واصف - سلوكيات لرزق حسن و شارك فى تكريم العديد من الشعراء و منهم ابو فراج و السيد شطا و ابو رواش و كرمته الجمعيات الشعريه ومنهم ادارة النادى المصرى الرياض- وحزب الوفد - جمعية رواد الثقافه بادكو - نادى المجد بالمكس - جمعية كمال الملاخ بالقاهره - جماعة الادب العربى - جمعيه ادباء الشعب فى مسابقة بيرم التونسى عام 1970 وغيرهم و فى حياته التحق بمعهد الاداره ( اكاديمية السادات ) لدراسة التصنيف العشرى للمكتبات وقام بتكوين مكتبه بالشركه التى يعمل بها و استمر امينا للمكتبه منذ عام 1970 وحتى 1985 ثم انتقل الى ادارة التدريب بالمستوى الاول وقبل خروجه للمعاش بخمس سنوات وظل يداوم على حضور الندوات المتميزه و ظل يعطى فى حياته كل اهتماماته لمحبى الادب و حتى غادر عالمنا فى صباح الاثنين 9 فبراير 2015 رحمه الله و اسكنه فسيح جناته المؤرخ و الباحث فى التراث الفنى [email protected]
