الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحســـد"داء الامم بقلم أحمد الشليحي

تاريخ النشر : 2015-02-28
  الحســـد"داء الامم "

-------------------------

بقلم أحمد الشليحي

أنه مرض خطير ، وداء عضال ، وجرثومة خبيثة ، أنه داء الامم و مرض الشعوب ، و هلاك المجتمعات ، إذا تنفشي في أمة كان بشير هلاكها ، وإذا دب في شعب كان نذير فنائه ، أنه الداء الذي وصفه صل الله عليه وسلم بداء الامم ، قال صل الله عليه وسلم " دب إليكم داء الامم الحسد والبغضاء فهي الحالقة لا أقول التي تحلق الشعر و لكنها تحلق الدين " .

و صفه بأنه كالحالقة "الموس" الذي يحلق به الشعر فإن الحسد يحلق هذا الدين ، وهذا يدل علي خطورة هذا المرض القلبي الفتاك ، أن الأعمال منقسمة إلي قسمين أعمال أبدان و أعمال قلوب و أعمال القلوب أكثر من أعمال الابدان ، و أعلم أن أعمال القلوب رتب الله عليها ثواب و عقاب ، وأعمال الابدان رتب عليها ثواب و عقاب ، ثوواب لمن جاء بها علي أكمل وجه ، وعقاب لمن تهاون بها و قصر فيها .

إن الحسد هو داء قلبي معناه " تمني زوال نعمة الله  من المحسود " .

هو يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .

و الله عز وجل حرم كل ما يوقع العداوة  والبغضاء بين الناس لذا فإن من أضرار الحسد و من عواقبه في الدنيا أنه يوقع العداوة والبغضاء بين الناس و بين المسلمين لذا جاء الشرع ليحرم كل ما يوقع العداوة و البغضاء و الكراهية بين المسلمين ، و إن كل شئ يوقع البغضاء و العداوة إنما هو من عمل الشيطان فقال تعالي في سورة المائدة  "
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ"

لذا فإن الحاسد و الحاقد علي الناس و علي  ما أتاهم الله من فضله فهو من جند الشيطان يحركه كيفما شاء .

و هذا لأنه لا يجتمع في قلب المرء الإيمان و الحسد فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا يَجْتَمِعُ فِي جَوْفِ عَبْدٍ الإِيمَانُ وَالْحَسَدُ " .

فالمؤمن بعيد عن الحاسد و الحسد ضد الايمان فلا يجتمع في جوف عبد إيمان و حسد فالحاسد ليس بمؤمن حتي يتخلي عن حقده و عن حسده وهكذا المؤمن ليس بحاسد و لا حاقد .

نهي حبيبنا صل الله وسلم عن كل ما يوقع العداوة و البغضاء و الكراهية فعن أنس رضي الله عنه  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تباغضوا، ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد اللَّه إخوانًا.

فنهي في هذا الحديث عن البغضاء و الحسد و التدابر و التقاطع أي قطيعة الرحم  ، لأن هذه الامراض هي سبب فشل أي أمة أو أي شعب أو أي قبيلة أو أي بلدة ، إذا أنتشر البغض و الحسد و التدابر و قطيعة الارحام بين الناس فإنهم بذلك أحلوا و أستحلوا عقوبة الله عليهم ، فنهي صل الله عليه وسلم عن كل ما بشأنه أن يقوع العدواة و البغضاء بين المسلمين فأمرنا في نهاية الحديث و كونوا عباد الله إخوانا ، متاحبين متراحمين متأليفين .

عباد الله إياكم ثم إياكم و الحسد فبه أرتكب أول ذنب في السماء و به أرتكب أول ذنب في الارض .

في السماء عندما عصي إبليس اللعين ربه عندما أمره بالسجود لاادم فأستنكف و تكبر و تجبر و قال حقدا و تكلام حسدا "أأسجد لمن خلقت طينا "

هكذا قال المولي سبحانه وتعالي في سورة الاسراء " وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا"

فكانت النتيجة نتيجة حقده و حسده علي ادام عليه السلام أنه أصبح من الخاسرين خسر الجنة و هبط الارض كان من الخاسرين خسر عالم الملكوت و أصبح رئيسا لعالم الجبروت ، أصبح زعيما للشياطين ، وكانت النار مسوي لهم " قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا".

في الأرض حمل الحسد علي أن قابيل قتل أخاه هابيل فكانت أول جريمة قتل حدثت في تاريخ البشرية و أيضا هو أول ذنب عصي الله به في الارض قال تعالي في سورة المائدة خبر بني ادام "  فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين".

أي حسنت له نفسه وشجعته نفسه علي قتل أخيه من باب الحقد عليه والحسد فكانت النتيجة أنه قتله فأصبح من الخاسرين و النادمين علي فعلته هذه فأرتكب أول جريمة قتل لذا فهو أول من سن القتل من بني ادام ، لذالك قال صل الله عليه وسلم " لا تقتل نفس ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل".

قال العلامة القرطبي في تفسيره لهذه الاية أنها تضمنت البيان عن حال الحاسد، حتى أنه قد يحمله حسده على إهلاك نفسه بقتل أقرب الناس إليه قرابة، وأمسه به رحما، وأولاهم بالحنو عليه ودفع الأذية عنه.

الحسد أيضا حمل إخوة يوسف علي بغض يوسف وأخاه فقال تعالي في سورة يوسف " إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ".

وأخذوا يدبرون له الحيل ويصنعون له المكائد و دار بينهم حديثا في كيفية و طريقة الانتقام من يوسف "  اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ "

قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ".

فكانت النتيجة أنهم ألقوه في البئر و أخذه بعض السيارة و حزن يعقوب حزنا طويلا علي فراق ابنه يوسف "وأبيضت عيناه من الحزن " و تغير حاله و ذهب بصره كل هذا بسبب غل و حقد و حسد أخوته منه .

أيضا يا عباد الله ما الذي دفع المشركين و اليهود من أهل الكتاب علي أذية سيدنا رسول الله وصحبه الكرام و أل بيته الابرار إنه الحقد إنه الغل إنه الحسد قال تعالي في سورة النساء " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا"

وَذَلِكَ أَنَّ الْيَهُود قَالُوا : مَا شَأْن مُحَمَّد أُعْطِيَ النُّبُوَّة كَمَا يَزْعُم وَهُوَ جَائِع عَارٍ , وَلَيْسَ لَهُ هَمّ إِلَّا نِكَاح النِّسَاء ؟ فَحَسَدُوهُ عَلَى تَزْوِيج الْأَزْوَاج , وَأَحَلَّ اللَّه لِمُحَمَّدٍ أَنْ يَنْكِح مِنْهُنَّ مَا شَاءَ أَنْ يَنْكِح .

فحسدوه و حقدوا عليه فدبروا له الحيل و صنعوا له المكائد من أجل الانتقام من رسول الله صل الله عليه وسلم

وقال تعالي " وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"

وهذا عندما حاول اليهود و المشركين أن يهزوا العقيدة الايمانبة في نفوس و قلوبا المؤمنين أستغلوا المواقف التي ظنوا أن المسلمين ضعفوا فيها كحادثة تحويل القبلة من بيت المقدس إلي الكعبة وقالوا إذا كانت القبلة تجاه بيت المقدس باطلة فلماذا اتجهتم إليها، وإذا كانت صحيحة فلماذا تركتموها، فنزل قول الله تعالى: { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ }. و يوم أحد  أستغلوا أيضا  هؤلاء اليهود هذا الموقف  ليهزوا العقيدة الايمانية في قلوب المسلمين  و فعلوا عدة محاولات لإغتيال هذه العقيدة و تدميرها و لكن الله جعل تدبيرهم تدميره فدمرهم الله و فرق جمعهم علي أيدي حبيبه ومصطفاه و اصحابه .

.و الحسد لا ياتي إلا عن قلب حاقد كما قال الامام الشعراوي.

قال العلماء إنما  يتولد الحسد من الحقد ، والحقد ناتج عن الغضب .

لذا حتي عندما دخل النبي المدينة ماذا فعل ؟ أخا بين المهاجرين الذين أتوا معه و بين الانصار أصحاب البلد وساوي بينهم فقال تعالي "

وَالَّذِينَ تَبَوَّءُو الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"

{ والذين تبوءو الدار والإيمان من قبلهم} أي سكنوا دار الهجرة من قبل المهاجرين وآمنوا قبل كثير منهم، قال عمر:( وأوصي الخليفة بعدي بالمهاجرين الأولين أن يعرف لهم حقهم ويحفظ لهم كرامتهم، وأوصيه بالأنصار خيراً الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبل، أن يقبل من محسنهم وأن يعفو عن مسيئهم) ""رواه البخاري عند تفسير هذه الآية"". وقوله تعالى: { يحبون من هاجر إليهم} أي من كرمهم وشرف أنفسهم، يحبون المهاجرين ويواسونهم بأموالهم، روى الإمام أحمد، عن أنَس قال، قال المهاجرون: يا رسول اللّه ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم، أحسن مواساة في قليل ولا أحسن بذلاً في كثير، لقد كفونا المؤنة وأشركونا في المهنأ، حتى لقد خشينا أن يذهبوا بالأجر كله، قال:(لا، ما أثنيتم عليهم ودعوتم اللّه لهم) ""أخرجه أحمد في المسند"". ودعا النبي صلى اللّه عليه وسلم الأنصار أن يقطع لهم البحرين، قالوا: لا، إلا أن تقطع لإخواننا من المهاجرين مثلها، قال: (إما لا، فاصبروا حتى تلقوني فإنه سيصيبكم أثرة) ""أخرجه البخاري"". وقال البخاري، عن أبي هريرة قال، قالت الأنصار: اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، قال:(لا)، فقالوا: أتكفونا المؤنة ونشرككم في الثمرة؟ قالوا سمعنا وأطعنا، { ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا} أي ولا يجدون في أنفسهم حسداً للمهاجرين، فيما فضلهم اللّه به من المنزلة والشرف والتقديم في الذكر والرتبة، قال الحسن البصري { ولا يجدون في صدورهم حاجة} يعني الحسد { مما أوتوا} قال قتادة: يعني فيما أعطي إخوانهم، وقال عبد الرحمن بن زيد في قوله تعالى: { ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا} يعني مما أوتوا المهاجرون، قال: وتكلم في أموال بني النضير بعض من تكلم في الأنصار فعاتبهم اللّه في ذلك فقال تعالى: { وما أفاء اللّه على رسوله فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن اللّه يسلط رسله على من يشاء واللّه على كل شيء قدير

وهذه الأموال من بيوت وبساتين وغيرها وإن كانت خالصة للرسول صلى الله عليه وسلم، إلا أنه قسمها بين المهاجرين وثلاثة من الأنصار: أبي دجانة وسهل بن حنيف والحارث بن الصمة، كما روى ذلك ابن القاسم وابن وهب، وفي البخاري من حديث أسماء أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير أرضاً من أموال بني النضير.

قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمْ : " إِنَّ إِخْوَانكُمْ قَدْ تَرَكُوا الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد وَخَرَجُوا إِلَيْكُمْ " فَقَالُوا : أَمْوَالنَا بَيْنهمْ قَطَائِع , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَوَغَيْر ذَلِكَ ؟ " قَالُوا : وَمَا ذَلِكَ يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ : " هُمْ قَوْم لَا يَعْرِفُونَ الْعَمَل فَتَكْفُونَهُمْ وَتُقَاسِمُونَهُمْ الثَّمَر " , فَقَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُول اللَّه

ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} يعني حاجة

وقال تعالي " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم"

وعن أبي حبيبة مولى لطلحة قال: دخل عمران بن طلحة على عليّ رضي اللّه عنه بعد ما فرغ من أصحاب الجمل فرحب به وقال: إني لأرجو أن يجعلني اللّه وإياك من الذين قال اللّه: { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين} قال: ورجلان جالسان إلى ناحية البساط، فقالا: اللّه أعدل من ذلك تقتلهم بالأمس وتكونون إخواناً، فقال علي رضي اللّه عنه: قُوما أبعد أرض وأسحقها، فمن هم إذاً إن لم أكن أنا وطلحة؟ وفي رواية: فقام رجل من همدان فقال: اللّه أعدل من ذلك يا أمير المؤمنين، قال: فصاح به علي صيحة، فظننت أن القصر تدهده لها، ثم قال: إذا لم نكن نحن فمن هم؟ وقال سفيان الثوري: جاء ابن جرموز ، قاتل الزبير، يستأذن على علي رضي اللّه عنه فحجبه طويلاً، ثم أذن له، فقال له: أما أهل البلاء فتجفوهم، فقال عليّ: بفيك التراب، إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير ممن قال اللّه: { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف