الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بيدبا بقلم:د. خلف الشاهدي

تاريخ النشر : 2015-02-28
بيدبا

خرج من بيضته ... صاح صياح الديكة ... أدارات أمه ظهرها له ... انطلق يلعن النساء .... عرض على إبليس أن يتبعه ولا يسأله عن شيء حتى يحدث له منه خبرا .... ضاق إبليس بظنونه .... "هذا فراق بيني وبينك" .... اندلع فيه الشيب ... أنفق ما تبقى منه في استجلاب الصبغات السود .... لبس قميص البغدادي ... نادى في الناس: تُبت وأنبت ... هيا نادوا للديك كي يؤذن فينا ...   رمقه ابليس مبتسما ... لم تفلح محاولته في جذب الدهماء ... أخذ يلعن محيطيه ... نادى بالفوضى ... بايع  ابناء "مسون" .... قال لهم: "إن السبيل لنشر دعوتنا أن ندعو البسطاء والمغفلين للخلاص من الجند وحرق الأخضر واليابس ، ولما لا وقد فعلها أجدادنا" ... القى عليهم دروساً في  فضل تعاليم "ميكيافلي" وذكرهم أن سرقة الأوراق إن لم تكن أوراق مالية أمر مباح شرعا. هبط الظلام ... تسور السور ... وقع على أوراق ثبوتية ... اختلسها وفر هاربا.

حين ينتصف الليل يخرج من عباءته ليلعن النساء ... قبل أن يؤذن لصلاة الفجر يأمر الغانية أن تصلح من هندامها ... وتطلي أسنانها قبل أن يستأنف مضاجعتها .... ضاق بغانيته ... جاهد نفسه أن يقتني مستجلبة بوسنية فقيل له أن الكمية قد نفذت ...  

   رأى غلمانه يتساقطون واحد تلو الآخر بين يدي الجند ... لعن عبيد الجند ... انحنت قامته ... ظن أن الورى يأتمرون عليه ، توقف عن القاء السلام عليهم ... قال لهم : إن اردتم أن القي عليكم السلام اعطوني موثقا من الله ألا تأتمروا علي ... فعلوا ... جاءهم في اليوم التالي : "لن القي عليكم السلام إلا إذا اعطيتموني إيصال أمانة أن تردوا السلام" ... سخر منه الصبية والبلهاء .... انزوي حتي ظهر له البغدادي ....

ما أن غاب البغدادي عن ناظريه ... اندس خلف حجر ... تكلم الحجر : " يا أهل مصر .. هذا بيدبا يركض خلفي ".  
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف