الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرئيس محمود عباس يفشل المخطط الأمريكي ذات الأبعاد السياسة الخطيرة على القضية الفلسطينية

تاريخ النشر : 2015-02-28
الرئيس محمود عباس يفشل المخطط الأمريكي ذات الأبعاد السياسة الخطيرة على القضية الفلسطينية
الرئيس محمود عباس يفشل المخطط الأمريكي ذات الأبعاد السياسة الخطيرة على القضية الفلسطينية
المحامي علي ابوحبله
هو بالفعل موقف تاريخي للرئيس محمود عباس يضاف لسجله التاريخي والنضالي ، اتفق البعض أو اختلف مع الرئيس محمود عباس إلا أن درايته وخبرته السياسية تجعله يزن الأمور بميزان المصلحة الوطنية الفلسطينية ، هو سياسي متمرس ومتمترس حول الثوابت الوطنية الفلسطينية ، في ظل الوضعية العربية والاقليميه والدولية والمؤامرة الكبرى التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية مما تتطلب حنكة سياسيه للخروج بمأزق ما تعاني منه القضية الفلسطينية إلى بر الأمان ، الرئيس محمود عباس يقود السفينة الفلسطينية بتأني وبعناية تستوجب الحذر من المطبات التي تستهدف تدمير مقومات القضية الفلسطينية ، وان السياسة الفلسطينية للرئيس محمود عباس تستند إلى أسس وثوابت تحفظ للقضية الفلسطينية كينونتها ووجودها وحضورها على الساحة العربية والاقليميه والدولية لان هناك مخاطر ومحاذير تتطلب الحذر والحكمة والفطنة والذكاء في كيفية التعامل مع مستجدات الأحداث وتقلباتها وفق ما هدف المخطط الأمريكي الصهيوني للوصول إليه من حالة الفوضى ألخلاقه وفق ما سمي الربيع العربي ، الرئيس محمود عباس رفض المؤامرة الدولية التي كانت تستهدف فلسلطنة الصراع ، وان الرئيس محمود عباس أحبط مشروعا دوليا واسعا لتغيير الوضع في قطاع غزه ، هذا المشروع الذي نشره موقع واللا العبري الذي يدعي حصوله على وثائق التحقيق الذي اجري في هذا الموضوع من قبل الخبير في شؤون الشرق الأوسط اهارون مجيد والذي يكمل تعليمه الجامعي في جامعة هارفارد ، حيث رفض الرئيس محمود عباس مخطط أمريكي بريطاني فرنسي وبتعاون وثيق مع الأردن وأساس المشروع سيطرة كأمله على قطاع غزه وتمكين الحكومة الفلسطينية من بسط سيطرتها على قطاع غزه من خلال استصدار قرار يقدم إلى مجلس الأمن يقضي بتسليم قطاع غزه بشكل كامل للسلطة الفلسطينية ضمن تعهدات من هذه الدول الراعية بتقديم الدعم الكامل للسلطة الفلسطينية وبسط سيطرتها بشكل كامل على قطاع غزه ووفقا لهذا الاتفاق والذي يتضمن سيطرة كأمله على المعابر وعلى التشكيلات العسكرية في القطاع وكذلك السيطرة على السلاح واستيعاب الجناح العسكري لحركة حماس في السلطة الفلسطينية وتحت سيطرة الحكومة الفلسطينية ، وان تلك المشاورات والمخطط التآمري كان يهدف لإغراق الفلسطينيين ببحر من الدماء لخدمة امن إسرائيل ، الرئيس محمود عباس رفض هذا المقترح واعتبره مكيدة وفخا يراد من ورائه استهداف تصفية وتدمير القضية الفلسطينية ، هذه ليست المؤامرة الأولى ولن تكون الاخيره التي تستهدف القضية الفلسطينية ، وان كانت حكمة وفطنة الرئيس محمود عباس أفشلت المخطط الأمريكي ، فان المطلوب هو الخروج من مأزق المعاناة الفلسطينية والمطلوب وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء المعاناة الفلسطينية التي يجسدها هذا الانقسام الجغرافي والسياسي ، إن ضرورة إتمام المصالحة هو الرد على كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية ، وان وقف التراشق الإعلامي والردح الإعلامي يجب أن تتوقف وذلك ضمن موقف استراتيجي يقود لإفشال مخطط استهداف القضية الفلسطينية ضمن استراتجيه فلسطينيه تؤسس لكيفية مواجهة المشروع الصهيوني والمخطط التآمري الأمريكي الصهيوني الذي يهدف لتصفية القضية الفلسطينية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف