الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في رحاب النبي بقلم: محمد محمد علي جنيدي

تاريخ النشر : 2015-02-27
في رحاب النبي بقلم: محمد محمد علي جنيدي
في رحاب النبي
آل النبي ( صلى الله عليه وسلم )
آل إليه : رجع إليه، وآل إليه الأمر: رجع وانتهى إليه الأمر، وآل الرّجل: هم ( أهل الرجل وأنصاره )
وآل النبي هم من لهم وشيجة قرابة متّصلة ( بالدم والاقتداء ) ولذلك لا يعتد بأبي لهب عم رسول الله ( ص ) من آله رضوان الله عليهم، ويفسر هذا المعنى قول النبي لريحانته السيدة فاطمة الزهراء ( اعملي يا فاطمة فإني لا أغني عنك من الله شيئا )، وبالطبع يفهم كذلك أن ( خاصة آل النبي )هم أولئك الذين يتصلوا إليه بوشيجة دم وقرابة مباشرة وعلى رأسهم سادتنا ( علي وفاطمة والحسن والحسين ) الذين خرجوا مع رسول الله للمباهلة، ومعهم جميع أبنائه من ريحانته السيدة فاطمة إلى قيام الساعة ( شرط الاقتداء به صلى الله عليه وسلم ) - وأخيرا - يعد من آل النبي كل من له وشيجة رباط واقتداء وعلاقة قائمة على المحبَّة والمناصرة لرسول الله ( ص )، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم ( سلمان منا آل البيت ) صدق رسولنا الكريم ( ص ).
و الصلاة الأبراهيمية هي خير صلاة تعبر عن هذه المعاني وتمنحك بركتها والوقوف تحت رايتها بشرف الاتصال والانتساب لآله صلى الله عليه وسلم، شريطة اتباعه والاقتداء به ومناصرة مادمت حيا، يقول الحق سبحانه ( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) صدق الله العظيم.
محمد محمد علي جنيدي – مصر
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف