كابوس الرياضيين
"الرباط الصليبي"
هو عبارة عن زوج من الأشرطة من مادة ليفية قليلة المرونة يقوم بوصل عظمة الفخد بعظمة الساق فأحدهما يأتي من حافة منتصف عظمة القصبة مسافرآ لأعلي مع ميل للداخل متشبثآ بمنتصف عظمة الفخد مكونآ الرباط الصليبي الأمامي ACL-anterior cruciat ligament , والآخر يأتي من منتصف الحافة الخلفية لعظمة الساق مسافرآ لأعلي مع ميل للامام متشبثآ بمنتصف عظمة الفخد مارآ خلف الرباط الامامي متصالبآ معه مكونآ الرباط الصليبي الخلفي PCL-posterior cruciat ligament, ويكونان علي شكل حرف X، ويعملان علي السيطرة علي حركة المفصل للامام والخلف وتصالبهما يعطي ثبات عند دوران الجسم حول محور الساق ويقاوم هذا الدوران، و هو الذي يؤمن الثبات الامامي للركبة و في حالة اصابته تفقد الركبة ثباتها و يشعر المريض بعدم التوازن . ولزيادة ثبات الحركة اضاف "المولى عز وجل" مجموعة من المكونات ليخلق في النهاية مفصل الركبه.
ماهي أسباب الإصابة بالرباط الصليبي ؟ .
يتعرض الشخص للإصابة بالرباط الصليبي بسبب إلتواء شديد أو التعرض لضربة قوية للركبة من الخلف أو من الأمام مع ثبات الساق على الأرض مما يؤدي الي تمزق الرباط فيؤدي الي عدم ثبوت الركبة كما يحدث في الالعاب الرياضية أو من إصابات اخرى .
وحين يحدث التمزق في الرباط الصليبي فإن المريض غالبا ما يشعر بحدوث صوت فرقعة قوية جدا في داخل المفصل يترافق مع آلام وشعور بأن الركبة قد تعرضت إلى فك أو انفصال وذلك نتيجة حدوث احتكاك غير طبيعي بين العظمتين في الركبة . تبدأ الركبة بالتورم تدريجيا نتيجة نزيف من تقطع شريان الرباط الصليبي إلى درجة تصبح حركة المفصل من ناحية المد والثني صعبة أو محدودة جدا, كما قد يحدث أثناء الاصابة تمزق في الأربطة الجانبيه أو قطع في الغضاريف الهلالية, يختفي الألم والانتفاخ بعد اسبوعين الى اربعة اسابيع من الاصابة ولكن أعراض عدم ثبات الركبة عند تغير أوضاع الساق قد تستمر.
كيف يتم تشخيص الإصابة ؟ .
تشخيص الإصابة يكون عادة بالفحص السريري من قبل الطبيب أو أختصاصي العلاج الطبيعي في الملاعب وقد يحتاج الي أشعة الرنين المغناطيسي او المنظار لتشخيص الاصابات الاخرى، فاذا كان المريض يحتاج الي عملية فهي عادة لا تجرى إلا بعد عدة أسابيع من الاصابة حتى يسمح لانتفاخ الركبة بالتحسن وحتى تتحسن حركة الركبة لتفادي تصلب الركبة,ما يحدد اذا كان المصاب يحتاج الى عملية او لا يحتاج هو عدة عوامل منها عمر المصاب، ونشاط المصاب رياضيا، وتوقع المصاب من العملية و قدرة واستعداد المريض على مزاولة تمارين التأهيل الطبيعي بعد العملية ودرجة الاصابة الاخرى في الركبة أن وجد .
أنواع الإصابات للرباط الصليبي وطرق العلاج الطبيعي و الجراحي :
: ( partial tears ) قطع جزئي
عند وجود قطع جزئي فان الإصابة غالبا لاتحتاج لاجراء عملية جراحية ، ويكون من الممكن إعادة المصاب لحالته الطبيعيه باستخدام العلاج الطبيعي ،فيتم علاج المريض بالعلاج الطبيعي وذلك بوصف تمارين معينة لتقوية عضلات الفخذ مع مراعاة عدم إرهاق الركبة، مع أستخدام الثلج وجهاز الموجات الفوق صوتية وجهاز التردد الكهربائي وجهاز الليزر . حيث تمتد فترة التأهيل لمدة ما بين 3-6 أشهر، وتختلف بحسب المصاب، فالمصاب إذا لم يكن رياضيا ففترة التأهيل تكون أقل من الشخص الرياضي، فالشخص العادي يهمه الرجوع لحياته العادية وممارسة الأنشطة اليومية، أما الرياضي فالمطلوب منه الرجوع لحالته قبل الإصابة واسترجاع كل قوته العضلية ولياقته ليتمكن من أداء النشاط الرياضي.
:( complete tear) قطع كامل
عند وجود القطع الكامل فإن العلاج الطبيعي لا يفيد ويكون التدخل الجراحي هو الحل الوحيد، ويتبعه فتره تأهيلية تتراوح بين 4-6 اشهر وقد تصل الى 8 أشهر.
التدخل الجراحي :
كانت عملية الرباط سابقاً عملية صعبة و معقدة و ذات عواقب، أما الآن بإستخدام الجراحة التنظيرية أصبحت سهلة و سريعة، وتجرى هذه العمليات بمساعدة المنظار ويكون إما:
(1) بالإستعانة بأوتار الركبة أو أوتار القدم للتعويض عن اصابة الرباط الصليبي الامامي.
(2) بالإستعانة بأوتار أشخاص متوفين بعد تعقيمها وتجميدها.
أما عملية إعادة خياطة الرباط الصليبي المقطوع نفسه فلا تصح لثبوت فشلها، ونسبة نجاح العمليات تصل الى 95% والنسبة الباقية قد تستمر معهم نفس الأعراض أو يشتكون من الألم أو تصلب في حركة الركبة.
دور العلاج الطبيعى قبل الجراحة :
يهدف العلاج الطبيعي إلى تهيئة المصاب للعملية الجراحية عن طريق الخطوات التالية : تخفيف الالم وتخفيف الورم في الركبة بإستخدام أكياس الثلج لمده 20 دقيقه 3 مرات في اليوم , وايضا بإستخدام تمرين الانقباض الثابت و هو تمرين يستهدف تقوية عضلة الفخذ الامامية دون تحريك الركبة ويستخدم لتخفيف الورم في الركبة. تقييم مدى حركة مفصل الركبة ومحاولة إعاده المدى الطبيعي في حالة نقصانه. . تدريب المصاب على استخدام العكاز , حتى يتمكن المريض من إستخدامه بوقت أسرع بعكس لو تم التدريب بعد العملية.
دور العلاج الطبيعى بعد إجراء الجراحة:
وتعتبر هي الأهم لأنها هي التي ستؤدي إلى عودة الحركة الطبيعية للركبة مثل قبل إجراء الجراحة و تختلف بإختلاف الهدف المطلوب من الركبة بعد إجراء الجراحة إذا كان الهدف عودة الحركة الطبيعية للركبة لآداء الوظائف الطبيعية الحياتية فستكون فترة التأهيل قصيرة و مختصرة و لكن إذا كان الهدف من الركبة أستعادة حركاتها الرياضية التي كانت تؤديها قبل الإصابة فغالبا ماتستمر فترة التأهيل لمدة تتراوح بين 20 – 30 أسبوع حسب إستجابة الركبة و العضلات المحيطة بها للتأهيل و العلاج الطبيعي , وتنقسم فترة التأهيل الى خمسة أقسام رئيسية بعد العملية مباشرة، ففي الأسبوع الأول يكون التركيز فيها على تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة في الثبات وتمارين تليين مفصل الركبة واستخدام الثلج للتقليل من التورم، أما في الأسبوع الثاني فيسمح فيها بتحريك المفصل من 40-90 درجة حتى يتسنى للمريض في الخطوة الثالثة الوقوف على ركبته بتحميل كامل عليها والسماح فيها بمدى حركه للركبة يصل 40-100 درجة. أما في الفترة الرابعة فيبدأ فيها المريض تمارين التقوية بمدى حركة الى 125 درجة ، وتمتد الفترة الرابعة حتى يرجع المصاب لكامل لياقته والتمارين فيها تتركز على تمارين الجرى وتمارين الاتزان والتقوية.
"الرباط الصليبي"
هو عبارة عن زوج من الأشرطة من مادة ليفية قليلة المرونة يقوم بوصل عظمة الفخد بعظمة الساق فأحدهما يأتي من حافة منتصف عظمة القصبة مسافرآ لأعلي مع ميل للداخل متشبثآ بمنتصف عظمة الفخد مكونآ الرباط الصليبي الأمامي ACL-anterior cruciat ligament , والآخر يأتي من منتصف الحافة الخلفية لعظمة الساق مسافرآ لأعلي مع ميل للامام متشبثآ بمنتصف عظمة الفخد مارآ خلف الرباط الامامي متصالبآ معه مكونآ الرباط الصليبي الخلفي PCL-posterior cruciat ligament, ويكونان علي شكل حرف X، ويعملان علي السيطرة علي حركة المفصل للامام والخلف وتصالبهما يعطي ثبات عند دوران الجسم حول محور الساق ويقاوم هذا الدوران، و هو الذي يؤمن الثبات الامامي للركبة و في حالة اصابته تفقد الركبة ثباتها و يشعر المريض بعدم التوازن . ولزيادة ثبات الحركة اضاف "المولى عز وجل" مجموعة من المكونات ليخلق في النهاية مفصل الركبه.
ماهي أسباب الإصابة بالرباط الصليبي ؟ .
يتعرض الشخص للإصابة بالرباط الصليبي بسبب إلتواء شديد أو التعرض لضربة قوية للركبة من الخلف أو من الأمام مع ثبات الساق على الأرض مما يؤدي الي تمزق الرباط فيؤدي الي عدم ثبوت الركبة كما يحدث في الالعاب الرياضية أو من إصابات اخرى .
وحين يحدث التمزق في الرباط الصليبي فإن المريض غالبا ما يشعر بحدوث صوت فرقعة قوية جدا في داخل المفصل يترافق مع آلام وشعور بأن الركبة قد تعرضت إلى فك أو انفصال وذلك نتيجة حدوث احتكاك غير طبيعي بين العظمتين في الركبة . تبدأ الركبة بالتورم تدريجيا نتيجة نزيف من تقطع شريان الرباط الصليبي إلى درجة تصبح حركة المفصل من ناحية المد والثني صعبة أو محدودة جدا, كما قد يحدث أثناء الاصابة تمزق في الأربطة الجانبيه أو قطع في الغضاريف الهلالية, يختفي الألم والانتفاخ بعد اسبوعين الى اربعة اسابيع من الاصابة ولكن أعراض عدم ثبات الركبة عند تغير أوضاع الساق قد تستمر.
كيف يتم تشخيص الإصابة ؟ .
تشخيص الإصابة يكون عادة بالفحص السريري من قبل الطبيب أو أختصاصي العلاج الطبيعي في الملاعب وقد يحتاج الي أشعة الرنين المغناطيسي او المنظار لتشخيص الاصابات الاخرى، فاذا كان المريض يحتاج الي عملية فهي عادة لا تجرى إلا بعد عدة أسابيع من الاصابة حتى يسمح لانتفاخ الركبة بالتحسن وحتى تتحسن حركة الركبة لتفادي تصلب الركبة,ما يحدد اذا كان المصاب يحتاج الى عملية او لا يحتاج هو عدة عوامل منها عمر المصاب، ونشاط المصاب رياضيا، وتوقع المصاب من العملية و قدرة واستعداد المريض على مزاولة تمارين التأهيل الطبيعي بعد العملية ودرجة الاصابة الاخرى في الركبة أن وجد .
أنواع الإصابات للرباط الصليبي وطرق العلاج الطبيعي و الجراحي :
: ( partial tears ) قطع جزئي
عند وجود قطع جزئي فان الإصابة غالبا لاتحتاج لاجراء عملية جراحية ، ويكون من الممكن إعادة المصاب لحالته الطبيعيه باستخدام العلاج الطبيعي ،فيتم علاج المريض بالعلاج الطبيعي وذلك بوصف تمارين معينة لتقوية عضلات الفخذ مع مراعاة عدم إرهاق الركبة، مع أستخدام الثلج وجهاز الموجات الفوق صوتية وجهاز التردد الكهربائي وجهاز الليزر . حيث تمتد فترة التأهيل لمدة ما بين 3-6 أشهر، وتختلف بحسب المصاب، فالمصاب إذا لم يكن رياضيا ففترة التأهيل تكون أقل من الشخص الرياضي، فالشخص العادي يهمه الرجوع لحياته العادية وممارسة الأنشطة اليومية، أما الرياضي فالمطلوب منه الرجوع لحالته قبل الإصابة واسترجاع كل قوته العضلية ولياقته ليتمكن من أداء النشاط الرياضي.
:( complete tear) قطع كامل
عند وجود القطع الكامل فإن العلاج الطبيعي لا يفيد ويكون التدخل الجراحي هو الحل الوحيد، ويتبعه فتره تأهيلية تتراوح بين 4-6 اشهر وقد تصل الى 8 أشهر.
التدخل الجراحي :
كانت عملية الرباط سابقاً عملية صعبة و معقدة و ذات عواقب، أما الآن بإستخدام الجراحة التنظيرية أصبحت سهلة و سريعة، وتجرى هذه العمليات بمساعدة المنظار ويكون إما:
(1) بالإستعانة بأوتار الركبة أو أوتار القدم للتعويض عن اصابة الرباط الصليبي الامامي.
(2) بالإستعانة بأوتار أشخاص متوفين بعد تعقيمها وتجميدها.
أما عملية إعادة خياطة الرباط الصليبي المقطوع نفسه فلا تصح لثبوت فشلها، ونسبة نجاح العمليات تصل الى 95% والنسبة الباقية قد تستمر معهم نفس الأعراض أو يشتكون من الألم أو تصلب في حركة الركبة.
دور العلاج الطبيعى قبل الجراحة :
يهدف العلاج الطبيعي إلى تهيئة المصاب للعملية الجراحية عن طريق الخطوات التالية : تخفيف الالم وتخفيف الورم في الركبة بإستخدام أكياس الثلج لمده 20 دقيقه 3 مرات في اليوم , وايضا بإستخدام تمرين الانقباض الثابت و هو تمرين يستهدف تقوية عضلة الفخذ الامامية دون تحريك الركبة ويستخدم لتخفيف الورم في الركبة. تقييم مدى حركة مفصل الركبة ومحاولة إعاده المدى الطبيعي في حالة نقصانه. . تدريب المصاب على استخدام العكاز , حتى يتمكن المريض من إستخدامه بوقت أسرع بعكس لو تم التدريب بعد العملية.
دور العلاج الطبيعى بعد إجراء الجراحة:
وتعتبر هي الأهم لأنها هي التي ستؤدي إلى عودة الحركة الطبيعية للركبة مثل قبل إجراء الجراحة و تختلف بإختلاف الهدف المطلوب من الركبة بعد إجراء الجراحة إذا كان الهدف عودة الحركة الطبيعية للركبة لآداء الوظائف الطبيعية الحياتية فستكون فترة التأهيل قصيرة و مختصرة و لكن إذا كان الهدف من الركبة أستعادة حركاتها الرياضية التي كانت تؤديها قبل الإصابة فغالبا ماتستمر فترة التأهيل لمدة تتراوح بين 20 – 30 أسبوع حسب إستجابة الركبة و العضلات المحيطة بها للتأهيل و العلاج الطبيعي , وتنقسم فترة التأهيل الى خمسة أقسام رئيسية بعد العملية مباشرة، ففي الأسبوع الأول يكون التركيز فيها على تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة في الثبات وتمارين تليين مفصل الركبة واستخدام الثلج للتقليل من التورم، أما في الأسبوع الثاني فيسمح فيها بتحريك المفصل من 40-90 درجة حتى يتسنى للمريض في الخطوة الثالثة الوقوف على ركبته بتحميل كامل عليها والسماح فيها بمدى حركه للركبة يصل 40-100 درجة. أما في الفترة الرابعة فيبدأ فيها المريض تمارين التقوية بمدى حركة الى 125 درجة ، وتمتد الفترة الرابعة حتى يرجع المصاب لكامل لياقته والتمارين فيها تتركز على تمارين الجرى وتمارين الاتزان والتقوية.
