حافظوا على سفينة اسمها العراق
كنت قد تعرفت على شخصية كردية فذة وكان يسكن في اربيل
واصله من قرية عسكر شمال العراق وعلى الحدود العراقية الايرانية وأهلها مثقفين ومنورين وبشكل يختلف عن المناطق المجاورة لها وهم اشداء واصحاء، وشغل منصب امام في الجيش العراقي ، وهو تقي وورع ، وقد ارسله الرئيس الراحل الى العلاج في لندن ، وهذا سبب تعرفي عليه ، وأبتدأت
صداقتنا في لندن حيث شغلت منصب مستشار طبي لدولة العراق في لندن 1979-1984ذلك هو الشيخ الأمام صالح العسكري رحمه الله، فقد كان صديقاً وأخاً حميماً ،
وكان ابنه الأكبر الأستاذ محمد صالح العسكري يدرس الفقه في جامعة الأزهر،ومن اولاده الأخ كاكا ومن بناته السيدة برشنك، كانت موظفة في وزارة الأعلام وقال لي رحمه الله بعد العام 1991 انهم يعدون دستور الى كردستان العراق ،
وقلت له اننا نعيش في سفينة اسمها العراق ، وحالنا مثل قوم ارادوا ان يتقاسموا السفينة وكل واحد اخذا حصته، وبدأ احدهم ان يحفر في قاع السفينة ، فإن تركوه يحفر هلك وهلكوا،
نعم اخوتي واحبائي الأعزاء اننا الآن نعيش في سفينة اسمها العراق وبدأ تقاسم هذه السفينة بين الفرقاء ، وبدأ كل واحد يحفر في حصته ، والكل غارق لا محالة وبدأت هذه السفينة تجنح وتغرق وتغرق وليس من عاصم إلا الله ،فيا ايها العراقيين وحدوا الله وعودوا الى رشدكم ،والتخلص من مناطق دفن النفايات الذرية التي طمرت بالعراق وتوحدوا واعملوا على ازالة المخلفات الذريه في مغاور جبال كورة وفي جبل سنام وساحات المعارك من حفر الباطن والى البصرة وكافة الأرض العراقية
والتي تسبب مختلف انواع الأورام السرطانية وسرطانات الدم المختلفة والتي ستسبب في فناء الشعب العراقي وانهائه من الوجود، عودوا الى رشدكم وشوفو ماذا عملت بنا الدم قراطية الغربية ، إنتشلوا وحافظوا على سفينة اسمها العراق.
مع تحياتي اخيكم
الدكتور عامر الهاشمي
كنت قد تعرفت على شخصية كردية فذة وكان يسكن في اربيل
واصله من قرية عسكر شمال العراق وعلى الحدود العراقية الايرانية وأهلها مثقفين ومنورين وبشكل يختلف عن المناطق المجاورة لها وهم اشداء واصحاء، وشغل منصب امام في الجيش العراقي ، وهو تقي وورع ، وقد ارسله الرئيس الراحل الى العلاج في لندن ، وهذا سبب تعرفي عليه ، وأبتدأت
صداقتنا في لندن حيث شغلت منصب مستشار طبي لدولة العراق في لندن 1979-1984ذلك هو الشيخ الأمام صالح العسكري رحمه الله، فقد كان صديقاً وأخاً حميماً ،
وكان ابنه الأكبر الأستاذ محمد صالح العسكري يدرس الفقه في جامعة الأزهر،ومن اولاده الأخ كاكا ومن بناته السيدة برشنك، كانت موظفة في وزارة الأعلام وقال لي رحمه الله بعد العام 1991 انهم يعدون دستور الى كردستان العراق ،
وقلت له اننا نعيش في سفينة اسمها العراق ، وحالنا مثل قوم ارادوا ان يتقاسموا السفينة وكل واحد اخذا حصته، وبدأ احدهم ان يحفر في قاع السفينة ، فإن تركوه يحفر هلك وهلكوا،
نعم اخوتي واحبائي الأعزاء اننا الآن نعيش في سفينة اسمها العراق وبدأ تقاسم هذه السفينة بين الفرقاء ، وبدأ كل واحد يحفر في حصته ، والكل غارق لا محالة وبدأت هذه السفينة تجنح وتغرق وتغرق وليس من عاصم إلا الله ،فيا ايها العراقيين وحدوا الله وعودوا الى رشدكم ،والتخلص من مناطق دفن النفايات الذرية التي طمرت بالعراق وتوحدوا واعملوا على ازالة المخلفات الذريه في مغاور جبال كورة وفي جبل سنام وساحات المعارك من حفر الباطن والى البصرة وكافة الأرض العراقية
والتي تسبب مختلف انواع الأورام السرطانية وسرطانات الدم المختلفة والتي ستسبب في فناء الشعب العراقي وانهائه من الوجود، عودوا الى رشدكم وشوفو ماذا عملت بنا الدم قراطية الغربية ، إنتشلوا وحافظوا على سفينة اسمها العراق.
مع تحياتي اخيكم
الدكتور عامر الهاشمي