الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حافظوا على سفينة اسمها العراق بقلم:عامر الهاشمي

تاريخ النشر : 2015-02-26
حافظوا على سفينة اسمها العراق

كنت قد تعرفت على شخصية كردية فذة وكان يسكن في اربيل

واصله من قرية عسكر شمال العراق وعلى الحدود العراقية الايرانية وأهلها مثقفين ومنورين وبشكل يختلف عن المناطق المجاورة لها وهم اشداء واصحاء، وشغل منصب امام في الجيش العراقي ، وهو تقي وورع ، وقد ارسله الرئيس الراحل الى العلاج في لندن ، وهذا سبب تعرفي عليه ، وأبتدأت

صداقتنا في لندن حيث شغلت منصب مستشار طبي لدولة العراق في لندن 1979-1984ذلك هو الشيخ الأمام صالح العسكري رحمه الله، فقد كان صديقاً وأخاً حميماً ،

وكان ابنه الأكبر الأستاذ محمد صالح العسكري يدرس الفقه في جامعة الأزهر،ومن اولاده الأخ كاكا ومن بناته السيدة  برشنك، كانت موظفة في وزارة الأعلام وقال لي رحمه الله بعد العام 1991 انهم يعدون دستور الى كردستان العراق ،

وقلت له اننا نعيش في سفينة اسمها العراق ، وحالنا مثل قوم ارادوا ان يتقاسموا السفينة وكل واحد اخذا حصته، وبدأ احدهم ان يحفر في قاع السفينة ، فإن تركوه يحفر هلك وهلكوا،

نعم اخوتي واحبائي الأعزاء اننا الآن نعيش في سفينة اسمها العراق  وبدأ تقاسم هذه السفينة بين الفرقاء ، وبدأ كل واحد يحفر في حصته ، والكل غارق لا محالة وبدأت هذه السفينة تجنح وتغرق وتغرق وليس من عاصم إلا الله ،فيا ايها العراقيين وحدوا الله وعودوا الى رشدكم ،والتخلص من مناطق دفن النفايات الذرية التي طمرت بالعراق وتوحدوا واعملوا على ازالة المخلفات الذريه في مغاور جبال كورة وفي جبل سنام وساحات المعارك من حفر الباطن والى البصرة وكافة الأرض العراقية

والتي تسبب مختلف انواع الأورام السرطانية وسرطانات الدم المختلفة والتي ستسبب في فناء الشعب العراقي وانهائه من الوجود، عودوا الى رشدكم وشوفو ماذا عملت بنا الدم قراطية الغربية ، إنتشلوا وحافظوا على سفينة اسمها العراق.


مع تحياتي اخيكم

الدكتور عامر الهاشمي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف