الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأفيال الجديدة.. بقلم:محمد جادالله محمد الفحل

تاريخ النشر : 2015-02-26
الأفيال..الجديدة..
يبدو أن هذا العصر..صار بفعل القوى الدولية..مختلفا عن ما سبقه..إستغنى فيه تماما..عن المبادئ الاخلاقية.. والأصول والأعراف.. المتعارف عليها من قبل..الشعوب..والمجتمعات الانسانية..وإعتمدت فيه فقط ..الأعمال القذرة..لتحقيق نتائج وغايات ..أقذر منها ..سواء بالسيطرة.. على أماكن إستراتيجية..فى بعض القارات.. والدول..عن طريق.. التدخل العسكرى.. او باثارة الفتن..والحروب الأهلية..من أجل تحقيق ذلك ايضا..ولإبقاء الشعوب المغلوبة.. ليس فقط كما كانت مغلوبة.. وانما أيضا مقهورة..تتسول منهم.. ليس فقط اللقمة بل..والوعد بالمعاملة الحسنة..وهى أى هذه الدول الغربية.. تتجمل.. بوعودها الكاذبة..ولا تمل من ذلك.. فى سبيل تحقيق.. شهواتها المسعورة.. نحو حصد كل الثروات المكتشفة.. والتى يتوقع اكتشافها.. واحتكارها بكل الطرق
فكل الطرق. للحوصل عليها.. بالنسبة لها..مشروعة..
ولو بواسطة..شركات الادوية العالمية.. التى تتولى.. نشر الاوبئة والفيروسات..لتبيع بأعلى الاسعار..أدويتها ومضادتها وأمصالها..فلا مجال.. فى هذا العصر..لمراعة ما يسمى بالانسانية..ولا للقواعد القانونية..سواء الداخلية أو الدولية..
الا بالقدر الذى يحقق.. لهذه العصابات الدولية أهدافها وغاياتها..
وحتى المعاهدات الدولية..لم يعد لأى منها.. أى حجية مادية..أو حتى أدبية..وكذلك المنظمات الدولية.. ابتداء من جامعة الدول العربية..الى منظمة الامم المتحدة.. وما يتفرع منها.. كمجلس الامن وخلافه..صارت مجرد..شكل ديكورى.. لا أكثر.. يمرر منها ما تريده. هذه القوى العالمية..وتقوم بتنفيذ..ما يطلب منها من أدوار.. دون ما أى تدخل منها.. مثل الكومبارس أو الدوبلير
ودون اى حياء أو خجل..ولو أدى ذلك الى.. أن تقوم بنفس الشيئ ونقيضه..فى ذات الوقت..وملفات وقرارات هذه المنظمات.. التى إتخذتها بشأن الاحداث.. التى تعرضت لها
تؤكد ذلك..ودليل عليه..حتى أنها فقدت كل قيمة.. يمكن أن تكون لها.. فى تاريخ القانون الدولى.. حيث إنحدرت قيمتها..الى ما دون البارات.. والمقاهى الشعبية التى يتناول فيها المنكر والمخدرات..وتحيي سهراتها.. الغوازى..والساقطات..
نفس الشيئ..تقريبا.. يؤديه الاعضاء والمندوبون.. لدى هذه المنظمات الدولية.. مع الاختلاف فقط فى الشكل..بدلا من الصاجات وهز الوسط..وشوبش..يتم هز العقول والأفكار..لتتفق مع قرراتهم بفعل الوعود وما يتم قبضه من تحت الطاولة..
أنظر..الى هذه الاحداث المتفشية فى الشرق الاوسط ..
والشمال الافريقى.. وجنوب الصحراء..الكبرى فى مالى وتشاد ودارفور...الخ
تؤكد.. أن الفوضى قد صارت.. هى القانون الدولى.. الذى تعتمده.. الدول الكبرى أمريكا والاتحاد الأوربى..وكذا تعتمده المنظمات الدولية..لباقى دول وشعوب العالم..والذى بدأ تطبيقه.. فعليا منذ سنوات.. فى العالم العربى.. لتتأكد فقط من صحة وسائلها  ولتضمن نجاح تخطيطها..لباقى الدول..
الأمر الذى جعلها تغتر وتندفع الى شرق اوربا وأقصد اوكرانيا..
لتكشف بجرأة عن طموحاتها..ليس فقط فى اوكرانيا..وإنما تجاه..روسيا..الأميرة البيضاء..التى تمتد من من منتصف اوربا..وعبر اّسيا.. وحتى جذر اليابان.. وتتشكل.. من.. قوميات عديدة..من القوقاز..الى التتر..الى الإسكيمو.. فى..سيبيريا...
ولذا.. تطمع امريكا وحليفاتها.. من الدول الغربية.. فى تقسيمها..
والعبث فيها..وفى .أرضها.. مثل ما..تعبث النوارس الجارحة.. فى بطن الحوت.. وليس فقط كما فعلت..فى الدول العربية..
مستعملة..فى ذلك الحصار الاقتصادى..الذى شرعت فى فرضه على روسيا.. ثم يعقبه..اثارة الفتن والنزاعات..فى أى من أقاليمها الممتدة.. بذات الالاعيب..المعهودة..حول مصطلحات الحرية والديمقراطية.. والتحريض على المظاهرات.. لاثارة الفوضى.. بالاعلام المفبرك .
عن طريق القنوات الفضائية..وبرامج التوك الشو ..والأموال التى تدفع نقدا..لتلميع ونفخ.. بعض الأوراق الكرتونية.. لتلعب دور الزعامة.. أو القيادة لهذه الحالة.. من الفوضى ..
عصر نفخ الفئران.. وتقديمها على المسرح العالمى..بأنها الافيال..الجديدة..التى تملك بخرطومها.. الطويل جدا.. قلب أنظمة.. الدول والشعوبعصر الحرباء.. التى تتلون.. وتتنمر.. كالنمر أو كالاسد..وتتجاوز حدودها.. وتعتدى..على جيرانها..
عصر الصراصير..الهائجة.. التى أخرجت أنيابها..مثل الذئاب..
وتجرأت على أن تقتل فى أهلها..بشراسة.. وتخرب وتدمر.. فى بلدها..بعنف..صار ت هذه الأشياء..تدعى..الزعامة..أو على الأقل..تنادى..بما ليس لها....لكن..للأسف..تجد.. من يمولها..ومن يسمع لها..ويساعدها..خوفا..أو تملقا..
فقط..لأن أمريكا..وعدت لها بذلك..واعتمدت لها..ما تدعيه..
وأعطتها صكا بالموافقة..والرضا.. عن كل ما تفعله من جرائم بشعة وفساد وتخريب..لغاية معينة ولمدة محددة.. لا تعلمها..هذه الأشياء..ولا هذه الصراصير.. لكن على المجتمع الدولى.. أن يقر بما أقرته أمريكا...قهرا.. وبدون تردد.. مثلما أقر من قبل.. بالدولار.. واليورو.. والجنيه الاسترلينى.. عمله للتعامل ولإبراء الزمة..أكثر..من الذهب والفضة..الأمر الذى أصبح.. فوق طاقة.. الدول والشعوب المغلوبة..مما يستدعى..ضرورة أن تتحد هذه الشعوب..ودولها.ضد هذه الهيمنة الغربية..أو ننتظر.. تدخل السماء.. لإعادة الأخلاق..والمروءة..
والتوازن المطلوب.. بين دول العالم..وشعوبها..
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف