الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين حاجبيك ألف قصيدة .. بقلم:ميساء البشيتي

تاريخ النشر : 2015-02-26
بين حاجبيك ألف قصيدة  .. بقلم:ميساء البشيتي
( بين حاجبيك ألف قصيدة !)
بقلم : ميساء البشيتي

نحتُّ من التماثيل ما يكفي ،
وسجدت في محراب الصور،
لم تُجدِ صلاتي ،
ولا تسابيح النثر ..
...
تفتحت فيك ورودٌ،،
تضنُّ على باقي البشر ..
كم قطعت إليك وعوداً،
من الكذب تارة،
ومن اللين أخرى،،
واستسلمتُ لقوافل الضجر ..
...
هل أنتَ معي أيها الليل العنيد؟
أم وحدي أكابد السهر؟
هل عيونك ترقب
أولى خطواتي خارج أسوارك،
و البيت العتيق،
وخارج قصيدة شبكتها يوماً
حول معصمي ..
سواراً من عسجد الحروف والقبل؟؟
...
قصيدتك أدمت قلبي،
و معصمي ،،
وما شاخت في قلبي تلك الصور،
والحروف هيَ ..هيَ !
تئن على الورق ..
عصافيرها أبت أن تغرد ..
لغيرك من البشر ..
...
ألستَ من هؤلاء البشر؟ !
فلم لا تغني لي مثلهم؟ !
و تنشد بصوتي أناشيد الشروق والضياء،
وتنادي بملء الشوق،
أينك يا عروس البحر؟ !
...
لمَ أراها في عينيك جنة مترامية السحر !
وعلى شفتيك تترنح كنوزاً من لألىء ودرر !
وبين حاجبيك تتربع ألف قصيدة وقصيدة !
كلما شربت منها ثملت أكثر .. فأكثر ..
...
أيها اللغز الذي أحيا بأنفاسه !
هل أنتَ معي؟ !
أم أنني أهذي من حمى الشوق؟!
هل تسمعني؟
أم أنني أبكي لقاءً ،
قدَّ من خاصرة الحجر؟!
....
كم قلت لي كلاماً ناعساً !!
وكم أغمضت جفنيَّ عليك!!
كم.. حلمت !!
و عند الضحى،
تحمل إليًّ جميع أطياف السحر !!
...
كم أشتاق أن ألمس شفتيك،
وألعق ما تعتق فيهما من نبيذ الشعر،
لا يهم فيما بعد ..
إن صحوت على حلم جميل ..
أو لم أصحُ لآخر العمر !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف