( بين حاجبيك ألف قصيدة !)
بقلم : ميساء البشيتي
نحتُّ من التماثيل ما يكفي ،
وسجدت في محراب الصور،
لم تُجدِ صلاتي ،
ولا تسابيح النثر ..
...
تفتحت فيك ورودٌ،،
تضنُّ على باقي البشر ..
كم قطعت إليك وعوداً،
من الكذب تارة،
ومن اللين أخرى،،
واستسلمتُ لقوافل الضجر ..
...
هل أنتَ معي أيها الليل العنيد؟
أم وحدي أكابد السهر؟
هل عيونك ترقب
أولى خطواتي خارج أسوارك،
و البيت العتيق،
وخارج قصيدة شبكتها يوماً
حول معصمي ..
سواراً من عسجد الحروف والقبل؟؟
...
قصيدتك أدمت قلبي،
و معصمي ،،
وما شاخت في قلبي تلك الصور،
والحروف هيَ ..هيَ !
تئن على الورق ..
عصافيرها أبت أن تغرد ..
لغيرك من البشر ..
...
ألستَ من هؤلاء البشر؟ !
فلم لا تغني لي مثلهم؟ !
و تنشد بصوتي أناشيد الشروق والضياء،
وتنادي بملء الشوق،
أينك يا عروس البحر؟ !
...
لمَ أراها في عينيك جنة مترامية السحر !
وعلى شفتيك تترنح كنوزاً من لألىء ودرر !
وبين حاجبيك تتربع ألف قصيدة وقصيدة !
كلما شربت منها ثملت أكثر .. فأكثر ..
...
أيها اللغز الذي أحيا بأنفاسه !
هل أنتَ معي؟ !
أم أنني أهذي من حمى الشوق؟!
هل تسمعني؟
أم أنني أبكي لقاءً ،
قدَّ من خاصرة الحجر؟!
....
كم قلت لي كلاماً ناعساً !!
وكم أغمضت جفنيَّ عليك!!
كم.. حلمت !!
و عند الضحى،
تحمل إليًّ جميع أطياف السحر !!
...
كم أشتاق أن ألمس شفتيك،
وألعق ما تعتق فيهما من نبيذ الشعر،
لا يهم فيما بعد ..
إن صحوت على حلم جميل ..
أو لم أصحُ لآخر العمر !!
بقلم : ميساء البشيتي
نحتُّ من التماثيل ما يكفي ،
وسجدت في محراب الصور،
لم تُجدِ صلاتي ،
ولا تسابيح النثر ..
...
تفتحت فيك ورودٌ،،
تضنُّ على باقي البشر ..
كم قطعت إليك وعوداً،
من الكذب تارة،
ومن اللين أخرى،،
واستسلمتُ لقوافل الضجر ..
...
هل أنتَ معي أيها الليل العنيد؟
أم وحدي أكابد السهر؟
هل عيونك ترقب
أولى خطواتي خارج أسوارك،
و البيت العتيق،
وخارج قصيدة شبكتها يوماً
حول معصمي ..
سواراً من عسجد الحروف والقبل؟؟
...
قصيدتك أدمت قلبي،
و معصمي ،،
وما شاخت في قلبي تلك الصور،
والحروف هيَ ..هيَ !
تئن على الورق ..
عصافيرها أبت أن تغرد ..
لغيرك من البشر ..
...
ألستَ من هؤلاء البشر؟ !
فلم لا تغني لي مثلهم؟ !
و تنشد بصوتي أناشيد الشروق والضياء،
وتنادي بملء الشوق،
أينك يا عروس البحر؟ !
...
لمَ أراها في عينيك جنة مترامية السحر !
وعلى شفتيك تترنح كنوزاً من لألىء ودرر !
وبين حاجبيك تتربع ألف قصيدة وقصيدة !
كلما شربت منها ثملت أكثر .. فأكثر ..
...
أيها اللغز الذي أحيا بأنفاسه !
هل أنتَ معي؟ !
أم أنني أهذي من حمى الشوق؟!
هل تسمعني؟
أم أنني أبكي لقاءً ،
قدَّ من خاصرة الحجر؟!
....
كم قلت لي كلاماً ناعساً !!
وكم أغمضت جفنيَّ عليك!!
كم.. حلمت !!
و عند الضحى،
تحمل إليًّ جميع أطياف السحر !!
...
كم أشتاق أن ألمس شفتيك،
وألعق ما تعتق فيهما من نبيذ الشعر،
لا يهم فيما بعد ..
إن صحوت على حلم جميل ..
أو لم أصحُ لآخر العمر !!