الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشخصية والذكاء بقلم:‏محمود سلامة الهايشة‬

تاريخ النشر : 2015-02-02
الشخصية والذكاء بقلم:‏محمود سلامة الهايشة‬
# الشخصية والذكاء:
# نمط الشخصية مهم للحكم على توافق الإنسان مع مهنته:
# بتحديد نمط العقل البشري نقضي على الكثير من الخلافات الأسرية والمجتمعية:

خلق الله عز وجل الناس، وجعلهم مختلفين، ليس في الشكل والطول واللون والشعر، في العادات والتقاليد والطباع، فكل إنسان في هذه الدنيا بصمة، بصمة أصابع اليد، وبصمة الأرجل، وبصمة العين، وبصمة الصوت، وبصمة الراحة،...الخ من البصمات التي تميز كل إنسان عن أخيه الإنسان، وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" [الحجرات آية: (13)]؛ وهناك الكثير من المحاولات لتعريف الشخصية الإنسانية، ومن تلك التقسيمات مقياس نمط الشخصية للدكتور عطا بركات، وهو مقياس من إعداده وقد تم اختباره على عينه مكونه من 2500 شخص من مختلف الدول العربية، وهو محكم ومنشور، حيث قام فيه بربط أنواع الذكاءات الثامنة لجاردنر (1983) ، وأنواع الذكاءات العاشرة المعدلة من نظام جاردنر، حيث يتم تمييز الناس عن بعضهم بمستوى ذكاءتهم المختلفة، وترجمة هذا إلى رقم، يطلق عليه كود الشخص، وعليه من خلال معرفة الإنسان لكوده ومعرفته "لأكواد" المحيطين والمتعاملين معه، يخطط لحاضره ومستقبله، ويتفهم من حوله ويستوعبهم ويستوعبونه، واختياره للمهنة التي يحب أن يعمل بها بشكل صحيح علمي مبني على مقياس محدد، ويعد مقياس نمط الشخصية كجهاز كشف الكذب، فمهما حاول الإنسان إخفاء سماته المميزة لشخصيته يستطيع هذا المقياس، كشف هذا السر وفك تلك الشفرة النفسية لهذا الإنسان أو ذاك، فإذا عرفت الإنسان جوانب الضعف والقوة في نفسه والآخرين، وفر على نفسه الوقت والجهد والمال، وأصبح أكثر اتزاناً، وأصبح من السعداء في الدنيا "دار الإقامة المؤقتة" وفي الآخرة "دار القرار"، ويُعرف الدكتور عطا بركات نفسه بأنه "مصري-جناوي"، الجنسية في الدنيا مصري نسبتاً لمصر، وفي الآخرة "جناوي" نسبتاً للجنة.
بقلم:
‫#‏محمود_سلامة_الهايشة‬ (كاتب وباحث مصري جناوي)؛ [email protected]
 Mahmoud Salama El-Haysha
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف