ارحموا أهل غزة
عطا الله شاهين
ما زالت عملية إعمار غزة تسير ببطء شديد والأهالي المنكوبين ظلوا مشردين حتى اللحظة ينتظرون من العالم أن يرى معاناتهم في ظل حصار متواصل على قطاع غزة ، فأهل غزة معذبون من استمرار الانقسام فهم يريدون حياة عادية ولا يريدون التشرد في وطنهم .
لا شك أن عملية الاعمار قد طالت والأهالي هناك يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بالقرب من خيامهم في ظل برد الشتاء القارس وهم ينامون على ركام منازلهم المدمرة . فالجهات التي تعهدت بالإعمار ما زالت تتلكأ في مواصلة الدعم من أجل إنهاء معاناة آلاف المعذبين .
فعملية الاعمار لا تسير بشكل سريع بسبب أن الاحتلال يزعم بأن المواد الشحيحة التي تدخل إلى قطاع غزة ربما تستخدم في بناء الأنفاق . ويلاحظ بأنه هناك تذمر من الذين دُمرت منازلهم من آلية منح مواد البناء بسبب التعامل البطيء ، وإجراءات أخرى فمثلا من دمر بيته عليه إحضار صور وخرائط لبيته المدمر لإثبات بأن بيته دُمر وتضرر وبعد ذلك يحصل المواطن المتضرر على كوبونات اسمنت .
وكما هوا واضح بأن غزة لم تحصل على قدر يذكر من مبلغ 4ر5 مليار دولار لإعادة الإعمار تعهد به المانحون الدوليون في مؤتمر عقد بالقاهرة في تشرين الأول الماضي ، ويقيم آلاف الفلسطينيين في خيام قرب منازلهم المتهدمة.
هذا ويعيش آلاف آخرون في مبان لحقت بها تلفيات مستخدمين الألواح البلاستيكية للاحتماء من الأمطار. ومازال نحو 20 ألف نازح يقيمون في مدارس تابعة للأمم المتحدة.
فأهل غزة يعانون من حصار مستمر ، جراء الانقسام ويعيشون ظروفا صعبة في ظل ارتفاع البطالة في صفوف الشباب هناك ، بالإضافة إلى المضايقة المستمرة من قبل زوارق الاحتلال لصيادي الأسماك الذين يخاطروا بحياتهم من اجل لقمة العيش. فيا دول العالم ارحموا أهل غزة فإلى متى ستبقى المعاناة تلاحقهم فهم لا يريدون سوى العيش بكرامة في قطاع يحبونه لأنه جزء من الوطن .
عطا الله شاهين
ما زالت عملية إعمار غزة تسير ببطء شديد والأهالي المنكوبين ظلوا مشردين حتى اللحظة ينتظرون من العالم أن يرى معاناتهم في ظل حصار متواصل على قطاع غزة ، فأهل غزة معذبون من استمرار الانقسام فهم يريدون حياة عادية ولا يريدون التشرد في وطنهم .
لا شك أن عملية الاعمار قد طالت والأهالي هناك يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بالقرب من خيامهم في ظل برد الشتاء القارس وهم ينامون على ركام منازلهم المدمرة . فالجهات التي تعهدت بالإعمار ما زالت تتلكأ في مواصلة الدعم من أجل إنهاء معاناة آلاف المعذبين .
فعملية الاعمار لا تسير بشكل سريع بسبب أن الاحتلال يزعم بأن المواد الشحيحة التي تدخل إلى قطاع غزة ربما تستخدم في بناء الأنفاق . ويلاحظ بأنه هناك تذمر من الذين دُمرت منازلهم من آلية منح مواد البناء بسبب التعامل البطيء ، وإجراءات أخرى فمثلا من دمر بيته عليه إحضار صور وخرائط لبيته المدمر لإثبات بأن بيته دُمر وتضرر وبعد ذلك يحصل المواطن المتضرر على كوبونات اسمنت .
وكما هوا واضح بأن غزة لم تحصل على قدر يذكر من مبلغ 4ر5 مليار دولار لإعادة الإعمار تعهد به المانحون الدوليون في مؤتمر عقد بالقاهرة في تشرين الأول الماضي ، ويقيم آلاف الفلسطينيين في خيام قرب منازلهم المتهدمة.
هذا ويعيش آلاف آخرون في مبان لحقت بها تلفيات مستخدمين الألواح البلاستيكية للاحتماء من الأمطار. ومازال نحو 20 ألف نازح يقيمون في مدارس تابعة للأمم المتحدة.
فأهل غزة يعانون من حصار مستمر ، جراء الانقسام ويعيشون ظروفا صعبة في ظل ارتفاع البطالة في صفوف الشباب هناك ، بالإضافة إلى المضايقة المستمرة من قبل زوارق الاحتلال لصيادي الأسماك الذين يخاطروا بحياتهم من اجل لقمة العيش. فيا دول العالم ارحموا أهل غزة فإلى متى ستبقى المعاناة تلاحقهم فهم لا يريدون سوى العيش بكرامة في قطاع يحبونه لأنه جزء من الوطن .