مُهداةٌ إلى روحِ الشَّهيدِ الطَّاهرِ المُجاهدِ الحاج " جهاد عماد مغنيَّة " نجلِ الشهيدِ القائدِ المجاهدِ الحاج " عماد مغنيَّة "
وإلى سيِّدي وسندي وفخري ومُعتمدي .. منارةِ الشُّهداءِ وبيرقِ المُقاومين النُجباء سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله
قُم يا شهيد
أَوقِدْ بَخورَ الشِّعرِ إن لَمُ تُوقِدِ=وارفَعْ أضاحي النَّصرِ فوقَ الموقِدِ
قُمْ نادِ مَنْ في السَّاحِ أَوقَدَ روحَهُ=نصراً لِمَنْ في السّاحِ لم يُستَشْهَدِ
فـ " جهادنا " نجلُ الـ " عِمادِ " وكلُّنا=نزدانُ فخراً بالشَّهيدِ القائِدِ
قد كانَ بل مازالَ قدوةَ جيلنا=ما كانَ في طلبِ الفخارِ بِقاعِدِ
فمِدادُهُ في العلمِ كانَ مناهلاً=تُهدي الصراطَ لِمن أتاهُ يهتدي
وإذا دعا داعي الجهادِ وجدتَهُ=صُلباً بساحِ الرَّوعِ مثلَ الفُرهُدِ
***
هذا " جهادُ " وما رجائي عندهُ=إلاَّ رجاءُ الهاشِميِ الماجِدِ
اسمع شهيدَ الحقِّ صرخةَ زَينبٍ=في وجهِ قاتِلِها يزيدَ البائِدِ :
" اغْرُبْ غُرابَ البَينِ إنَّكَ قاتِلٌ=وأنا الشَّهيدةُ بنتُ أكرَمِ زاهِدِ
وأبوكَ مثلُ أبيهِ ابنُ طليقةٍ=وأبي الحُسينُ حفيدُ طهَ أحمدِ "
***
قُم يا " جِهادُ " ونادِ مَن عَشِقَ الدُّنا=قُمْ نادِهِ جهراً ولا تَتَردَّدِ
قُمُ قُلْ لهُ : أحفادُ طهَ كلُّهم=شُهداءُ فافخَرْ فيهِمُ ثُمَّ افتدي
كُرمى لِزينبَ والشَّهيدِ بكربَلا=كُرمى لِزينِ العابدينَ السَّاجِدِ
قُمْ يا " جهادَ " النُّورِ نوِّرْ دربَنا=وادْحَضْ فَتاوى التَّائهينَ وفَنِّدِ
واطردْ جَرادَ الغَدرِ من بُستانِنا=واسحَقْ فُلولَ المُعتدينَ وبَدِّدِ
كَمْ زارِعٍ للشَّرِّ في أوطانِنا=غيرَ الهوانِ بأرضِنا لم يَحصُدِ
***
يا مَن تَوَسَّمتَ الشَّهادةَ مُعلِناً=نَصرَ العروبةِ وانْدِحارَ المُعتدي
وفَّيتَ وعدَكَ يا " جهادُ " ولمْ تَخَف=خَوضَ المَنايا ضدَّ وحشٍ راعِدِ
لَقَّنتَهُ درساً فَولَّى هارِباً=يَشكو ضراوَةَ فارِسٍ مُسْتأسِدِ
زُوِّدتَ مِن زادِ الشَّهادةِ بعدها=نِلتَ الخُلودَ وحُزْتَ خيرَ المورِدِ
طوباكَ قَد نِلتَ الشَّهادةَ باسِماً=فاقطِفْ ثِمارَ الخُلدِ ثُمَّ تَزَوَّدِ
وَانْعَم شَهيدَ الحقِّ في دارِ البَقَا=بِجِوارِ والدِكَ الــ " عِمادِ " الخالِدِ
الشاعر والروائي المحامي منير العباس
سوريا - حمص
[email protected]
وإلى سيِّدي وسندي وفخري ومُعتمدي .. منارةِ الشُّهداءِ وبيرقِ المُقاومين النُجباء سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله
قُم يا شهيد
أَوقِدْ بَخورَ الشِّعرِ إن لَمُ تُوقِدِ=وارفَعْ أضاحي النَّصرِ فوقَ الموقِدِ
قُمْ نادِ مَنْ في السَّاحِ أَوقَدَ روحَهُ=نصراً لِمَنْ في السّاحِ لم يُستَشْهَدِ
فـ " جهادنا " نجلُ الـ " عِمادِ " وكلُّنا=نزدانُ فخراً بالشَّهيدِ القائِدِ
قد كانَ بل مازالَ قدوةَ جيلنا=ما كانَ في طلبِ الفخارِ بِقاعِدِ
فمِدادُهُ في العلمِ كانَ مناهلاً=تُهدي الصراطَ لِمن أتاهُ يهتدي
وإذا دعا داعي الجهادِ وجدتَهُ=صُلباً بساحِ الرَّوعِ مثلَ الفُرهُدِ
***
هذا " جهادُ " وما رجائي عندهُ=إلاَّ رجاءُ الهاشِميِ الماجِدِ
اسمع شهيدَ الحقِّ صرخةَ زَينبٍ=في وجهِ قاتِلِها يزيدَ البائِدِ :
" اغْرُبْ غُرابَ البَينِ إنَّكَ قاتِلٌ=وأنا الشَّهيدةُ بنتُ أكرَمِ زاهِدِ
وأبوكَ مثلُ أبيهِ ابنُ طليقةٍ=وأبي الحُسينُ حفيدُ طهَ أحمدِ "
***
قُم يا " جِهادُ " ونادِ مَن عَشِقَ الدُّنا=قُمْ نادِهِ جهراً ولا تَتَردَّدِ
قُمُ قُلْ لهُ : أحفادُ طهَ كلُّهم=شُهداءُ فافخَرْ فيهِمُ ثُمَّ افتدي
كُرمى لِزينبَ والشَّهيدِ بكربَلا=كُرمى لِزينِ العابدينَ السَّاجِدِ
قُمْ يا " جهادَ " النُّورِ نوِّرْ دربَنا=وادْحَضْ فَتاوى التَّائهينَ وفَنِّدِ
واطردْ جَرادَ الغَدرِ من بُستانِنا=واسحَقْ فُلولَ المُعتدينَ وبَدِّدِ
كَمْ زارِعٍ للشَّرِّ في أوطانِنا=غيرَ الهوانِ بأرضِنا لم يَحصُدِ
***
يا مَن تَوَسَّمتَ الشَّهادةَ مُعلِناً=نَصرَ العروبةِ وانْدِحارَ المُعتدي
وفَّيتَ وعدَكَ يا " جهادُ " ولمْ تَخَف=خَوضَ المَنايا ضدَّ وحشٍ راعِدِ
لَقَّنتَهُ درساً فَولَّى هارِباً=يَشكو ضراوَةَ فارِسٍ مُسْتأسِدِ
زُوِّدتَ مِن زادِ الشَّهادةِ بعدها=نِلتَ الخُلودَ وحُزْتَ خيرَ المورِدِ
طوباكَ قَد نِلتَ الشَّهادةَ باسِماً=فاقطِفْ ثِمارَ الخُلدِ ثُمَّ تَزَوَّدِ
وَانْعَم شَهيدَ الحقِّ في دارِ البَقَا=بِجِوارِ والدِكَ الــ " عِمادِ " الخالِدِ
الشاعر والروائي المحامي منير العباس
سوريا - حمص
[email protected]