الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جدلية النفط والتغيير الذي أردته المرجعية بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2015-02-01
جدلية النفط والتغيير الذي أردته المرجعية بقلم:سلام محمد العامري
سلام محمد العامري

[email protected]
ألاستراتيجية تعني الخطة الموحدة, والشاملة المترابطة لقطاع معين, و تهدف إلى ضمان تحقيق, أهداف المخطط في الأجل الطويل. كل عمل مالَم يكن له خطة واضحة المعالم, بعيدة الأمد, لا يمكن أن يتم حصاد, ما هو مرجو من ذلك العمل, على هذا الاساس, حسب ما تم الاطلاع عليه, من مصادر مطلعة, فإن وزير النفط الحالي, قد وضع خطة استراتيجية بعيدة الأمد, لضمان نجاح حقيبته الوزارية. بالرغم من تردي الاسعار الدولية للنفط, الذي يعتبر العصب الرئيسي, للاقتصاد العراقي, إلا أن هناك ما يفيد بثبات الأمل, على تطبيق الخطة المهمة, حيث الرؤية الواضحة, لحلحلة المشاكل والازمات المتراكمة, للانطلاق نحو التطبيق الجدي, فإقرار القوانين هي المرتكز, الذي يتم العمل على ضوئه, فمكامن النجاح بقوانينها, التي تنهي العمل الارتجالي العشوائي المرحلي. هناك سؤال يدور في خلد كثير من العراقيين, هل أن الانتاج النفطي كان بدون قوانين؟ نقول نعم لأنه لا يوجد قانون النفط والغاز, ولكن هناك آليات بالية, ورثتها الوزارة, إبان الحكم الفردي, حيث كان القائد الضرورة, يأمر فيطاع, فكلامه هو القانون الوحيد السائد بالبلد, ولا أحد يستطيع أن يسأل, أين شعار نفط الشعب للشعب؟ في الخطة الاستراتيجية الجديدة, نجد ما يلي: تأسيس شراكة حقيقية, بين شركات الاستثمار والشركات الوطنية, والغاء التقاطعات, حيث يكون محدداً صلاحيات كل شركة, دون تداخلها مع الاخرى, لحل الاشكالات المستقبلية, كما أن تزويد الشاحنات, ببطاقة تعقب GPS له الأثر الكبير, لوقف حالات التهريب وسرقة الثروة. بدأت الوزارة بالإعلان عن انتاج, وصل الى 3300000 للعام الحالي 2015, بزيادة بلغت 700000 برميل يوميا, وستزداد طرديا في الأعوام المقبلة لأكثر من تلك الكمية, مع احتساب جزء من الانتاج, للمواطن مستقطعاً منه قيمة ما يقدم له من الخدمات الضرورية. ما تم ذكره جزء يسير, لخطة واضحة المعالم, سيلمس المواطن العراقي أهميتها, عند الاعلان عنها, ليشعر بقيمة ما تمنحه أرض العراق, و ليعلم جيداً خادمه من سارقه, ليذوق النعيم بعد الحرمان. فالتغيير ليس بالوجوه, بل بالإدارة الحقيقية والتخطيط المُسبق, هذا ما تريده المرجعية. مع التحية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف