الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفلسطيني..!بقلم:سعدات بهجت عمر

تاريخ النشر : 2015-02-01
الفلسطيني..!بقلم:سعدات بهجت عمر
الفلسطيني..!
سعدات بهجت عمر

إن إعدام شعب بأكمله تارة بالتجويع، وتارة بالحديد والنار، وتارة بالفيتو والضغط على أعضاء مجلس الأمن- هو كلام نبوي بالنسبة للشعب العربي الفلسطيني يُنبئ بقيامه ترتكز في جوهرها على الإيمان بالحياة من خلال الموت، وهذا ما تعنيه كلمة فلسطيني بحد ذاتها و كفي بالاسم تعريفا،و هو انتصار الحق الذي عرّفه الرئيس أبو مازن أكثر من  مرة في أكثر من موقع أنه الإنسان الذي يدفع الموت كفدية (إرفع رأسك فأنت فلسطيني).
إن المسألة هذه بالنسبة للشعب العربي الفلسطيني هي دائماً نهضة من الموت وبواسطة أن هذا الخيار للموت من أجل حياة جديدة فلسطينية خالصة.. هو خيار يُميز الأخلاق الفلسطينية كما يُميز الوجود والنظرية، والنظرية الفلسطينية حلم كبير ولعنة كبيرة تحمل في طياتها مستقبلاً حقيقياً.
إن الذي يجري على مسرح الشرق الأوسط، والمشرق العربي بصورة خاصة ليس مصادفة تاريخية، ليس جنوناً فردياً. بل ضرورة صهيونية إستعمارية جامعة شاملة يُراد إعلانه بالديمقراطية. الديمقراطية الامريكية ديمقراطية الدم والجثث والدمار، والتي تعني بداية للحرب التي لم تنقطع على الشعب العربي الفلسطيني.
لقد سقطوا في قبضة العدو الوطني، وباعوا الوطن والقرار للإمبريالية الاميركية – الصهيونية باسم الديمقراطية، وحتى صكّ البيع كان معقداً وذليلاً حتى وصلوا في فلسطين، وكل الأرض العربية الى نهاية الصفحة فقلبوها، وبدأت حرب الإبادة الحقيقية ضد الجماهير.
الآن هناك حرب تم تحويلها الى ذباب القاذورات، والموتى، ومواد أولية حرب إخراج الشعب العربي من المسرح وتحويله الى شراذم، وطوائف، وقبائل همجية هكذا يريدون تجديد التاريخ كما في المختبرات ومصحات الامراض العقلية.
المسألة ليست وجود فلسطين، بل هو وجود إسرائيل ليس علينا أن نثبت شرعية وجود فلسطين، بل علينا أن نلغي (اللاشرعية) المطلقة التي إسمها إسرائيل، المسألة ليست تصلباً دون جدوى.
ليست تصلب الشرايين لحظة الموت، لكنها جدل التاريخ الذي لن يتوقف، والهدنة المؤقتة الوحيدة الممكنة هي إنسحاب إسرائيل دون قيد أو شرط حتى خط الرابع من حزيران 1967، ومرونة ديناميكية من المتحجرين الذين يتنعمون بسياسة طفولية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف