الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طباشير الزمن..بقلم عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2015-02-01
طباشير الزمن..بقلم عادل بن حبيب القرين
طباشير الزمن..
بقلم/ عادل بن حبيب القرين

•    على تقاسيم العود أحار تباريح الهوى والمفاتيح!

•    أدنو من الشفق الغريب وأنحني، كأضغاث حلم عسير الولادة!

•    يعتريني البرد بنسيجه، فأخال نفسيَّ ما زلت طفلاً!

•    يشتاقها، وتشتاقه حروف النجوى!

•    لا تنشد أحوالي وشلون حالي
هذا السؤال اللي أطنب فؤاده
وقل للچذوب اللي ضيع دلالي
وشحال ورده بلا زفة حصاده؟!

•    وشاية العاجز كذبة اصطنعها، وصدقها بالتأويل والتحليل!

•    عنوان الصمت ابتسامة ساخرة!

•    أغمض عينيه، وترك نظارته ترقب الحال!

•    ما حال الدموع ساعة نطقها؟!
.
.
أما آنَّ رسم الورد بلونٍ آخر؟!

•    أرخي عليَّ سُدُلك كي أفيض بها كفَّ الغُرر.

•    لا تراهن على عتبات الوعي، فتصيبك أفواه الإعجاز بالخيبة!

•    خطوات الإعجاب يرهقها التراب!

•    قالت ذات مساء: كيف لليدّ المشلولة أن تمسح دموع الوجع؟!
.
.
فأطرقت الدهشة برأسها، وأنَّتْ للرحيل!

•    تسكعت الألسن في طرقات وجهه، ولم يبرح عقرب قوله فضيحة!

•    ألقمتْ الليل كعكة أشواقها، فذابت أناملها في عيون القمر!

•    كيف الرحى يا فلان خبرني عنها
مير الغلا يا حيف ناشب بالفؤادي
وكلما اعتصرت الروح أخفى رطنها
ساري على الوادي من غير حادي
وقل للجريش اللي أغوى شجنها
مالك سبيل إلا عيون السوادي

•    مفاتيح الظهور كثيرة، فلا تساوم غيرك بالعجز، ولون الأقفال!

•    لا تشاطر الوقت نصيبه، كيلا يجترك سيف منونه بالحتف!

•    قهوتي مفتاح أُحجيتي، فأنى لي السُكر على ضفافها؟!

•    الليل إناء، والحبر جواء، والصبر خواء.. وما دعاها إلا أذن الصمت، حتى أشفقن عليها كل الأسماء!

•    جمال الورد يكتب له التهاني
وعلى شانه نطلب له الأماني
حبيب الروح فرحان ومتيم
وأنا في روحي أعزف بالثواني

•    أدارت وجه الحزن قائلة: وداعاً يا أبي!

•    استنطقها القدر فصاحت: صرخة موجعة، ودمعة مكلومة، وأيادٍ تخط الزفرات!

•    هزيني كفنجان فارغ، واسكبي قهوتي على شفاهي.. ليطربهم عذب الكلام!

•    ليل الشتاء طويل، ودفء الصبح قمطني.. فما أجمل حروف القهوة على الشفاه!

•    عيا الوقت أن يحفظ مكانه
ورسول الصبح دولبله زمانه
صحيح اليوم تكتبه الصواني
وعلى الهامش سجّله رطانه!

•    قالت: "لا تلوح للمسافر المسافر راح"
فقال: احتسيت الضحكة بضمير الوعي، وكذبت من حوليَّ بمنظار السخرية.. فمالي والدخول في قعر الفنجان!

•    بغية المحتال كثرة الحلف فلا تباغته بكفِّ الغدر!

•    أسقطه الوهم، ودحرجه السهم، فشُجْت جبهة التمني بالاحتيال!

•    لك الجنة وحور عينها، فلا تقاسمه العيون مرة أخرى؛ لأنه توارى بالخجل!

•    صباح الحب والبوسه الثقيله
القلب يرقص ويصفق له دليله
ويهون أعليك تطلبني الأماني
وتقلي شلون وأنا وياك حيله؟!

•    رحلت فشممت عطرها في كف الغياب!

•    الخاطرة: هي الدمعة التي تسيل في أروقة المآتم.

•    اعتقي قلبي كيلا أعاود سجود السهو تارة أخرى!

•    كبّره الطريق، وعاشّ التصفيق!

•    لقمة سمينة، وفتات سخر من الهشيم بالإحراق!

•    عاشَّ الصورة، وكذبَّ الطامورة!

•    عاشَّ الوهم، وأرجح الأكذوبة بالاحتلاب!

•    ترجلَّ من صهوة غيابه، فشدَّ غواية حضوره بقبلته المعهودة أثراً وتأثيراً!

•    على مرفأ الأشواق تنمو أمنياتي، وعلى سطور الحب أخط صلاتي.

•    ماهية الأحرار يكتمها الأشرار!

•    هكذا قال في عيد ميلادها: وردة بيدي، وقُبلة في ثغري، فاختر طريقك الأسهل يا أنا.

•    بمقدار النقود يشترى الكتاب، وبحجم التملق تقيم الفحوى!

•    حينما قلمت أظافري تذكرت من سلمت عليه بالأمس ثم رحل!

•    أرهقني البحر، فرمت إلى أمواجه بشكايتي!

•    كمعطف يتوق البرد إليها، ويجلو صدرها رفيف التفاح!

•    قد نخشى مواجهة المرآة خشية استفزاز ذاكرتها!

•    الملامح دفاتر اللسان.

•    من لا يعرف البكاء لا يصدق في التعبير.

•    مزمار الحارة تعرفه المنارة.

•    لا تكتبيني فوق النهر فلعل الغيرة تقتلني!

•    وكأن أصابعه تحبو على عباب الزمن.. فقد يتوارى في هجرة العمر، ولهجة الذاكرة!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف