توقيع الطبعة الثانية من "أنت تفكر إذا انت كافر" بمعرض الكتاب..اليوم
تحتفل الكاتبة والإعلامية سلوي اللوباني, في الربعة عصر اليوم, بتوقيع الطبعة الثانية من كتابها, "انت تفكر اذا انت كافر وزيادة", وذلك بجناح دار مقام, بصاة 2 في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
يتناول الكتاب مشاكل المثقفين المصريين والعرب حيث لم يعد للمثقف مكانته التي تليق به فهو يعاني من عدة أمور، بالدرجة الأولى الرقيب الذي خلخل الموازين فكبل إبداعه ولجم حريته في التعبير عن آرائه مقارنة بغياب الرقيب على الفن الردئ الذي تمتلئ به شاشاتنا! وفي ظل تنامي دور المؤسسات الدينية في عملية الرقابة أصبح الإبداع في خطر.. هل لأن الدين والإبداع لا يلتقيان؟ إضافة إلى التطرف والإرهاب الفكري الذي تغلغل في أدق ثنايا حياتنا فأصبح يمارس سطوته ضد إبداعهم وضدهم شخصياً.
قالوا بأن الكتاب صرخة من أجل المثقفين، ولكن حتى صدور الطبعة الثانية منه لم أسمع سوى صرخات التكفيرين تزداد. كل ذو فكر يهاجم، كل صاحب قلم يسجن أو يٌكفر. وما بين الطبعة الأولى والثانية من الكتاب، لا زال المثقفون العرب يحملون أقدارهم برؤوس أقلامهم. قصص كثيرة لا تكفيها مجلدات إذا أردنا حصرها، لنسجل قهر المثقف العربي. في كثير من الأحيان وقفت عاجزة أمام هذا الكم الهائل من أعداد المثقفين الذين سحقوا بسبل متنوعة. فكل قصة لأحدهم تنقلني لقصة كاتب أو مفكر آخر، وكأن هدفنا تفريغ المجتمعات العربية من مثقفيها!
تحتفل الكاتبة والإعلامية سلوي اللوباني, في الربعة عصر اليوم, بتوقيع الطبعة الثانية من كتابها, "انت تفكر اذا انت كافر وزيادة", وذلك بجناح دار مقام, بصاة 2 في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
يتناول الكتاب مشاكل المثقفين المصريين والعرب حيث لم يعد للمثقف مكانته التي تليق به فهو يعاني من عدة أمور، بالدرجة الأولى الرقيب الذي خلخل الموازين فكبل إبداعه ولجم حريته في التعبير عن آرائه مقارنة بغياب الرقيب على الفن الردئ الذي تمتلئ به شاشاتنا! وفي ظل تنامي دور المؤسسات الدينية في عملية الرقابة أصبح الإبداع في خطر.. هل لأن الدين والإبداع لا يلتقيان؟ إضافة إلى التطرف والإرهاب الفكري الذي تغلغل في أدق ثنايا حياتنا فأصبح يمارس سطوته ضد إبداعهم وضدهم شخصياً.
قالوا بأن الكتاب صرخة من أجل المثقفين، ولكن حتى صدور الطبعة الثانية منه لم أسمع سوى صرخات التكفيرين تزداد. كل ذو فكر يهاجم، كل صاحب قلم يسجن أو يٌكفر. وما بين الطبعة الأولى والثانية من الكتاب، لا زال المثقفون العرب يحملون أقدارهم برؤوس أقلامهم. قصص كثيرة لا تكفيها مجلدات إذا أردنا حصرها، لنسجل قهر المثقف العربي. في كثير من الأحيان وقفت عاجزة أمام هذا الكم الهائل من أعداد المثقفين الذين سحقوا بسبل متنوعة. فكل قصة لأحدهم تنقلني لقصة كاتب أو مفكر آخر، وكأن هدفنا تفريغ المجتمعات العربية من مثقفيها!