الأخبار
"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التربية الخاصة بقلم: طارق عبدالمجيد كامل

تاريخ النشر : 2015-02-01
دراسة تستحق التعميم....
التربية الخاصة فرع من العلوم التربوية يهتم بفئة تشكل جزءً كبيراً من مجتمعنا وهم ذوي الاحتياجات الخاصة،والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من معايير تقدم ورقي الأمم،وقد أوصانا ديننا الإسلامي الحنيف بالاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بل إن سورة عبس نزلت في صحابي جليل كان ضرير وهو سيدنا عبدالله ابن أم مكتوم يقول تعالى(عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4))،كذلك فإن آيات كثيرة في القرآن الكريم رفعت الحرج عن ذوي الاحتياجات الخاصة يقول الله تعالى في سورة النور(لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ)آية 27،وهو ما يؤكد دعوة الإسلام للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.
وتعد فئة الأطفال الذاتويين Autism أو ما يطلق عليهم المصابون (بطيف التوحد)من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة التي زادت نسبتها في مجتمعاتنا الحديثة؛حيث تفوقت على نسبة مرضى السرطان والإيدز،بل وصلت النسبة لحوالي طفل من كل 150 طفل وهو ما يدعونا للاهتمام بهذه الفئة من الطلاب.
وقد سعدت بدراسة قيمة نفذها أحد مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وهو مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بقيادة مديرته الدكتورة/هلا السعيد تناولت استخدام إستراتيجية تعلم القران لتدريب الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال نموذج التقليد والمحاكاة وكم كانت سعادتي بالغة عندما شاهدت النتائج المذهلة لتلك التجربة حيث أن أهم صفات الطفل الذاتوي عدم التواصل مع الآخرين حتى والديه وإخوته إلا أن التدريب والتعاون بين الأقران بالمركز والإخوة وأولياء الأمور والأصدقاء كان كفيلاً بتحقيق نتائج إيجابية والأهم من ذلك الرغبة الصادقة للقائمين بالتجربة على الارتقاء بتلك الفئة.
إننا يجب أن نبدع في استخدام استراتيجياتنا التعليمية مع ذوي الاحتياجات الخاصة بما يجعلنا نرتقي بهم وكم سيكون ثوابنا كبيراً في الدنيا والآخرة.
طارق عبدالمجيد كامل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف