الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محروسة يا مصر..وعين الله ترعاك!!بقلم:طلال قديح

تاريخ النشر : 2015-01-31
محروسة يا مصر..وعين الله ترعاك!!
طلال قديح*
إن ما يتعرض له العالم العربي من حوادث ، وما يقع فيه من كوارث، لا يمكن إلا أن يكون ضمن مخطط إجرامي مبرمج وفق أهداف وغايات لا تخدم إلا أجندات الأعداء الذين لا يهدأ لهم بال، ولا تطمئن لهم نفس حتى يروا الأمة العربية أشلاء ممزقة، تعصف بها الفوضى، فلا تلتفت لبناء أو إعمارأو تنهض لتواكب مستجدات العصروما يحمله من تحديات تتطلب تضحيات عملاقة، وعملا دائبا لا راحة فيه.
حقاً إن أمتنا تعيش واقعا مريراً غير مسبوق، وحالة من الفوضى عصفت بمعظم الأقطار العربية، حتى أصبح كل قطر مشغولاً بنفسه وليس لديه مجال أو وقت للالتفات إلى غيره ولو كان جاره أو أخاه.
إنها مؤامرة كبرى حاكها الشرق والغرب، الذين يرون في العرب العدو الأول الذي يهدد مصالحهم في المديين القريب والبعيد. ومن هنا وجدنا الكل يكيد ، ويتآمر، ويتهدد ويتوعد، مهتبلا الفرصة التي قد لا تتكرر. ووصل بهم الأمر إلى أن أماطوا اللثام عن وجوههم القبيحة،بلا حياء ولا اعتبار للقيم والمبادئ الإنسانية.
وما هذه القلاقل التي تعصف بمعظم العالم العربي، في سوريا والعراق وفلسطين واليمن وليبيا والسودان، وصولا إلى مصركنانة الله في أرضه، وهنا تتجلى المؤامرة الخبيثة في أوضح صورها.
ولأن الأعداء يدركون حجم مصر ودورها وموقعها عبر التاريخ، وأنها الدولة العربية الكبرى والأهم- لذا استهدفوها وبدأوا في نفث السموم وإثارة الفتنة التي كانت مصر في حرز منها، فقد ظلت دائماً آمنة مطمئنة ، وواحة طمأنينة وسلام، ووجهة للعرب والمسلمين بل لكل أحرار العالم.
لا أحد ينكر دور مصر المحوري ، فقد ظلت الرقم الصعب الذي لا يمكن إغفاله أو تجاوزه، فلا عرب بلا مصر.إنها الحضن الدافئ لكل الأشقاء في الشدة والرخاء، وهي المعين والنصير، وصاحبة القلب الكبير الذي يعفو ويصفح ويتجاوز وهو القادر..
إن ما تتعرض له أرض الكنانة العزيزة، يدمي القلوب، ويملأ النفوس أسى وحسرة، ولا شك أن ما شهده شمال سيناء من حوادث دامية ، أودت بحياة كوكبة من الجنود البواسل الذين كانوا دائما خط الدفاع الأول عن الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، وظلوا على الدوام شوكة في حلوق الأعداء، الذين لا يهدأ لهم بال وهم يرون مصر تبني وتعمر، وتتقدم وتتطور، قاطعة شوطا طويلاً في طريق النهضة في كافة المجالات.
لا أحد كائناً من كان، يستطيع المزايدة على دور مصر الريادي وهو الأوضح من الشمس في رابعة النهار- إلا من أعمى الحقد بصره وبصيرته.
مصر المحروسة لديها كل الإمكانات الاقتصادية والعلمية فضلا عن الموقع الاستراتيجي المميز في قلب العالم، وملتقى القارات ، لتعود تتبوأ مكانها اللائق بها، تقود العالمين العربي والإسلامي نحو العزة والسؤدد.
كلنا ثقة أن مصر الحبيبة بهمة أبنائها، جيشاً وشعباً، قادرة على تجاوز كل العقبات، وتخطي الصعوبات ، والوصول إلى بر الأمان.هكذا عرفناها، وهذا قدرها ودورها الريادي، وستبقى محروسة ، عصية على المكائد والمؤامرات، منصورة دائماً، كما أراد لها الله سبحانه وتعالى.
حفظ الله مصر قلعة صمود،وحِصنَ أُسود،ودار سلام، وواحة غنّاء تجود بسخاء، خصوبةً ونماء، محروسة دوما من خالق الأرض والسماء.
• كاتب ومفكر عربي* 31/1/2015م.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف