الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بعض الكلمات لعنة بقلم: الاء عبد الرحمن الهباش

تاريخ النشر : 2015-01-31
" بعض الكلمات لعنة"

ذو لعنة بعض الكلمات حين تنزل على قلبك إما أن تقتلك وإما أن تتفاني في حروفها .. في اللاشيء..
هنا وفي رجفة الوقت، تصبح الكلمات مشنقة للحب.. وعلى عنقك تلتف أسئلة مستعصية على الفهم.. قاسية حد الدوار .. حد المرارة..
تنحدر معها إلى جوف الوجع.. تُنجب معها رعشة الفراغ.. وتبقى معلقاً هكذا بلا روح .. بلا قلب .. تشتم حرائق قلبك بصمت .. تبكي في منتهى القوة والضعف.. حافياً، وعارياً.. فارغ الكف من كل شيء.. الا من خيبات لا تُحصى .. وخوف يُعري معه هشاشة العمر ..!
كم يلزمك من الألم والانكسارات لتدرك أن مشاعرك مثل اليتم تعيشها.. وأنك تعشق غيمة هاربة، تلمسها فتنزلق من بين يديك لتصبح مجرد سراب.. لتكون أنت مجرد نثار.. وهم.. مرآة ووجه آخر للسراب ..
في خلواتك لك أن تستمع إلى صوت التكسرات داخلك.. إلى هذا التمزق في أحشائك ..
ان تصمت والكلمات تخنقك، أن تعود إلى حروفك التي باتت تُشبهك وتُناقضك..
هل كانت فعلاً كلماتك لعنة عليك وعليهم.. أم ظلك الذي لم يغادرهم لحظة.

20/1/2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف