الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العربي يحلم بحدائق بسيطة ،، لا معلقة بقلم:مروان صباح

تاريخ النشر : 2015-01-31
العربي يحلم بحدائق بسيطة ،، لا معلقة بقلم:مروان صباح
العربي يحلم بحدائق بسيطة ،، لا معلقة

مروان صباح / تعاني المجتمعات العربية من قلة التنظيم وحيث عُرفت حضارة الدولة وأهميتها من خلال تنظيم مدنها والارتقاء بمرافقها الخدماتية والثقافية وقدرتها على المحافظة والاعتناء بالموروث التاريخي ، وقد يكون الاستنهاض المشهود لبعض العواصم العربية شكل من أشكال الصعود المؤقت الذي يبتعد الأداء عن النهج الاستراتيجي بقدر ما يُلازم إتباع سلوك مزاجي أو طفروي لا يعترف بمعايير تحددها خطط تنموية ، وما يلفت انتباه المرء ، ذلك العمران المتلاصق الذي حول الجبال والبساتين والمساحات الخضراء إلى حجارة تأن من وحدتها ، ولم تكن المسألة ، أبداً ، مقتصرة بتوفير بعض الخدمات دون الالتفات إلى ما تحتاجه المجتمعات من قضايا أخرى لا بد لها ان تتوفر حسب التعداد السكاني للمنطقة ، وهي ضروريات ، ايضاً ، التى لا مفر إلا من توفيرها ، كالحدائق العامة التى تعتبر وجودها ، المنفذ الوحيد لساكنين الحي ، هنا كي لا يحصل التباس عند المسئول ، نؤكد ، أننا لا نقصد بحدائق بابل التى خصصها نبو نصر لزوجته اميتس ، وهذا يتطلب من أمانة العاصمة أو البلدية تخصيص مساحات في المستقبل عندما تعد الهياكل التنظيمية وبذات الوقت أن تجد صيغ علاجية لتلك المناطق التى لم تحظى باهتمام لمثل هذه الخدمات من خلال البحث عن قطع مازالت فارغة من المباني بهدف تحويلها الي حدائق تُجنب الأفراد على اختلاف أعمارهم من استخدام الشوارع والأرصفة كبديل اجباري لتفريغ طاقاتهم الجسدية والروحية ، وهذا بالتأكيد ، لن يحصل إلا باتخاذ قرار وطني من البرلمان مدعم بالقضاء وبالتعاون مع أصحاب الأراضي من خلال تفاهمات تؤدي إلى إرضاء جميع الأطراف .
المسألة لم تكن يوم من الأيام مقتصرة على خدمات من نوع تعبيد الطرقات وترصيف أرصفة الشوارع وتمديد الكهرباء والمياه فقط ، بل ، هناك ما هو أهم وأعمق ، الاهتمام بالفرد والتعامل معه كإنسان ، لديه حقوق كما عليه واجبات ، تبدأ من دفع الضرائب وتنتهي بدفع المساحة التي يدفن فيها ، فالحدائق أمر غاية من الأهمية للمواطن ، وطالما ، الأغلبية الساحقة من الفقراء والجزء الكبير منهم تحت خط الفقر ، الذي ، بالتأكيد ، يصعب على العائلة إمكانية تخصيص من قوتها الشبه معدوم ، لأمور ترفيهية ، لأن التكلفة كما نلامسها واقعاً باهظة ولا يقدر عليها سوى ميسورين الحال ، باعتقادنا ، أن أبسط حقوق المواطن على دولته أن توفر له حديقة يلجأ لها في وقت الضيق ، وهي ، خلاصة أخرى توفرها مراكز استطلاعية ، بالطبع ، الأمر الذي يعني ، أن الضيق ، أصبح ملازم لا يفارق المواطن بسبب الغلاء ، أليس كذلك .
والسلام
كاتب عربي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف