الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعرة ردينة آسيا فلسطينية المغتربة في عمان لها داووين تكتب بنار الحُرقة للوطن

تاريخ النشر : 2015-01-31
الشاعرة ردينة آسيا فلسطينية المغتربة في عمان لها داووين تكتب بنار الحُرقة للوطن
الشاعرة ردينة آسيا فلسطينية المغتربة في عمان لها داووين تكتب بنار الحُرقة للوطن  عنوانها التحدي بكلمات واحرف لاسعه

طولكرم - تقرير - منتصر العناني  - شاعرات فلسطينيات الغربة والحرمان من الوصول والبعد عن الوطن جعلهن صورة لأن تُحرك الأقلام والمشاعر الجياشة التي تربطها الحنين والشوق للعودة بأن تستنهضَ الاقلام والسيوف في حبرههن بالكتابة وجعل الشعر مناص للتخفيف عن البعد والحرمان لتلاقي فيها أحرف لاذعه لمِنْ سرقوا الوطن من بغاة اليهود لتكتب في جرف سائل عن ما يمارسوه بحق شعبنا الفلسطيني , الشاعرة الفلسطينية إبنة محافظة طولكرم وبالتحديد بلدة زيتا (ردينة آسيا ) التي تعيش الأردن ومرحومة من الوصول للوطن , وجدت لها مكانا في حدود شمس الحرية بأن تجعل الحبر يسيل من الاردن غلى فلسطين في عناق الشوق ولتكتب وتكتب مجتازةَ الحواجز والجسور في تحد الكلمات التي الهبت بها كل الرموز وفكت فيها اريحية التحدي وكأنها حاضرة في الوطن وربوعه في تعويض عن الغياب , لتكون الشاعرة المبدعه ردينة أسيا شاعرة الإشتياق والتحدي وطاعنة بكينونة الإحتلال الغاصب والإحتلال البشع لتقول في لسان حال كلماتها الملسوعه إحب وطني واعشق ترابه رغم البعد سأكون أنا الشاعرة المتحدية والرقم الصعب في كوني فلسطينية وافتخر بلا حدود , ردينة آسيا صرخة مدوية تهتز لها الكلمات رقصاَ عشقا في أن يكون كل حرف هو ما يلوح بيدها كشاعرة استحقت الحضور وكنزلا يفنى وعطاء لا ينضب , ردينة آسيا شاعرة بدات مشورا التحدي بشعرها وكتبها الصاخبة على المُحتل والحنين والشوق للوطن الاغلى والساكن في قلبها وعقلها ودماءها التي تجري بالجسد لتقول امارس الشعر واستفيض لن اتوقف وٍأحيا وأموت في حب الوطن وعشقه ومحاكاته , هذه هي الشاعرة الخارقة بشعرها للوطن والقاتلة بشعرها للمحتل و إنها ردينة آسيا التي أول ما اهدتنا هذه القصيدة الشعرية التي تنم عن الإشتياق والحنين للوطن فكانت هذه بعنوان (إشتياق ) ..


اشتياق / لردينة آسيا
عشقتُ دياراً تموج بنبضــي.............. ونارٌ بقــــــلبي تزيدُ اشتعالا
فما أن تـــلوحَ بلادي بأفــــقٍ .............كمشي الغزالِ تمــــــيلُ دلالا
فإني أذوبُ بـــتُربٍ غراماً................ ويكتبُ حبـــري بشوق ٍ مقالا
فعكّا ويافا وحيْفا رياضــــي.............. وقدسٌ عروسٌ تفوقُ جــمالا
جليلٌ وديْرٌ ومجدلُ شمسٍ................. بدورٌ تسامت ْ ونجماً تــــلالا
وغزةُ موجي ترابـــط فخراً..............كخيلٍ طروبٍ تغنّـــى وجــــالا
وسبعٌ ســـليبٌ بغاه يهــــــودٌ...............وكانت خليلُ بخـــديَ خــــالا
سلامي لطيرٍيناجي لســهلٍ................فتلك كرومـــي بزيْتا شمـــــــالا
فهذي البوادي تباهت شموخاً .............وتلك الفــــيافي تعــيدُ السّـــؤالا
أتلكم قيودٌ ،أتدمي هضابــي................. وجرحٌ بصدري عميقٌ فسالا؟
أتلكم حدودٌ كشوكٍ بدربـي ................وتلكم عــــروشٌ تجرُّ وبـــــالا
أأعـرى بثوب العروبة  ظلماً............... ويشرى بدمعي تراثاً ومـالا
أتلكم جيوشٌ تغازلُ مـــوتي................ وتعلو لقبري ،تُذقني وبــــالا
سأغـــزلُ حبي لبـيتي حنيناً...............كحبلٍ متينٍ فطــــــال وطــالا
سأرسلُ شَعري يعانقُ داري.............. فترســــــلُ ريحٌ ترابيَ شـــالا
سأدعو لجدي أقبّلُ رمـــساً ...............وأتلو بــــأمّ الكـــــتابِ جـــلالا
سأحملُ روحي كزهرة ِفــُــلٍ ..............ويغدق سيفي رحيـــــقاً فــنالا
سأعلو بأقصى ينادي جهاداً............... بصوت فلاحٍ يُســــمّى بـــــلالا
سأحفُر صخراً واكتبُ شوقا ً: .................فلسطين عشقٌ تــــهيم وصالا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف