الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اسرائيل وأمريكا وأوروبا وإيران والسعودية واليمن.. ماراثون السباق على كنوز الجنوب بقلم هنادي العمودي

تاريخ النشر : 2015-01-31
اسرائيل وأمريكا وأوروبا وإيران والسعودية واليمن.. ماراثون السباق على كنوز الجنوب بقلم هنادي العمودي
اسرائيل وأمريكا وأوروبا وإيران والسعودية واليمن.. ماراثون السباق على كنوز الجنوب
 بقلم/ هنادي العمودي
مضيق باب المندب النقطة الدولية او الممر البحري الدولي الهام الذي اكتسب اهميته كونه يربط بين جنوب وشمال الكرة الارضية عبر واحدة من اهم طرق الملاحة البحرية العالمية ويمنح الجنوب احقية التحكم بالممر الدولي الذي كان منذ الازل وحتى اللحظة الراهنة محط اطماع القوى العالمية، حتى ان اغلب المحللين في العالم يرون ان قيام وحدة 22 مايو 1990 الفاشلة التي انتهت باحتلال الجنوب عام 1994م من قبل العربية اليمنية كانت تلك الوحدة مجرد ورقة دولية تدخل ضمن المؤامرات العالمية للسباق على المضيق وفي ظل التنافس العالمي في الاقتصاد والتجارة تزداد اهمية الممر "مضيق باب المندب" وتصبح مسألة السيطرة والهيمنة عليه بالنسبة لقوى النفوذ العالمي مسألة مصير محتوم جعل منها تضع المضيق محل اهتمام سياستها القومية. وبينما توشك ايران على الاطمئنان للانتصارات التي تحققت لحليفها البارز انصار الله يخفق الامريكيين في ايجاد قوة موازية لأنصار الله يمكنها الركون عليها خصوصاً بعد انهيار اقوى منظومة عسكرية يمنية تتمثل بسقوط الجنرال الاحمر وقبله الرئيس صالح وفي ظل الاضطرابات الداخلية اضحت معظم القوى منهكة وتعيش حالة عدمية، السعودية وقطر وغيرهما من العرب الذين يسيرون في منحى خدمة حليفتهم واشنطن اضحت انظارها تتجه صوب الجنوب ولو من باب الاحتماء والملاذ لهروبها في كل فشل وهزيمة بل ومنطلق لخلاياها الارهابية التي ستستهدف انصار الله ضمن خطة ممنهجة تهدف الى اضعافهم. المملكة المتحدة التي تستعد في الوقت الراهن الى ترتيب اوراقها في الجنوب بدلاً عن صنعاء التي وصلت معها الى طريق مسدود تجد في خطتها الجديدة بعض المصاعب لعدم قدرتها على المجاهرة العلنية في دعم الحراك الجنوبي المطالب بانفصال الجنوب لكنها تمكنت مؤخراً من استقطاب اجنحة سياسية جنوبية تطرح مضمون الفيدرالية كحل للمشكلة القائمة هناك لكن طرحها ذلك اصيب بالوهن جراء الاصرار الشعبي الجنوبي الذي يرفض الحلول الفيدرالية ويتمسك بضرورة استقلال الجنوب كحق مشروع حد مطالبه تلك. ومع هذا وذاك تبقى ايران حاضرة بقوة في الجنوب وان طال صمتها الاخير الذي تحاول فيه الظهور بمظهر النأي بالنفس عن قضية الجنوب والاكتفاء بدعم انصار الله الذين ينتظرون حلحلة الوضع العام في اليمن ومراعاة حقوق الجنوبيين، وإذا ما حاولت اياً من تلك الدول الاقتراب من مركز ودائرة الخطر في الجنوب فان الجمر الايراني سيخرج من تحت الرماد، ويبقى الغد القريب مكبل بالمفاجآت. .من وحي الصحافة الخطيرة.. قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن سيطرة مسلحي جماعة الحوثي المدعومة من إيران، على العاصمة اليمنية صنعاء فى سبتمبر الماضي، دق ناقوس الخطر ليس فقط على الدول السنية المنافسة مثل المملكة العربية السعودية، بل بالنسبة لإسرائيل أيضا. وأوضحت الصحيفة، في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن قدرة الحوثيين على فرض سيطرتهم على اليمن التي تقع أقصى جنوب شبه الجزيرة العربية، تمثل خطرا على إسرائيل وحركة المرور البحرية للدول الأخرى. وأشارت إلى أن السعودية والأردن ومصر والسودان وإريتريا وجيبوتى سيتأثرون أيضا إذا وقعت اليمن في أيدى حلفاء إيران من الحوثيين، مؤكدة أن مسألة تعاون أي من هذه الدول مع إسرائيل لمواجهة هذا السيناريو لا يزال منعدما. وزعمت “جيروزاليم بوست” أن هناك دعما عسكريا وماليا مقدم من إيران إلى الحوثيين قبل وبعد استيلائهم على صنعاء، وفقا لمصادر يمنية وغربية وإيرانية. راصدة وقف الرياض دعمها لليمن.. واعربت السعودية عن غضبها من سلطة الحوثيين المتزايدة هناك، في حين رحبت إيران علنا بانتصار الحوثيين. ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق د. إفرايم سنيه، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة نتانيا، بشمال تل أبيب، قوله: إن إيران تسيطر على مضيق باب المندب بواسطة الحوثيين.. معتبرا أن ذلك يشكل خطرا استراتيجيا على إسرائيل. وأضاف أن القلق الإسرائيلي ينبع من مسألة أن الحوثيين يوسعون منذ عدة أسابيع مساحة سيطرتهم في اليمن، وباتوا يسيطرون على ميناء الحديدة، وعلى الساحل الجنوبي الغربي للسعودية، وميناء رأس عيسى النفطي، وهذا مدعاة لقلق استراتيجي، خصوصا وأن إيران باتت تسيطر على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وعلى مضيق باب المندب تحديدا، الذى يفصل آسيا عن إفريقيا، يضاف إلى ذلك أن الشاطئ الغربي لليمن، قريب من الشاطئ الغربي للمملكة العربية السعودية ومن مرافقها الاستراتيجية. وبحسب سنيه، فإن إسرائيل لا يُمكنها أن تبقى غير مبالية بالبؤرة الإيرانية الجديدة على الممر البحري الذى يربطها بآسيا وإفريقيا. وتساءل عما يجب أن تفعله إسرائيل تجاه هذا التطور.
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف