الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خيارين"تفويض أو خروج" بقلم انور حيدر

تاريخ النشر : 2015-01-31
خيارين"تفويض أو خروج" بقلم انور حيدر
خيارين(تفويض أو خروج)

بقلم /انورحيدر

حين قال يعقوب (وأفوض أمري لله) عاد له ابنه وبصره!! .
.
امام الشعب اليمني الذي عُرف بين شعوب العالم بان شيمته الصبر والتسامح اتباع خيارين لا ثالث لهما :-
.
الخيار الاول تفويض امره لله فيما يخص عبث ومناورات و مناكفات ومماحكات ومكايدات وصراعات القوى والاطراف السياسية التي تزيد من النهب والفساد والتدهور في الخدمات الاساسية والانفلات الامني .
.
(اللهم إنَا فوضنا أمرنا اليك)
.
الخيار الثاني المتمثل بالخروج من دائرة الصمت على كل هذه القوى والاطراف السياسية وتحديد موقف منها.
.
و مما يجدر الاشارة اليه ان انشغال واستمرار القوى والاطراف السياسية اليمنية  بالمناورات والمناكفات والمماحكات والصراعات  أمر معيب في حقها  فلو انشغلت بحلحلة المشاكل والقضايا العالقة لكان هذا افضل لها لذا يجب عليها ان تبذل جهود صادقة ومخلصة للخروج باليمن من الازمات والمشاكل والظروف الصعبة وان تقدم رؤى مفيدة تعمل على النهوض بالواقع الاقتصادي والتنموي المتردي وتهيأ  الأجواء الملائمة والآمنة من اجل الاستحقاقات القادمة
.
أما اذا ظلت منشغلة بصراعاتها  وخلافاتها فان الشعب الذي صبر عليها  وتحمل الكثير ودفع فاتورة خلافاتها سيخرج عن صمته وسيكون له  موقف منها.
.
إذاً يكفي ما حدث وآن الاوان  للشعب اليمني ان  يتنفس الصعداء  ويحلم بحياة هادئة وكريمة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف