الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاديب والثقة نقيضان بقلم:باسم العجر

تاريخ النشر : 2015-01-31
الاديب والثقة نقيضان بقلم:باسم العجر
الاديب والثقة نقيضان
باسم العجر
من يبحث بالقياس، ويقيس بالأرقام، فذلك من عمل الشيطان، وليس بعقل المنطق، ولا يقدم خدمة للمواطن، بل لا يفكر ألا بمصلحته، ويأخذ أكثر مما يعطي، فهذا لا شك غير مؤتمن، ولا يصلح للقيادة، ومن الطبيعي لا يستطيع أن يوفق بين الجميع، لتسير العملية السياسية، لذا أهل القياس لديهم مشاكل فيما بينهم، وكذلك مع الائتلاف الوطني، لديهم اختلاف في وجهات النظر، فضلا عن باقي الكتل.
القوانين التي لم تشرع في الدستور، لها أهمية كبيرة للمرحلة القادمة، لتنظم العمل وتساعد على تفعيل دور البرلمان، ولكي ننهج نهجا صحيحا، على التحالف الوطني، يتخذ مواقف جريئة، ويعمل عمل مؤسساتي، ويجدول القضايا، ويبدأ بتفكيك المشاكل، وفق مبدأ الأهم ثم المهم، وحلحلتها بطريقة مرضية للجميع، وخلق أجواء تساعد الشعب العراقي، للنهوض بواقعه السياسي والاقتصادي، لذا لابد من شخصية لها حضور ومقبولية، لقيادة التحالف الوطني.
إن التصريحات في الاعلام، على ترشيح السيد علي الاديب، عن دولة القانون، لرئاسة التحالف، وتقديمه وفق مبدأ الأصوات، فهذا منافي للعقل والمنطق، لأنه لا يجوز الجمع بين رئاسة الوزراء ورئاسة التحالف الوطني، لنفس الكتلة، والأمر الأخر لكي يكون العمل تكاملي، ويكون العمل مؤوسسة حقيقية تدير البلد بصورة ناضجة، ويخرج القرار رصين في كل المجالات ومدروس بشكل جيد، وفق مبدا المشاركة للانطلاق نحو الفضاء الوطني.
إن الأمر الذي يخشاه دولة القانون فرع المالكي، هو القرار السياسي الذي سيخرج من رحم التحالف، وهذا ما لا يرغب به، لأن القرار الجمعي يفقدهم ميزتهم، ويكشف خطاياهم، للفترة السابقة، والذي تبين الأن للشعب العراقي، كثير من الملفات تمت أدارتها، بشكل خاطئ، أما تفعيل القوانين وإقرارها، أصبح ضرورة، للمرحلة القادمة، وهذا يتطلب جهد كبير، لكن بيد من يتمتع بثقة الجميع، وهذا الأمر يفتقده الاديب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف